موسى: أقدم برنامجى على "التحرير" دون تدخل.. وليست هناك قائمة سوداء

الثلاثاء، 26 مارس 2013 12:42 م
موسى: أقدم برنامجى على "التحرير" دون تدخل.. وليست هناك قائمة سوداء أحمد موسى
كتب - خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الكاتب الصحفى والمذيع أحمد موسى عن سعادته بانتقاله لقناة «التحرير» وتقديم برنامج «الشعب يريد»، حيث قال لـ«اليوم السابع» إنه بعد الثورة تلقى عروضا، ولكن حينما عرض عليه رجل الأعمال سليمان عامر فكرة تقديم برنامج «توك شو» رحب بها على الفور، لافتا إلى أن صاحب المحطة لم يفرض عليه أى اتجاه للبرنامج، ولم يطلب منه وضع قوائم سوداء، وأكد موسى أن الإعلانات بدأت تأتى للقناة مع اليوم الأول لتقديمه للبرنامج وبالتحديد فى الحلقة الأولى التى كان ضيفها المحامى فريد الديب. وحول الاتهامات التى تلاحق بعض الإعلاميين، وهو منهم، بأنهم من فلول النظام السابق، رد موسى قائلا: ليس من حق أحد أن يتهم الآخر بأنه فلول، فالجميع كان يعمل فى إطار منظومة الدولة المصرية، وأنا عن نفسى أعتز بكونى صحفى بمؤسسة الأهرام وتقلدت العديد من المناصب، وكنت مسؤولا عن وزارة الداخلية والنيابة العامة، وأعتز بكل مصدر أعطانى معلومة، وهذا هو عمل الصحفى، الذى يتمثل فى البحث عن المعلومة والحصول عليها والتأكد من مصادرها، وهذا ما يفعله طوال مشواره، ولم أكن أتوانى فى الحصول على معلومات من الرئاسة والنائب العام والوزراء وجميع المسؤولين بالدولة مثل غيرى من الصحفيين، فشطارة أى صحفى تتعلق بحصوله على المعلومات، وجميع الإعلاميين بلا استثناء كانوا على علاقة بالأجهزة الرسمية ومؤسسات الدولة، وهذا لا يقلل من شأن أحد. وأضاف موسى: بالفعل حصلت على معلومات من أمن الدولة والأمن القومى ولكن على أساس أننى صحفى، فهل يعيب الصحفى قدرته على التحصل على المعلومات؟ لقد علمنا ذلك كبار أساتذة الصحافة، مشيرا إلى أن الجميع يعلم جيدا من هم الذين كانوا يتعاونون مع الأمن والنظام ومن السهل أن يذكرهم بالأسماء، فهناك أكثر من 300 شخص ممن يدعون الثورية فى النظام الحالى كانوا يتعاونون مع الأمن ويعقدون الصفقات منذ الثمانينيات من القرن الماضى وحتى 27 يناير 2011. وأوضح موسى أنه كان يتم تكليف البعض بشن حملات إعلامية ضد الإخوان، وهم الآن يسيرون بركب الإخوان ومعروفون بالاسم. وحول التناول الإعلامى للأحداث السياسية أكد موسى أن الإخوان دائمو الحديث عن تطهير الإعلام، فكيف يتحدثون عن تطهير الإعلام وهم يملكون 15 قناة دينية والتليفزيون المصرى إضافة إلى قناة الجزيرة التى تقف وتتبنى مواقفهم منذ البداية!.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة