صرح السيناريست أحمد عبدالفتاح لـ«اليوم السابع»، بأن مسلسل «مزاج الخير» بطولة النجم مصطفى شعبان يختلف تماماً عن مسلسل «العار» الذى قدمه شعبان أيضاً من قبل، وأنه يناقش فى أحداث المسلسل أزمة كبيرة فى المجتمع المصرى خلال الفترة الحالية وهى حالة التغييب عند الشباب بسبب انتشار مخدر «الترامادول» بشكل كبير وأساسى داخل عدد من البيوت المصرية، لاسيما أن هناك الملايين يتناولونه على أنه علاج لهم، وهناك من يستغله فى الإدمان، وهو ما أدى إلى زيادة معدلات العنف بين من يتعاطونه.
وتابع عبدالفتاح، أن المسلسل يلقى الضوء على كيفية التعافى من إدمان الترامادول وضرورة علاج من يدمنونه، وذلك من منطلق أن الفن رسالة ومن أحد أهدافه أن يطرح قضية من المجتمع المصرى ويقدم حلها، مشيراً إلى أنه جلس كثيراً مع أطباء متخصصين من أجل معرفة التوابع لهذا الإدمان واكتشف أنه يدمر الجهاز العصبى وأنه من كثرة تعاطيه يتحول من يدمنه إلى نفس حالة مدمن «الهيروين».
وأشار عبدالفتاح إلى أن اسم العمل «مزاج الخير» يعود إلى طبيعة الشعب المصرى الذى يستخدم مزاجه فى كل شىء فى حياته حتى عمله، وأن المزاج ليس شرطا أن يكون مخدرات أو أى شىء يغيب العقل عن الواقع الذى نعيشه، وأيضاً نحارب فى المسلسل حالات الاكتئاب التى تتواجد بشدة وأيضاً كل سلوك سيئ يلجأ له الناس من أجل الهروب من حالتهم النفسية السيئة من خلال أحداث درامية لا تنفصل عن واقع المجتمع المصرى. أما عن تشابه كاست العمل مع مسلسل «الزوجة الرابعة» الذى تم تقديمه العام الماضى، قائلا إن اختيارات الفنانين تعود إلى المخرج مجدى الهوارى، الذى يقوم باختيار الأصلح فى دوره، إضافة إلى أن وجوده بين الفنانين يصب فى صالح العمل، وهو ما حدث العام الماضى فى «الزوجة الرابعة» حيث استطاع فريق العمل أن يحقق نجاحاً كبيراً فى السباق التليفزيونى.
«مزاج الخير» بطولة عدد كبير من النجوم يأتى على رأسهم النجم مصطفى شعبان، وسميحة أيوب، وحسن حسنى، وعلا غانم، ومحمد نجاتى، ومحمد شومان، وياسمين جيلانى، وعبير صبرى، ومى سليم، وحسين الإمام، ومحمود الجندى، ومحمود البزاوى، ووفاء قمر، وإخراج مجدى الهوارى.