أرسلت قارئة تقول أنا سيدة متزوجة منذ أحد عشر عاما ولدى طفلان تمت ولادتهما بشكل طبيعى كما لم أعان من مشاكل أثناء فترة الحمل.
وبعد ولادة الطفل الثانى بثلاثة أعوام أصبت بمرض فى الغدة الدرقية ووصف لى الطبيب دواء "ثيروكسين" وأنا أتناوله منذ هذا الوقت بانتظام وفى تلك الفترة حدث حمل ولكن الجنين توفى فى الشهر الثامن نتيجة تشوهات وعيوب خلقية شديدة.
وقد تكرر الحمل مرة أخرى بعد خمسة أشهر على وفاة الجنين وأنا الآن فى الشهر الثالث ولكنى أخشى بشدة أن أتعرض للأجهاض مرة أخرى وأريد أن أعرف هل يمكن أن يكون علاج الغدة الدرقية هو المسئول عن الإجهاض السابق؟
وهل يمكن أن يتكرر الأمر هذه المرة مع العلم أنى مازلت أتناوله أثناء فترة الحمل وتحت الإشراف الطبى.
يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: بالنسبة لسؤال السيدة عن احتمالية تعرضها للإجهاض نتيجة تناول علاجات تنظيم عمل الغدة الدرقية فنشير إلى أن هذا الأمر غير وارد نهائيا، فتلك العلاجات لا علاقة لها بتعرضها للإجهاض ولا تسبب تشوهات بالأجنة.
ولمعرفة الأسباب المسئولة عن تعرض الجنين السابق لتشوهات خلقية أدت إلى وفاته فكان يجب على السيدة القيام بعمل اختبار يسمى "تورش" وهو اختبار خاص بخمسة أنواع من الفيروسات تعتبر من أهم الأمراض المسئولة عن تشوهات الأجنة وحدوث الإجهاض.
وهو ما ننصح كل سيدة تعرضت للإجهاض بعمله حتى تستطيع أن تعالج قبل الحمل التالى وتتجنب فرص تعرضها للإجهاض مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة