على دقات الطبول انطلقت، منذ قليل، مسيرة حاشدة، نظمتها الجبهة الشعبية التونسية، برعاية الملتقى الاجتماعى العالمى التونسى، فى شارع بورقيبة بالعاصمة التونسية، مطالبة بإسقاط النظام ومحاسبة قتله الناشط الراحل شكرى بلعيد.
وحمل المتظاهرون العديد من لافتات كتبوا عليها "الشعب يريد إسقاط النظام، ويسقط يسقط حكومة التطبيع"، كما هتف المتظاهرون بالعديد من الشعارات الرنانة منها "القصاص القصاص" و"أكيد أكيد بوتفليقة قتل بلعيد".
من جانبها، قالت شاهندة عبود، إحدى المتظاهرات، إن المسيرة تحمل رسالة واضحة للحكومة، للتحقيق بما حدث للناشط اليسارى شطرى بلعيد واتخاذ خطوات صارمة لما وصلت إليه البلاد على المستوى الاقتصادى والسياسى.
وأكد على ما سبق على سليط، عضو بالحركة الشعبية التونسية، وعضو بحزب الوطنى الديمقراطى، الذى كان يرأسه شكرى بلعيد، مؤكداً أن مظاهرات اليوم ربنا تحمل ثورة تونسية جديدة.
الصبية أيضا كان لهم نصيب من مظاهرات اليوم، حيث شارك شباب وصبية حزب الوطنى الديمقراطى فى مسيرة استرداد الحقوق، كما سموها، حيث قالت درة طاهرى، 15 عاماً، إن مظاهرات اليوم للمطالبة بحق الشهيد شكرى بلعيد، ومحاسبة مغتاليه، موجهة للنظام التونسى رسالة قائلة، "عليك أن تقتص لحق شكرى بلعيد، وتعرف من أين أموال قتلة بلعيد، ومن مولهم، ومن ساعدهم".
يذكر أن مظاهرات اليوم انطلق برعاية المنتدى التونسى العالمى، فى العاصمة التونسية، وتتم وسط حراسة أمنية ضعيفة، رغم أن المظاهرات انطلقت من أمام وزارة الداخلية.
مسيرة قصاص بتونس على أنغام الطبول تطالب بحق الشهيد شكرى بلعيد
الثلاثاء، 26 مارس 2013 06:53 م