انتقد السفير يوسف أحمد، مندوب سوريا السابق لدى الجامعة العربية، قيام الجامعة بمنح مقعد سوريا للمعارضة، معتبرا أنها سابقة غير قانونية تسمح لكل المعارضات فى كل الدول العربية بأن تطالب بما يحصل عليه مجلس اسطنبول بصيغته الجديدة.
وقال أحمد- فى تصريحات لقناة (الميادين)- إن هدف هذه الخطوة هو إبعاد سوريا عن اجتماعاتهم حتى يسهل عليهم تنفيذ المخطط المطلوب منهم، فالجامعة جعلت من نفسها طرفا بالأزمة فى سوريا، وليست طرفا فى الحل، وسوريا غير معنية بأى قرار يصدر عنها بمستوياتها المختلفة، طالما أنها لا تحضر مناقشته وصدوره، وبالتالى فهو قرار لاغ وباطل وغير ذى أثر قانونى.
وأضاف أن قرار الجامعة قبل فترة بالدعوة إلى تسليح المجموعات المسلحة فى سوريا خطير، وينتهك بشكل صارخ ميثاق الجامعة ونظامها الداخلى، ويضعها أمام تحديات مصيرية، كما أنه يعد تدخلا صارخا فى شئون سوريا الداخلية، ويضع حدا نهائيا لأى دور يمكن أن تلعبه.
وقال إن تعليق مشاركة وفود سوريا فى اجتماعات الجامعة العربية يهدف لإبعادها عن اجتماعات الجامعة، من أجل تصفية القضية الفلسطينية بقرار من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية وإسرائيل.
ورأى أحمد أن ممارسات الجامعة العربية تجاه الأزمة فى سوريا منذ بدايتها لم تكن لها علاقة بميثاقها ونظامها الداخلى أو بمبادئ العمل العربى المشترك ومصلحة الأمن القومى.
مندوب سوريا السابق بالجامعة العربية::منح مقعد دمشق للمعارضة سابقة غير قانونية
الثلاثاء، 26 مارس 2013 10:01 ص