"كايرو دار" يكشف: مدرسة ابن وزير التعليم حصلت على 3 ملايين للصيانة

الثلاثاء، 26 مارس 2013 07:11 م
"كايرو دار" يكشف: مدرسة ابن وزير التعليم حصلت على 3 ملايين للصيانة مدرسة السادات الثانوية العسكرية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن الحظ قد حالف مدرسة السادات الثانوية العسكرية بنين التى تقع وسط مدينة الإسماعيلية بميدان السادات والتابعة لإدارة الإسماعيلية التعليمية، وذلك بوجود الطالب أحمد إبراهيم غنيم ابن وزير التربية والتعليم من بين طلابها، وعلم "كايرو دار" من مصادر موثوقة أن المدرسة قد حصلت على موافقة بصرف ميزانية قدرها 3 ملايين و200 ألف جنيه لعمل صيانة شاملة للشبابيك والأبواب ودورات المياه والأجهزة المعملية.

وحرصت الإدارة التعليمية ومديرية التعليم على الإسراع فى الموافقة على طلب مدرسة ابن الوزير بتخصيص ميزانية لعمل صيانة شاملة بها رغم وجود عدد آخر من مدارس الإسماعيلية يحتاج إلى أعمال صيانة عاجلة.

ومدرسة السادات هى إحدى المدارس القديمة بالمحافظة وكان اسمها "مدرسة الإسماعيلية الثانوية" قبل السبعينات ولها تاريخ حافل فى النضال حيث شهدت خروج أول مظاهرة للطلبة فى 16 أكتوبر 1952 اعتراضا على إلغاء معاهدة 36، وضد وجود الاحتلال الإنجليزى وخرج منها عدد كبير من أبطال المقاومة الشعبية منهم المرحوم فهمى عبد القادر والمرحوم صبرى مبدى نقيب المحامين العرب الأسبق واحد القيادات الناصرية وإسماعيل القاضى المخرج السينمائى المعروف وآخرون.

وتغير اسمها عام 1976 بعد العودة من التهجير حيث زار الرئيس السادات مدينة الإسماعيلية برفقة المهندس عثمان أحمد عثمان وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية وقتها وتم إطلاق اسم السادات على الميدان الذى كان يحمل اسم "ميدان المستشفى" لقربه من المستشفى العام القديم قبل نقله للطريق الدائرى ليصبح اسم المدرسة "مدرسة السادات الثانوية العسكرية" ويوجد بالمدرسة ما يقرب من 1500 طالب.

أما عن أحمد إبراهيم غنيم ابن وزير التعليم فهو طالب بالصف الثالث الثانوى بالمدرسة ويؤكد زملاؤه أنه طالب عادى ومستواه متوسط ولم يلحظوا أى تغير فى تصرفاته وأخلاقه بعد تولى والده منصب وزير التربية والتعليم فهم يعرفونه من الصف الأول ومنذ أن كان والده عميدا لكلية التربية.

وهو ما أكده مدير المدرسة مشيرا إلى أنه هادئ الطباع ويتعامل بشكل طبيعى ولا توجد أى شكاوى منه وليس هناك أى تمييز أو تفرقة بينه وبين باقى الطلاب.

أكد سامى جريش مدير إدارة الإسماعيلية التعليمية التابعة لها المدرسة أنه لا توجد أى تفرقة بين الطلاب بالمدرسة والجميع سواسية.

وأضاف جريش: "نقوم بمتابعة المدرسة من خلال لجان متابعة مثلها مثل اى مدرسة أخرى تتبع الإدارة ولا يضير المدرسة أن يكون بها ابن وزير التعليم أو أى شخصية قيادية فى الدولة ما دمنا لا نفرق فى التعامل بين الطلاب".

ولكن حتى ولو لم تفرق الإدارة والمدرسة فى المعاملة بين الطلاب إلا أن التفرقة بين المدارس واضحة بعد ما كشفته كاير ودار من تخصيص هذا المبلغ لمدرسة ابن الوزير دون غيرها، فهل ستنتظر مدارس الإسماعيلية وغيرها العشرات من مدارس مصر المتهالكة أن يحالفها الحظ ليلتحق بها أبناء الوزراء حتى تهتم بها الوزارة وتمنحها ميزانية كتلك المخصصة لمدرسة ابن الوزير قبل أن تسقط على رؤوس طلابها!







مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

حلو يا حلو هو الوزير ده اخواني

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

مصريه

بلاش ظن سيء

عدد الردود 0

بواسطة:

mamdouh

كفاية

عدد الردود 0

بواسطة:

عواد البهي

وزير مصري

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة