نفذ 8 أشقاء حكم الإعدام فى صياد رميا بالرصاص، بعدما قاموا باختطافه واحتجازه وتوثيقه وتعذيبه، ثم أطلقوا عليه النيران من أسلحة كانت بحيازتهم، أخذا بالثأر بعد قيام ابن شقيق المتهم بقتل أخيهم، للاختلاف فيما بينهم على مناطق صيد الأسماك بنهر النيل بمنطقة المعادى، وألقت الأجهزة الأمنية القبض عليهم جميعا.
البداية كانت بتلقى المقدم محمد العسيلى رئيس قسم شرطة المعادى، بلاغا يفيد بنشوب مشاجرة بين كل من "ياسر.أ.25 سنة" صياد، ومقيم بمنطقة طره المعادى، وبين طرف ثان "رمضان.م.ع"، و"عبد الله.ع" صيادين، للاختلاف فيما بينهما على مناطق الصيد بنهر النيل، مما دفع الطرف الثانى إلى الانتقام منه، حيث قاما بقتل الأول مستخدمين سلاحا ناريا فرد خرطوش، مما أدى إلى إصابته ووفاته فى الحال.
وبإخطار العميد هشام لطفى رئيس مباحث مصر القديمة، أمر بسرعة ضبط الجناة، وأثبتت التحريات التى باشرها العميد نائل ثروت مأمور قسم شرطة المعادى صحة المعلومات.
تجمع أشقاء الضحية الثامنة فى سبيل الأخذ بالثأر، وقاموا بخطف عم الجانى، ويدعى "سالم.ع" عم رمضان المتهم الأول، واحتجزوه وقاموا بتوثيقه وتعذيبه وأطلقوا عليه النيران من أسلحة نارية، حتى لقى مصرعه.
ألقت مباحث قسم شرطة المعادى على أشقاء الضحية الثامنة، وهم كل من "عماد وأيمن ومحمد وعبده وأحمد وإيهاب وسمير وعلاء"، وجميعهم صيادين، وبتفتيشهم عثر بحيازتهم على أسلحة نارية فرد خرطوش، واعترفوا أمام اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وبعرضهم على اللواء أسامة الصغير مساعد الوزير، أمر بإحالتهم إلى النيابة العامة التى تولت التحقيقات.