إدارة "بلال بن رباح" لـ"تقصى الحقائق": المسجد امتلأ بألفين من الجماعات الإسلامية "المنظمة" الذين كسروا الأقفال بعد محاولتنا إغلاقه فى جمعة"رد الكرامة".. ونحن بعيدون عن الصراعات السياسية

أكد المهندس سيد محمد عضو مجلس إدارة مسجد بلال بن رباح، لـ"لجنة تقصى الحقائق" التابعة للمجلس القومى لحقوق الإنسان، أن مسجد بلابل ليس لدية أى اتجاهات سياسية، أو حزبية، وأن هدفه هو تربية النشء على تحفيظ القرآن ورعاية الأيتام، وتطبيق تعاليم الإسلام، مضيفا أن المسجد بعيدا تماما عن العنف والصراعات السياسية.

أجاب جمال شريف عضو مجلس الإدارة، حين سألته اللجنة "لماذا جاء البيان الذى أصدره المسجد بأنهم الجماعات الإسلامية، دون أن يحدد من بهذا التيار؟" قائلا: إنه لم يكن يستطيع التفرقة بينهم، لأن مشاكلهم كانت مختلفة، فمنهم من كان طويل اللحية وآخر حليق، كما تنوعت ملابسهم.

وأضاف شريف، لـ"فيديو 7"، أنهم فوجئوا يوم الجمعة المعروف باسم "موقعة الجبل" بأعداد كبيرة من الجماعات الإسلامية التى تزايدت، واستطرد: "فاستشعرنا بالخطر، وأعلنا فى المسجد أنه للعبادة، وليس للإقامة، لكن الأعداد تزايدت إلى ألفين داخل المسجد وخارجه".

وأشار إلى محاولة إغلاق المسجد، ولكن الجماعات الإسلامية كسرت الأقفال، كما هو مثبت فى المحضر، وأبلغنا الشرطة ولكنها كانت منشغلة بالأحداث.
وأضاف شريف: "وكان واضح لنا من الشكل والنظام أنها جماعات إسلامية منظمة، وحين سألت أحدهم أخبرنى أنه من الشرقية، وفى الفجر انصرفوا بالأتوبيسات بنظام".
وأوضح شريف للجنة أن مسجد بلال يطلق عليه مسجد 5 نجوم، لأنه بعيد تمام البعد عن التيارات السياسة.