توجه مساء اليوم، الأربعاء، وفد من اتحاد شباب ماسبيرو لتقديم واجب العزاء فى محمد يسرى سلامة بمسجد آل رشدان.
وقال إندراوس عويضة، منسق عام الاتحاد لـ"اليوم السابع"، إن فى هذه الأيام يموت من يستحق الحياة ويعيش من يستحق الموت، وإذ ننعى وفاة محمد يسرى سلامة، لأنه كان معتدلا ويسعى لتجميع جميع الأطراف السياسة كما أنه وطنى، ولم يكن متشددا، وكان محبوبا من الجميع ووسطيا ومعتدلا، ويقبل الآخر والحوار، خلاف ما هو سائد فى باقى التيارات الإسلامية الموجود على الساحة منها المتشدد وأخرى تسعى للتسلط والاستحواذ ولا تقبل المشاركة ولا تريد سوى الاستحواذ وفرض أفكارها بالقوة، ولو كل التيارات الإسلامية انتهجت تفكيره لكان الأمل يتدفق لتوحد الصفوف الوطنية.
