نجوم التسعينيات يتذكرون حادث زيمبابوى على هامش تصفيات المونديال.. قاسم: "طوبة" أنهت حلم جيل 90 فى العودة لكأس العالم.. ريان: مخرج المباراة "ضيعنا".. يوسف: حارس "ليفربول" وراء إفساد الحلم

الثلاثاء، 26 مارس 2013 07:57 ص
نجوم التسعينيات يتذكرون حادث زيمبابوى على هامش تصفيات المونديال.. قاسم: "طوبة" أنهت حلم جيل 90 فى العودة لكأس العالم.. ريان: مخرج المباراة "ضيعنا".. يوسف: حارس "ليفربول" وراء إفساد الحلم أشرف قاسم
كتب عاطف العربى ومحمد مراد ووليد ماهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف العديد من نجوم جيل التسعينيات بالمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، عن حجم معاناتهم عقب الفشل فى التأهل لمونديال 1994 الذى أقيم بالولايات المتحدة بعد حادث الطوبة الشهير خلال مباراة زيمبابوى عام 1993 فى تصفيات كأس العالم.

قال أشرف قاسم، نجم الزمالك والمنتخب الوطنى السابق، إن الشعور بعدم التأهل لمونديال أمريكا 1994 راود الجميع عقب قرار الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" بإقامة مباراة فاصلة بين مصر وزيمبابوى بمدينة "ليون" الفرنسية عقب إلغاء نتيجة مباراة القاهرة.

وسرد قاسم ذكرياته مع تلك المباراة المصيرية قائلا: "ذهبنا إلى فرنسا وروادنا شعور بعدم التأهل لملاقاة الكاميرون، ومع ذلك قدمنا مستوى متميزا أمام زيمبابوى لكن غياب التوفيق كان سببا فى ضياع الحلم".

تابع، "خضنا مباراة زيمبابوى فى فرنسا فى ظروف صعبة، وسط سوء الأحوال الجوية، فى ملعب خال من الجماهير، أمام فريق يقاتل لأجل التعادل، الذى يمنحه الصعود على حساب مصر، وجاءت الفرصة الذهبية لمصر فى آخر ثوانى المباراة، لترتد تسديدة أحمد الكاس من العارضة إلى صدر مجدى طلبة على بعد متر واحد من خط المرمى، وبدلا من إيداعها الشباك حاول استلامها، ولسوء حظه وحظ شعب مصر بأكمله، انزلقت قدماه وسقط فوق الكرة، محاولاً وضعها وهو ساقط على الأرض، لكن الدفاع المستميت أنهى محاولته ومحاولة الهداف حسام حسن الذى اندفع نحو مجدى أملا فى تخليص الكرة التى ضاعت وضاع معها الحلم.

موضحاً أن الراحل محمود الجوهرى، المدير الفنى للمنتخب، آنذاك طالب اللاعبون عقب الخروج بنسيان الأمر تماما والتركيز فى كيفية الوصول لمونديال 1998 وهو ما لم يتحقق أيضا، مشيرا إلى أن "الطوبة" التى ألقاها أحد الجماهير باستاد القاهرة، كانت سبباً فى الخروج وضياع الحلم المونديالى.

فى نفس السياق، قال هشام يكن نجم الزمالك السابق وقائد المنتخب الوطنى فى جيل 94، إن الكاميرات التليفزيونية التى رصدت أعمال الشغب التى ارتكبها الجمهور المصرى بالقاهرة أمام زيمبابوى كانت سببا رئيسيا فى عدم التأهل لمونديال 94.

أكد يكن، أن محمود الجوهرى طالبه قبل مباراة العودة بالقاهرة، بمراقبة بيتر أودلف أخطر لاعبى الفريق الزيمبابوى كونه كان محترفا بالدورى الإنجليزى فى ذلك التوقيت، موضحا أنه نجح فى تلك المهمة بشكل جيد وأدى ما عليه من أدوار دفاعية.

تابع: كنا نرغب فى تكرار الإنجاز والوصول لمونديال أمريكا حتى لا يقال إننا حققنا ذلك الهدف بالصدفة حين صعدنا إلى مونديال 90 بإيطاليا، لكن أتت الرياح بما لا تشتهى السفن حيث غاب التوفيق عنا فى المباراة التى أقيمت بمدينة "ليون"، وحاولنا مرارا وتكرارا الفوز لكن دفاعات المنافس كتبت كلمة النهاية.

كما اتفق ياسر ريان مع هشام يكن، على أن مخرج المباراة، لعب دوراً كبيراً، فى ضياع الحلم المونديالى، بعدما ركز على واقعة "الطوبة" الشهيرة"، مما منح منتخب زيمبابوى، دليلاً مادياً قوياً، لشكوى المنتخب المصرى لدى الاتحاد الدولى "الفيفا"، ومنحه فرصة إعادة المباراة على ملعب "محايد"، موضحاً أن الراحل محمود الجوهري، قام باستبعاده من موقعة "ليون"، لأسباب الفنية، تعرض على أثرها الجنرال، لانتقادات عنيفة من جانب جماهير الكرة المصرية والأعلام.

من ناحية أخرى، أكد على ماهر نجم الأهلى السابق، أن مباراة المنتخب الوطنى أمام زيمبابوى فى تصفيات كأس العالم أمريكا 94 خالدة بذاكرته منذ حينها خاصة إنها قضت على حلم جميل كان يعيش فيه الجميع من الجماهير المصرية للصعود لكأس العالم للمرة الثانية على التوالى، مؤكدا أن نقل المباراة من القاهرة لليون بفرنسا بسبب الطوبة الشهيرة أمر أشعر البعض بالإحباط، لأننا سنبعد عن جماهيرنا التى صعب تعويضها ولكننا فوجئنا بمساندة لا بأس بها فى ملعب ليون وهو ما شعرنا به عن بدء عملية الإحماء وزاد إصرارا لدينا وسيطرنا على مجريات الأمور ولكن فرص المنافس كانت أفضل لأن التعادل يكفيه للصعود للدور التالى.

أضاف، أن مباراة ليون شهدت الفرصة الأغرب بالنسبة لنا وهى إهدار مجدى طلبة لفرصة محققه فلم يكن لديه توفيق فى لعب الكرة بصورة طيبة جعلتها فرصة خالدة فى ذاكرة الجماهير خاصة إنها كانت فى اللحظات الأخيرة من زمن اللقاء وبعد ضغط متواصل من لاعبى المنتخب.

تابع، أن الراحل محمود الجوهرى طلب من اللاعبين عقب انتهاء اللقاء طى هذه الصفحة والتفكير فى المستقبل على أن يكون هناك إصرار لاسترجاع الحق فى الصعود من خلال مونديال 98، خاصة أن جميعهم لم يقصر، ولكن الظروف حالت دون أن يكون للمنتخب مكان مستحق فى مونديال أمريكا وجميع لاعبى المنتخب الوطنى خلدوا إلى غرفهم ولم يتحدث أى منهم سواء مع بعضهم أو مع الجهاز الفنى لاسيما أن الكلام لن يفيد ولكنا كنا نشعر بالإحباط والحزن الذى يسيطر على الشعب المصرى فى ذلك التوقيت.

واختتم ماهر، أنه عقب الانتهاء من هذا اللقاء كان محظوظا فى مباريات المنتخب أمام زيمبابوى وأحرز هاتريك فى أكثر من مباراة بين المنتخبين فى أكثر مرحلة عمرية سواء المنتخب الأوليمبى أو المنتخب الأول.

فى حين، حمل إسماعيل يوسف نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، حارس مرمى منتخب زيمبابوى والمحترف وقتها فى نادى ليفربول الإنجليزى، أنه كان أحد الأسباب الرئيسية فى إعادة مباراة "الطوبة" الشهيرة بعد مطالبته للاعب المصاب بزيادة "التمثيل" أمام الحكم، وذهابه إلى "المصور" ومطالبته بتسليط الكاميرا على اللاعب المصاب حتى يتم الاستعانة بهذا الفيديو فى إعادة المباراة وهو ما نجحوا فيه من خلال علاقاتهم وقتها بالاتحاد الدولى.

تابع يوسف، أنه نجح فى المباراة الأولى من الحصول على ضربة جزاء نجح فيها أشرف قاسم من إحراز الهدف الثانى والفوز، وفوجئوا بعدها بيومين من خلال الصحف بإعادة المباراة واتصل على الفور بالجنرال الجوهرى المدير الفنى للمنتخب وقتها وعقد اجتماع للاعبين طالبهم بالتركيز فى المباراة المقبلة، ولكن اللاعبين خاضوا اللقاء تحت ضغط عصبى نجح فيها الجانب الزيمبابوى فى تحقيق مبتغاه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة