الصحف الأمريكية: مدير الـ"سى.أى.إيه" يواجه مشكلة بسبب تعيين رئيسة الخدمة السرية بالوكالة.. بداية القتال بين أطراف المعارضة السورية.. وساطة مصرية وعربية لحذف "حماس" من قوائم "الإرهاب"

الأربعاء، 27 مارس 2013 01:24 م
الصحف الأمريكية: مدير الـ"سى.أى.إيه" يواجه مشكلة بسبب تعيين رئيسة الخدمة السرية بالوكالة.. بداية القتال بين أطراف المعارضة السورية.. وساطة مصرية وعربية لحذف "حماس" من قوائم "الإرهاب"
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تايم:
بداية القتال بين أطراف المعارضة السورية
تحدثت المجلة عن بداية القتال بين قوات المعارضة فى سوريا وبعضهم البعض، وقالت إن استهداف أحد قادة كتائب الفاروق، وهى ضمن الجيش السورى الحر، فى منطقة جنوب سوريا، والذى يدعى أبو عزام، قد فجر خلافا بين جبهة النصرة الإسلامية المتشددة، التى تصنفها الولايات المتحدة كجماعة إرهابية بسبب صبتها المشكوك فيها مع تنظيم القاعدة وكتائب الفاروق التى تعتبر ضمن الجانب العلمانى من المعارضة السورية، وكليهما من أقوى الفصائل التى تقاتل ضد نظام بشار الأسد، والقتال بينهما هو مجرد البداية.

وتشير الصحيفة إلى أن كتائب الفاروق لها اليد العليا فى منطقة تل أبيض الواقعة على الحدود السورية التركية، ويقول أبو عزام إنه يعرف أنه سيقتل إما على يد نظام بشار أو على يد الجبهة "يقصد جبهة النصرة"، مؤكدا أنه لا يوجد فارق بينهما، فكلاهما يتسم بالقذارة على حد وصفه.

وتحدث رجال كتائب الفاروق عن محاولات جبهة النصرة لتشويه سمعتهم، واتهامهم لهم بأنهم سارقين، وأن بعض منا غير مؤمنين بالله.

وتشير الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التى يصطدم فيها أبو عزام مع الإسلاميين المحافظين، فقبل أن يستولى على تل أبيض، وكان مسئولا عن معبر باب الهوا على بعد كيلومترات، وأراد أحد الإسلاميين المتشددين الذى يدعى أبو محمد العبسى، وكان يقود مجموعة من الجهاديين الأجانب إلى أن يرفع لافتة الجهاد السوداء على المعبر الحدودى، لكن أبو عزام رفض، وتم اختطاف العبسى وقٌتل فى سبتمبر الماضى، من قبل كتائب الفاروق، رغم أنهم لم يعترفوا بهذا أبدا، ورد الجهاديون بقتل خلف أبو عزام الذى كان يدعى أبو على عند معبر باب الهوا.

وتوضح الصحيفة أن كتائب الفاروق ظهرت بعد أشهر من اندلاع الانتفاضة السورية فى حمص وبالقرب من راستان، ومنذ هذا الوقت عملت تحت مظلة الجيش السورى الحر، وشملت وحدات عبر البلاد من درعا فى الجنوب قرب الحدود الأردنية إلى منطقة الحدود الشمالية مع تركيا.


واشنطن بوست:
مدير الـ"سى.أى.إيه" يواجه مشكلة بسبب تعيين رئيسة الخدمة السرية بالوكالة
قالت الصحيفة إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سى.أى.إيه" جون بيرنان، الذى تولى منصبه هذا الشهر يواجه ورطة بشأن تعيين امرأة فى الخدمة السرية.

وتوضح الصحيفة أنه قبل انتقال بيرنان إلى مكتبه الجديد، تم تعيين امرأة فى الخدمة السرية فى "السى.أى.إيه" لأول مرة فى تاريخ الوكالة، وهى ضابطة مخضرمة وتحظى بتأييد واسع داخل الوكالة، إلا أنها ساعدت فى إدارة برنامج الاحتجاز والاستجواب الخاصى بـ"السى.أى.إيه" بعد أحداث سبتمبر، ووقعت قرار عام 2005 بتدمير أشرطة الفيديو المسجل عليها السجناء، وهم يخضعون لمعاملة وصفها المنتقدون بالتعذيب.

وتوضح الصحيفة أن المرأة التى لا يمكن الكشف عن اسمها قد وضعت فى هذا المنصب القيادة بعد تقاعد الرئيس السابق الشهر الماضى، والسؤال الذى يتعلق بإمكانية بقائها فى المنصب بشكل دائم يفرض ورطة مبكرة أمام برينان الذى يناضل الفعل لإبعاد الوكالة عن الأمور المثيرة للجدل طوال العقد الماضى.

وتتابع الصحيفة قائلة إن برينان خاض معركة من أجل تأييد تعيينه بسبب دوره كمسئول رفيع المستوى بـ"السى.أى.إيه" عندما بدأت الوكالة فى استخدام أساليب الإغراق بالماء، ووسائل الاستجواب القاسية الأخرى.

وبوصفه مديرا، فهو يواجه مشكلة بشأن رد الـ"سى.أى.إيه" على تقرير لجنة الاستخبارات التى توثق الانتهاكات فى برنامج الاستجواب، واتهامات للوكالة بتضليل البيت الأبيض والكونجرس بشأن كفاءته.

وللمساعدة فى اتخاذ القرار الحساس بشأن رئيس لخدمة السرية، قام برينان بجمع مجموعة من ثلاثة من مسئولى الـ"سى.أى.إيه" السابقين لتقييم المرشحين، وأعلن برينان الخطوة فى إشعار لم يكشف عنه أُرسل إلى موظفى الـ"سى.أى.إيه" الأسبوع الماضى، حسبما يقول المسئولون.

ونقلت الصحيفة عن أحد مسئولى المخابرات الأمريكية السابقين، قوله إن مدير الخدمة السرية لم يتم اختياره أبدا بهذه الطريقة.

وورلد تريبيون
وساطة مصرية وعربية لحذف "حماس" من قوائم "الإرهاب" وتأسيس علاقات مع أوروبا وأمريكا
قالت صحيفة وورلد تريبيون، إن الحركة الإسلامية المسلحة "حماس" المسيطرة على قطاع غزة، تعد خططا لتجديد جهودها نحو إنشاء علاقات دبلوماسية وغيرها مع الغرب.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن قادة حماس قالوا إن الحلفاء العرب يضغطون على الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة، لتأسيس علاقات مع النظام الإسلامى فى قطاع غزة.

ونقلت عن بعض قادة حماس أن التركيز كان على محاولة إقناع الدول الغربية بإزالة اسم الحركة من قوائم المنظمات الإرهابية، وقال أحمد يوسف عضو الحركة الإسلامية: "ليس من المعقول للدول الغربية أن تدعم الأنظمة الإسلامية فى مصر وتونس، ومن ثم تستمر فى مقاطعة حماس، المنبثقة أصلا عن هذه الحركات الإسلامية التى تحكم الجارتين، بل وتضعها على قوائم الإرهاب".

وأكد يوسف أن هناك اتصالات من قبل حماس، بمساعدة بلدان عربية وإسلامية مثل مصر وقطر وتركيا، لإقناع الدول الأوروبية والكبرى لحذف اسم الحركة الإسلامية من قائمة الإرهاب.

وتشير وورلد تريبيون، إلى أن حملة حماس للخروج من القائمة السوداء، بدأت خلال أول اتفاق لوقف مستمر لإطلاق النار مع إسرائيل، فى نوفمبر الماضى، وتقول الحركة المسلحة التى تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007، إن وقف إطلاق النار يثبت التزامها بالاستقرار الإقليمى.

وتشير الصحيفة إلى أن قادة حماس يقولون إنهم رفضوا اقتراح أوروبى بالاعتراف بدولة إسرائيل مقابل فتح علاقات مع الاتحاد الأوروبى، ويقول يوسف إنهم يرفضون هذا الشرط.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة