نائب محافظة شمال سيناء: مدينة النهضة "وهمية".. وأنفاق رفح عمل إجرامى

الثلاثاء، 26 مارس 2013 01:14 م
نائب محافظة شمال سيناء: مدينة النهضة "وهمية".. وأنفاق رفح عمل إجرامى نائب محافظ شمال سيناء يتحدث للزميل محمد حسين
سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد نائب محافظ شمال سيناء الدكتور عادل قطامش، أن ما تردد حول اعتزام جماعة الإخوان المسلمين بناء مليون وحدة سكنية بسيناء أمر غير دقيق.

وقال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "إن ما حدث أن مستثمر مصرى يقيم فى بريطانيا قام بالاتصال بمدير مكتب محافظ شمال سيناء عارضًا عليه فكرة مشروع بناء مليون وحدة سكنية، وإنها جزء من مشروعات تشمل كافة محافظات مصر وتواصلنا معه للحصول على تفاصيل المشروع، وطلب المحافظ من المستثمر الحضور شخصيا لعرض مشروعة، ولم يحضر حتى اللحظة".

وأضاف أن المحافظة هى الجهة الوحيدة المنوط بها الموافقة من، ولم يتم عرض المستثمر على اى جهة أمنية سيادية لغياب الجدية وشكوك فى اعتزام المستثمر خدمة أهداف أجنبية وبناء وحدات لتوطين الفلسطينيين، قائلاً: "كانت شكوكنا أنه مشروع نصب لأنه وفق ما وصلنا قائم على الاستثمار العقارى المدفوع مقدما ثم تحصل المحافظة المبالغ المتبقية، وما خشيناه أن ندخل فى دائرة نصب محترفة يسقط ضحاياها المواطنين لأن كم المعروض من الوحدات السكنية كبير جدا ويفوق تعداد سكان المحافظة وغير طبيعى من الناحية الاستثمارية وليس السياسية".

ونفى قطامش، أن يكون صاحب الشركة صاحبة العرض من جماعة الإخوان المسلمين، وقال "ما أعرفه أنه ليس له علاقة بالجماعة".

وتابع: "ليس معنى هذا أننا نقف ضد أى استثمارات ونتيحها ونسهلها بضوابط تراعى أوضاع سيناء الأمنية وحساسية موقعها".

وحول أنفاق رفح قال نائب محافظ شمال سيناء، أنها مازالت مشكلة كبيرة فى المحافظة، ونحن كممثلين للحكومة نتمنى أن تغلق نهائياً وتستبدل بفتح معبر رفح وقال "هى عمل مجرم ومحرم" ويحتاج إلى إرادة أمنية جادة للقضاء عليها.

وعما يثار بين أبناء سيناء حول تشابك العلاقة بين حركة حماس ورجال أعمال بشأن إقامة منطقة حرة، أكد أن محافظة شمال سيناء تتيح فرص الاستثمار وفقاً لضوابط ترعاها جهات رسمية متى انطبقت على المتقدم لها مصرى أو عربى أو أجنبى فيسمح له، والاستثمار نسعى إليه وننشده، مشيراً إلى أن إقامة منطقة حرة لا أساس له من الصحة.

وحول مشروع "قناة طابا العريش" الذى يحظى بترويج وسط جماعة الإخوان المسلمين، ويقابله أهالى سيناء بالرفض، لأنه سيستقطع جزءاً من أراضى شرق العريش، قال إن صاحب فكرة المشروع لم يصل إلى المحافظة أو يلتقى أحد من مسئوليها وليس على خريطتها الاستثمارية القادمة.

وبخصوص تضرر أهالى سيناء من اختيارات جماعة الإخوان لوفد من بينهم لمقابلة الرئيس مرسى قال إن من اختاره هو أحد الرموز الأهلية فى المنطقة الحدودية، وهو "من أبناء قرى الشيخ زويد"، وليس الإخوان المسلمين، كما أن الرئيس طلب منه ان يقابل وفد من أصحاب المشاكل الحقيقيين، مشيراً إلى أنه استأذن المحافظ فى حضور شخص واحد من جماعة الإخوان هو البرلمانى السابق عبد الرحمن الشوربجى.

ورداً على فشل نتائج لقاء الوفد فى تحقيق نتائج عملية على الأرض قال: "الفترة التى حددتها رئاسة الجمهورية لإنهاء حل المشاكل المعروضة وهى شهر لم تنته وبالنسبة لمشكلة قطع الاتصالات فهناك بالفعل حاليا لجنة فنيه تقوم باستعادة إرسال شبكات المحمول".

وحول تحول مقر مكتبه فى ديوان المحافظة لمحور ارتكاز لجماعة الأخوان المسلمين بالمحافظة.. قال "لى مهام محددة كنائب للمحافظ وهى الإشراف على متابعة أوضاع المخابز والوقود والتعليم وما يستجد من تفويض المحافظ لى واستقبل فى مكتبى كل المواطنين وليس الأخوان المسلمين".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة