أكد الدكتور محمد محيى الدين، عضو مجلس الشورى، ونائب رئيس حزب غد الثورة، بأنه مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يثبت تورطه من خلال تحقيقات علنية وشفافة فى أحداث العنف والبلطجة والشغب المتكرر وآخر حلقاته ما تم فى المقطم، لكنه حذر من التنكيل بالمعارضين وتشويه سمعتهم واستغلال الأحداث فى تحقيق انتصارات سياسية تغطى على الفشل السياسى لحزب الحرية والعدالة.
وقال محيى الدين، فى تصريحات له، اليوم، إن ما تم من دعوة للتجمع و الذهاب إلى مقر الإخوان المسلمين كان دعوة للاحتكاك وليس للاحتجاج ودعوة للعنف والصراع وليس دعوة لتظاهر سلمى، وأضاف أن هذه الدعوة خرجت من بعض أدعياء المعارضة وأدعياء الثورة والثورية صبت فقط فى صالح الإخوان المسلمين وأعطتهم الفرصة المثالية قبيل الانتخابات لتحسين صورتهم السياسية السلبية التى تكونت بفعل الأداء الضعيف للرئاسة والحكومة وحزب الحرية والعدالة.
وقال إن عدوا عاقلا خير من ألف صديق جاهل وما أكثر الجهلاء الذين يدعون أنهم ساسة وثوار ومعارضون.
وطالب محيى الدين، النائب العام، بأن ينفى وجود شبهة هوى وتوجيه سياسى، وتساءل لماذا لم نسمع عن تحقيقات و استدعاءات و إجراءات مماثلة فى أحداث حصار الدستورية والإنتاج الإعلامى ومهاجمة الصحفيين والإعلاميين.
واختم تصريحاته قائلاً: لا بديل عن دولة القانون الذى لا يفرق بين معارض ومؤيد وأنه لن يسمح لأحد بالعودة إلى عصر ما قبل ثورة 25 يناير.
محيى الدين: نرحب بالإجراءات القانونية ضد المتورطين فى العنف.. لكن نحذر من التنكيل بالمعارضين..
قيادى بـ"غد الثورة": ما حدث فى المقطم كان دعوة لـ"الاحتكاك" وليس الاحتجاج
الثلاثاء، 26 مارس 2013 02:17 م
الدكتور محمد محيى الدين
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد عبدالرؤوف مرسي ( الشرقية بلدي )
يسلم فمك
عدد الردود 0
بواسطة:
ali
سحقا لكم ايها المتلونون
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمشاوي
ربنا ينتقم من جبهة الخراب و الأغراق الوطني التي تريد حرق مصر
.
عدد الردود 0
بواسطة:
نور
تمام