الرئيس مرسى فى لقائه بالجالية المصرية بقطر: لدينا جيش قوى.. ونواجه تحديات صعبة وقادرون على تجاوزها.. ونهضة الاقتصاد تحتاج للعمل.. ويؤكد: "إللى بيقولوا مصر هتقع أقول لهم:" وقعه فى ركبكم كلكم""
الأربعاء، 27 مارس 2013 02:44 ص
الرئيس مرسى
رسالة الدوحة - يوسف أيوب وسارة علام
"مرسى.. مرسى.. هو هو"، و" ثوار أحرار هنكمل المشوار"، و" أرفع رأسك فوق أنت مصرى"، هكذا استقبل أكثر من خمسمائة مصرى من أعضاء الجالية المصرية بقطر، الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية فى اللقاء الذى عقد مساء أمس الثلاثاء بأحد فنادق الدوحة.
بدأ اللقاء بإذاعة النشيد الوطنى لمصر كاملا، وتلاه الحاضرون بصوت عالٍ ثم بكلمة من الدكتور محمد النجار، رئيس الجالية المصرية بقطر أكد خلالها على أن هذا إلقاء يعتبر الأول الذى يجتمع فيه رئيس مصرى بالجالية، وقال،" نبعث من خلالكم برسالة للمصريين أننا فى قطر خارج الوطن إلا أن مصر فى قلوبنا ووجداننا وندعو الله أن يوفقكم للعمل من أجل مصر وإرساء دعائم دولة الديمقراطية".
وأضاف النجار،" نحن معكم لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير والشرعية التى نالها المصريون بدمائهم وأرواحهم.. مصر فى أعناقكم"، مشيرا إلى أن الجالية المصرية فى قطر تلقى معاملة كريمة من قطر أميرا وحكومة وشعبا".
وفور انتهاء كلمة الدكتور محمد النجار حتى تعالت الصيحات" من الدوحة تحية للثورة الأبية".
وبدأ الدكتور محمد مرسى كلمته بالاعتذار لأعضاء الجالية على بدأ اللقاء متأخرا ساعة عن موعده، قائلا" علمت أن بعضكم جاء منذ عدة ساعات فهذا أمر أزعجنى جدا وأنا أريد أن أعتذر للتأخير"، وشرح مرسى للحاضرين أسباب التأخير، وقال،" الجلسة المسائية للقمة العربية كان من المفترض أن تبدأ فى الساعة السادسة مساء، لكنها بدأت فى السادسة والنصف، وكان موعدى معكم فى الساعة الثامنة فأتيت لكم فى التاسعة، نحن لدينا موروث وثقافة بأن يتم التنبيه على الناس بضرورة الحضور مبكرا وأنا أريد تغيير هذه الثقافة، وإن شاء الله ستتغير".
وأضاف مرسى،" نحن فى حالة حرجة من حياتنا كمصرين فى منتهى الأهمية وإن شاء الله سيذكر التاريخ بعد أربعين أو ثلاثين عاما وبعد سنوات طويلة أن المصريين كانوا فى مرحلة أتيحت لهم فرصة ولن يضيعوها"، مؤكدا على أن أمام المصريين فرصة ذهبية، وقال إن التحديات كبيرة جدا، لكن بفضل الله سنجتاز المرحلة بإرادة حرة وعزيمة".
وأضاف مرسى" نحن ثورنا بإرادتنا، وهى إرادة تريد الانتقال من الحال لحال آخر، ودائما كنت أقول علينا أن نخطو بسرعة حتى لا يأخذ الطرف الآخر نفسه"، وهنا رد عليه أحد الحاضرين بقوله" دول أخدوها يا ريس"، فرد عليه مرسى" لا ما أخدوهاش أبدا".
وأكد مرسى على ضرورة عدم تضييع الوقت، قائلا، إن الطاقة الكامنة فى البشر أكبر، وأعداء الوطن، وأنا لا أقصد أبدا مصريا واحدا عندما أتحدث عن أعداء الوطن، لأن الأعداء معروفون، أعداء الوطن لن يستطيعوا أن يعوقوا مسيرتنا طالما امتلكنا إراداتنا ونرى إلى أين نذهب، وكما قلت وأقول دائما نحن نسير على الشوك وأرجلنا تخر دماء لكن لازم نكمل".
ودعا مرسى الجالية إلى عدم تصديق ما يقال عن مصر، قائلا، إن هذا الكلام غير صحيح فنحن لدينا شعب غنى وحكومة فقيرة، ولدينا أكثر من 3 ملايين فلاح و17 مليونا يعملون فى القطاع الخاص، مضيفا،" لدينا حجم كبير من الإمكانيات يحسدنا عليها غيرنا ولدينا إمكانيات كثيرة أهدرت بسوء الإدارة والفساد، لكن هذا زمن مضى، ونحن الآن نكمل بإرادتنا الحرة".
ووجه مرسى حديثه للجالية، قائلا لهم،" أوعوا تفكروا أن الـ15 عجلة كاوتش المولعين هما مصر، دى حالة سيئة محصورة ورديئة، ومن يفعل ذلك معظمهم لا يعلم ما أقوله".
وعندما هتف أحد الحاضرين، وقال،" أغضب عليهم يا ريس"، رد عليه مرسى بقوله،" إن الغضب من الشيطان"، مضيفا،" لن أتعامل إلا بالقانون، وأتمنى أن الزمن عندما يمر لا يقال علينا أننا ثورة دموية أو استخدمت إجراءات استثنائية، لكن هناك مسئولية عندما أرى الموضوع يمس الوطن فالواجب أن أفعل".
وأضاف مرسى،" عندما أرى إجراما يمس الوطن بجد فلازم يكون هناك فعل بغض النظر عمن يفعل"، مشددا على أن الوطن بخير جدا وكل ما ترونه صورة مكبرة عشرات المرات، فلو أن هناك وسائل إعلام فاعلة فأنا متأكد أنه لن يشعر أحد بالحدث الصغير هذا".
وقال مرسى،" لدينا مشاكل وتحديات ومخالفات للقانون وجرائم، لكن فى المقابل نحن نعالجها ونتعامل معها ونتخذ الإجراءات المناسبة فى التوقيت المناسب لأننى لا أحب أن تشيع الفاحشة".
وأضاف مرسى،" أريدكم أن تنظروا إلى مصر نظرة المطمئن الذى يعرف أن هناك مشاكل، نظرة المطمئن الواثق الذى يعرف المشكلة ويدخل على المشكلة ولا ينام إلا بعد حلها".
وأكد مرسى،" نقول إن هناك عدوا بالخارج وشيطانا يعبث بالنفوس داخل مصر ويعبث بسوء نية وعدم قدرة على الرؤية وضيق صدر وبصيرة"، وتساءل" هل سمع أحد أن المساجد أو الكنائس خلت من المصليين، أو أن أحد الناس غابوا عن عملهم أو أنهم خائفون.. هناك قلق ونحن نتصدى للموضوع ونكمل عملنا ونتحمل المسئولية لأن جراب الحاوى ملىء".
وأشار الدكتور محمد مرسى إلى أن امتلاك مصر للدستور كان هدفا أكبر، وانتصرت إرادة الناس فأصبح لدى المصريين دستور بجد اختاروه لأنفسهم بدون تزوير للإرادة، مؤكدا على أن الدستور هو حجر الزاوية وألزم الرئيس بمهام لم يلزمه بها أى دستور آخر، قائلا، إن الدستور قابل للتغيير جزئيا بإرادة مجلس النواب المنتخب والمصريين بعد ذلك.
وتحدث مرسى عن الجيش المصرى، وقال،" لدينا جيش قوى وفعال يحب بلده بجد وأوعى تسمعوا الكلام الفارغ الذى يقال، الجيش المصرى قادر على حماية بلده والمنطقة كلها، وقادرون على أن نمنع أى عدوان على مصر وأى بلد عربى آخر".
كما تحدث عن الشرطة، قائلا،" لدينا شرطة بخير.. نعم بها مشاكل لكن فيها خير، وبالتالى علينا أن نعطيها الفرصة لتقوم وتنهض، وسيأخذ ذلك بعض الوقت".
وأكد مرسى على أنه لن تكون هناك عودة للوراء، قائلا،" إذا كان أحد يتصور أن المصريين يمكن أن يرجعوا تانى سيكون واهما وقرأ خطأ ويضيع وقته"، لكنه شدد على رغبته فى تقليل حدة ونبرة العداء الموجودة فى النفوس، قائلا،" من يخطئ يحاسب بالقانون، ونحن نحترم أحكام القضاء، من الممكن ألا يقبل بعضنا بها لكن الرضا غير القبول".
وتحدث مرسى عن أعضاء النظام السابق ممن صدرت لصالحهم أحكام براءة، وقال" سأحترم القضاء لكن لو واحد فيهم تحرك قيد أنملة لن أسمح لهم بتاتا"، وكرر تأكيده على أن أى" واحد سيدخل صباعه جوه مصر وفى شئونها فأنا سأقطع صباعه"، مؤكدا تصميمه على قانونية الدولة ودستورية الأداء والعبور الآمن فى المرحلة الانتقالية للخروج من عنق الزجاجة.
وردا على سؤال من أحد أعضاء الجالية حول أمكانية وضع حلول للوضع الأمنى الحالى فى مصر، قال الدكتور محمد مرسى، إن المشكلة الأمنية موضوع متخصص، ولن يحل بجرة قلم، قائلا علينا إن نتخذ الإجراءات ونعتمد على المؤسسة الأمنية الموجودة هى ومن بداخلها وبسواعد أبنائها لكى تتعافى رويدا رويدا، مؤكدا على أن الوقت مطلوب، لكن أرجو من المصريين أن يكونوا فاعلين وأن يكون لدينا الصبر الإيجابى".
وردا على سؤال حول وضع الاقتصاد فى مصر، قال مرسى إن نهضة الاقتصاد تحتاج للعمل والإنتاج والترشيد، مضيفا،" لو رشدنا استهلاكنا فى الكهرباء بفصل الكهرباء بالمنزل ساعة فى الصباح وأخرى فى المساء وأن السيدات عندما يستخدمن الغسالات الاتوماتيك ألا يستخدموها فى وقت الذروة بالليل، ولو تم توزيع الأحمال سنحل 80% من مشاكل الكهرباء".
وقال مرسى،" هناك من يتحدث عن أن مصر هاتفلس وهاتقع وأقول لهم، تقع أيه وقعه فى ركوبكم كلكم".
وردا على سؤال حول موعد انتخاب مجلس النواب، قال مرسى،" نحن نريد إجراء الانتخابات لكن نسير فى الخطوات القانونية المطلوبة"، مشيرا إلى أنه بحساب الوقت الذى يستغرقه أعداد القانون من مجلس الشورى ثم عرضه على المحكمة الدستورية العليا مرة أخرى قبل إصدار قرار جمهورى بالقانون وهى مرحلة ستستغرق قرابة الشهرين ونصف، ومن بعدها ستكون هناك فترة تقريبا شهرين مهلة للأحزاب لكى تجهز نفسها للانتخابات على أن يتم الدعوة للانتخابات، مشيرا إلى أن هذه الحسبة قد تجعل أجراء الانتخابات بإذن الله فى شهر أكتوبر، وقال قبل نهاية هذا العام سيكون لدينا مجلس نواب منتخب يعبر عن كل المصريين بدون تزوير.
لقطات من اللقاء:
- اللقاء تأخر عقده ساعة بسبب تأخر انطلاق جلسة العمل الثانية للقمة العربية والتى شهدت إلقاء الدكتور محمد مرسى كلمته خلالها.
- الأمن المسئول عن القاعة منع اصطحاب التليفونات المحمولة والكاميرات والتسجيلات مع الحاضرين بما فيهم الصحفيين.
- حضر اللقاء قرابة 500 عضو بالجالية المصرية بقطر.
- طالب عدد الحاضرين من مرسى التعامل بحزم مع الإعلام وقاطعوه كثيرا أثناء إلقائه كلمته لكنه لم يرد عليهم.
- السفير محمد مرسى، سفير مصر بقطر اختار من بين الأسئلة المكتوبة من أعضاء الجالية عشر أسئلة تم اختيارها بطريقة عشوائية، قبل دخول رئيس الجمهورية القاعة، وعرض السفير على الرئيس أربع أسئلة فقط منها.
- على أطراف القاعة كان يجلس شاب مصرى على كرسى متحرك وكان دائما يرفع يديه لمرسى أثناء اللقاء فتوجه إليه أحد أعضاء مكتب الرئيس وفور انتهاء اللقاء اصطحبه للقاء الدكتور محمد مرسى، ودار بين الشاب والرئيس حوار لمدة تقترب من الدقيقة.
- لقاء الدكتور محمد مرسى بالجالية استغرق قرابة الساعة ونصف.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"مرسى.. مرسى.. هو هو"، و" ثوار أحرار هنكمل المشوار"، و" أرفع رأسك فوق أنت مصرى"، هكذا استقبل أكثر من خمسمائة مصرى من أعضاء الجالية المصرية بقطر، الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية فى اللقاء الذى عقد مساء أمس الثلاثاء بأحد فنادق الدوحة.
بدأ اللقاء بإذاعة النشيد الوطنى لمصر كاملا، وتلاه الحاضرون بصوت عالٍ ثم بكلمة من الدكتور محمد النجار، رئيس الجالية المصرية بقطر أكد خلالها على أن هذا إلقاء يعتبر الأول الذى يجتمع فيه رئيس مصرى بالجالية، وقال،" نبعث من خلالكم برسالة للمصريين أننا فى قطر خارج الوطن إلا أن مصر فى قلوبنا ووجداننا وندعو الله أن يوفقكم للعمل من أجل مصر وإرساء دعائم دولة الديمقراطية".
وأضاف النجار،" نحن معكم لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير والشرعية التى نالها المصريون بدمائهم وأرواحهم.. مصر فى أعناقكم"، مشيرا إلى أن الجالية المصرية فى قطر تلقى معاملة كريمة من قطر أميرا وحكومة وشعبا".
وفور انتهاء كلمة الدكتور محمد النجار حتى تعالت الصيحات" من الدوحة تحية للثورة الأبية".
وبدأ الدكتور محمد مرسى كلمته بالاعتذار لأعضاء الجالية على بدأ اللقاء متأخرا ساعة عن موعده، قائلا" علمت أن بعضكم جاء منذ عدة ساعات فهذا أمر أزعجنى جدا وأنا أريد أن أعتذر للتأخير"، وشرح مرسى للحاضرين أسباب التأخير، وقال،" الجلسة المسائية للقمة العربية كان من المفترض أن تبدأ فى الساعة السادسة مساء، لكنها بدأت فى السادسة والنصف، وكان موعدى معكم فى الساعة الثامنة فأتيت لكم فى التاسعة، نحن لدينا موروث وثقافة بأن يتم التنبيه على الناس بضرورة الحضور مبكرا وأنا أريد تغيير هذه الثقافة، وإن شاء الله ستتغير".
وأضاف مرسى،" نحن فى حالة حرجة من حياتنا كمصرين فى منتهى الأهمية وإن شاء الله سيذكر التاريخ بعد أربعين أو ثلاثين عاما وبعد سنوات طويلة أن المصريين كانوا فى مرحلة أتيحت لهم فرصة ولن يضيعوها"، مؤكدا على أن أمام المصريين فرصة ذهبية، وقال إن التحديات كبيرة جدا، لكن بفضل الله سنجتاز المرحلة بإرادة حرة وعزيمة".
وأضاف مرسى" نحن ثورنا بإرادتنا، وهى إرادة تريد الانتقال من الحال لحال آخر، ودائما كنت أقول علينا أن نخطو بسرعة حتى لا يأخذ الطرف الآخر نفسه"، وهنا رد عليه أحد الحاضرين بقوله" دول أخدوها يا ريس"، فرد عليه مرسى" لا ما أخدوهاش أبدا".
وأكد مرسى على ضرورة عدم تضييع الوقت، قائلا، إن الطاقة الكامنة فى البشر أكبر، وأعداء الوطن، وأنا لا أقصد أبدا مصريا واحدا عندما أتحدث عن أعداء الوطن، لأن الأعداء معروفون، أعداء الوطن لن يستطيعوا أن يعوقوا مسيرتنا طالما امتلكنا إراداتنا ونرى إلى أين نذهب، وكما قلت وأقول دائما نحن نسير على الشوك وأرجلنا تخر دماء لكن لازم نكمل".
ودعا مرسى الجالية إلى عدم تصديق ما يقال عن مصر، قائلا، إن هذا الكلام غير صحيح فنحن لدينا شعب غنى وحكومة فقيرة، ولدينا أكثر من 3 ملايين فلاح و17 مليونا يعملون فى القطاع الخاص، مضيفا،" لدينا حجم كبير من الإمكانيات يحسدنا عليها غيرنا ولدينا إمكانيات كثيرة أهدرت بسوء الإدارة والفساد، لكن هذا زمن مضى، ونحن الآن نكمل بإرادتنا الحرة".
ووجه مرسى حديثه للجالية، قائلا لهم،" أوعوا تفكروا أن الـ15 عجلة كاوتش المولعين هما مصر، دى حالة سيئة محصورة ورديئة، ومن يفعل ذلك معظمهم لا يعلم ما أقوله".
وعندما هتف أحد الحاضرين، وقال،" أغضب عليهم يا ريس"، رد عليه مرسى بقوله،" إن الغضب من الشيطان"، مضيفا،" لن أتعامل إلا بالقانون، وأتمنى أن الزمن عندما يمر لا يقال علينا أننا ثورة دموية أو استخدمت إجراءات استثنائية، لكن هناك مسئولية عندما أرى الموضوع يمس الوطن فالواجب أن أفعل".
وأضاف مرسى،" عندما أرى إجراما يمس الوطن بجد فلازم يكون هناك فعل بغض النظر عمن يفعل"، مشددا على أن الوطن بخير جدا وكل ما ترونه صورة مكبرة عشرات المرات، فلو أن هناك وسائل إعلام فاعلة فأنا متأكد أنه لن يشعر أحد بالحدث الصغير هذا".
وقال مرسى،" لدينا مشاكل وتحديات ومخالفات للقانون وجرائم، لكن فى المقابل نحن نعالجها ونتعامل معها ونتخذ الإجراءات المناسبة فى التوقيت المناسب لأننى لا أحب أن تشيع الفاحشة".
وأضاف مرسى،" أريدكم أن تنظروا إلى مصر نظرة المطمئن الذى يعرف أن هناك مشاكل، نظرة المطمئن الواثق الذى يعرف المشكلة ويدخل على المشكلة ولا ينام إلا بعد حلها".
وأكد مرسى،" نقول إن هناك عدوا بالخارج وشيطانا يعبث بالنفوس داخل مصر ويعبث بسوء نية وعدم قدرة على الرؤية وضيق صدر وبصيرة"، وتساءل" هل سمع أحد أن المساجد أو الكنائس خلت من المصليين، أو أن أحد الناس غابوا عن عملهم أو أنهم خائفون.. هناك قلق ونحن نتصدى للموضوع ونكمل عملنا ونتحمل المسئولية لأن جراب الحاوى ملىء".
وأشار الدكتور محمد مرسى إلى أن امتلاك مصر للدستور كان هدفا أكبر، وانتصرت إرادة الناس فأصبح لدى المصريين دستور بجد اختاروه لأنفسهم بدون تزوير للإرادة، مؤكدا على أن الدستور هو حجر الزاوية وألزم الرئيس بمهام لم يلزمه بها أى دستور آخر، قائلا، إن الدستور قابل للتغيير جزئيا بإرادة مجلس النواب المنتخب والمصريين بعد ذلك.
وتحدث مرسى عن الجيش المصرى، وقال،" لدينا جيش قوى وفعال يحب بلده بجد وأوعى تسمعوا الكلام الفارغ الذى يقال، الجيش المصرى قادر على حماية بلده والمنطقة كلها، وقادرون على أن نمنع أى عدوان على مصر وأى بلد عربى آخر".
كما تحدث عن الشرطة، قائلا،" لدينا شرطة بخير.. نعم بها مشاكل لكن فيها خير، وبالتالى علينا أن نعطيها الفرصة لتقوم وتنهض، وسيأخذ ذلك بعض الوقت".
وأكد مرسى على أنه لن تكون هناك عودة للوراء، قائلا،" إذا كان أحد يتصور أن المصريين يمكن أن يرجعوا تانى سيكون واهما وقرأ خطأ ويضيع وقته"، لكنه شدد على رغبته فى تقليل حدة ونبرة العداء الموجودة فى النفوس، قائلا،" من يخطئ يحاسب بالقانون، ونحن نحترم أحكام القضاء، من الممكن ألا يقبل بعضنا بها لكن الرضا غير القبول".
وتحدث مرسى عن أعضاء النظام السابق ممن صدرت لصالحهم أحكام براءة، وقال" سأحترم القضاء لكن لو واحد فيهم تحرك قيد أنملة لن أسمح لهم بتاتا"، وكرر تأكيده على أن أى" واحد سيدخل صباعه جوه مصر وفى شئونها فأنا سأقطع صباعه"، مؤكدا تصميمه على قانونية الدولة ودستورية الأداء والعبور الآمن فى المرحلة الانتقالية للخروج من عنق الزجاجة.
وردا على سؤال من أحد أعضاء الجالية حول أمكانية وضع حلول للوضع الأمنى الحالى فى مصر، قال الدكتور محمد مرسى، إن المشكلة الأمنية موضوع متخصص، ولن يحل بجرة قلم، قائلا علينا إن نتخذ الإجراءات ونعتمد على المؤسسة الأمنية الموجودة هى ومن بداخلها وبسواعد أبنائها لكى تتعافى رويدا رويدا، مؤكدا على أن الوقت مطلوب، لكن أرجو من المصريين أن يكونوا فاعلين وأن يكون لدينا الصبر الإيجابى".
وردا على سؤال حول وضع الاقتصاد فى مصر، قال مرسى إن نهضة الاقتصاد تحتاج للعمل والإنتاج والترشيد، مضيفا،" لو رشدنا استهلاكنا فى الكهرباء بفصل الكهرباء بالمنزل ساعة فى الصباح وأخرى فى المساء وأن السيدات عندما يستخدمن الغسالات الاتوماتيك ألا يستخدموها فى وقت الذروة بالليل، ولو تم توزيع الأحمال سنحل 80% من مشاكل الكهرباء".
وقال مرسى،" هناك من يتحدث عن أن مصر هاتفلس وهاتقع وأقول لهم، تقع أيه وقعه فى ركوبكم كلكم".
وردا على سؤال حول موعد انتخاب مجلس النواب، قال مرسى،" نحن نريد إجراء الانتخابات لكن نسير فى الخطوات القانونية المطلوبة"، مشيرا إلى أنه بحساب الوقت الذى يستغرقه أعداد القانون من مجلس الشورى ثم عرضه على المحكمة الدستورية العليا مرة أخرى قبل إصدار قرار جمهورى بالقانون وهى مرحلة ستستغرق قرابة الشهرين ونصف، ومن بعدها ستكون هناك فترة تقريبا شهرين مهلة للأحزاب لكى تجهز نفسها للانتخابات على أن يتم الدعوة للانتخابات، مشيرا إلى أن هذه الحسبة قد تجعل أجراء الانتخابات بإذن الله فى شهر أكتوبر، وقال قبل نهاية هذا العام سيكون لدينا مجلس نواب منتخب يعبر عن كل المصريين بدون تزوير.
لقطات من اللقاء:
- اللقاء تأخر عقده ساعة بسبب تأخر انطلاق جلسة العمل الثانية للقمة العربية والتى شهدت إلقاء الدكتور محمد مرسى كلمته خلالها.
- الأمن المسئول عن القاعة منع اصطحاب التليفونات المحمولة والكاميرات والتسجيلات مع الحاضرين بما فيهم الصحفيين.
- حضر اللقاء قرابة 500 عضو بالجالية المصرية بقطر.
- طالب عدد الحاضرين من مرسى التعامل بحزم مع الإعلام وقاطعوه كثيرا أثناء إلقائه كلمته لكنه لم يرد عليهم.
- السفير محمد مرسى، سفير مصر بقطر اختار من بين الأسئلة المكتوبة من أعضاء الجالية عشر أسئلة تم اختيارها بطريقة عشوائية، قبل دخول رئيس الجمهورية القاعة، وعرض السفير على الرئيس أربع أسئلة فقط منها.
- على أطراف القاعة كان يجلس شاب مصرى على كرسى متحرك وكان دائما يرفع يديه لمرسى أثناء اللقاء فتوجه إليه أحد أعضاء مكتب الرئيس وفور انتهاء اللقاء اصطحبه للقاء الدكتور محمد مرسى، ودار بين الشاب والرئيس حوار لمدة تقترب من الدقيقة.
- لقاء الدكتور محمد مرسى بالجالية استغرق قرابة الساعة ونصف.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ناديه الأيوبي
رحمه بالشعب العريق
عدد الردود 0
بواسطة:
nermin
ربنا يقويك
عدد الردود 0
بواسطة:
sandra ali
محتاج كورس لغة عربية وادب ابتديتها بصوابع تلعب في مصر ونهتها بوجع بركبهم اية يارجل دة
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
عشنا وشوفنا رئيس مع الجالية المصريه لا ول مره
عدد الردود 0
بواسطة:
ايوب
عفوية ام سوقية مقصودة؟
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد احمد العجبان
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى بالسعودية
نحن معك ياريس قلبا وقالبا
عدد الردود 0
بواسطة:
mahmoud
ندمان انى انتخبتك كانت غلطة العمر
فعلا اتصدمنا فيك وفى جماعتك الارهابية صدمة العمر
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس إستشاري جلال عوض / إسكندرية الجديدة - فارسكور - دمياط
إلى الأمام سيادة الرئيس
عدد الردود 0
بواسطة:
Mohamed
انا ركبي حديد
انا ركبي حديد ... والأهلى حديد