أصدر أبو العز الحريرى بياناً، يدين فيه مسلسل القبض على الناشطين السياسيين والشخصيات العامة بقصد ترويعهم، قال فيه، وفى نفس الوقت يتم تجاهل مئات البلاغات المقدمة منهم ومن غيرهم ضد كل المسئولين بدءاً من محمد مرسى وهشام قنديل ووزير الداخلية.
وأضاف، لم تهتم النيابة فى عهد النائب العام - الذى وصفه بالباطل - ببلاغات التعذيب التى أدت إلى استشهاد العديد من شباب الثورة، ولم يتم التوقف أمام الجرائم التى ترتكب فى حق الطب الشرعى والضغط على الطب الشرعى، لكى يخفوا الحقائق ويزوروا الوقائع ويشوهوا جثث الشهداء حتى لا يتم التعرف عليها.
وأشار إلى أن هذا كله لا يقل فداحة وبشاعة عما ارتكبه حسنى مبارك بما يوجب وضع محمد مرسى ومعاونيه ورئيس وزراءه ووزير داخليته فى قفص الاتهام وبدء محاكمتهم على نفس الأسباب التى يحاكم عليها مبارك.
وأضاف، اليوم، يخضعون نائب الشعب المحترم المهندس حمدى الفخرانى محامى الشعب والمدافع عن المال العام للاعتقال والتحقيق متجاهلين البلاغات التى قدمها هو شخصياً ضد محاولة اغتياله من جماعة الإخوان، وتشاء المقادير أن يوجه القضاء المصرى الشامخ صفعة لمرسى ونظامه بإلغاء قرار إقالة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود وإعادته إلى سابق عمله نائباً عاماً، وبما يعنى سقوط كل قرارات النائب العام الملاكى فى مواجهة الثوار والسياسيين وغيرهم، فضلاً عن أنه يفتح طريقاً كانوا يحاولون إغلاقه وهو العودة لسيادة القانون.
"الحريرى" يدين القبض على الناشطين السياسيين والشخصيات العامة
الأربعاء، 27 مارس 2013 10:57 م
أبو العز الحريرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة