"فتح وحماس" تؤيدان عقد قمة لتطبيق المصالحة شريطة التنسيق مع القاهرة

الثلاثاء، 26 مارس 2013 01:28 م
"فتح وحماس" تؤيدان عقد قمة لتطبيق المصالحة شريطة التنسيق مع القاهرة الدكتور أحمد يوسف القيادى فى حركة حماس
غزة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحبت حركتا فتح حماس بما اقترحه الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى أمير دولة قطر اليوم الثلاثاء أمام القمة العربية، بعقد قمة عربية مصغرة فى القاهرة بمشاركة الحركتين لتحقيق المصالحة، فيما شددت حماس على ضرورة أن يتم ذلك بالتنسيق مع مصر باعتبارها الراعى الأهم لهذا الملف.

وقال الدكتور أحمد يوسف القيادى فى حركة حماس - إن حركته تشجع وتؤيد أى جهد عربى لتحقيق المصالحة شريطة التنسيق مع القاهرة.

وأضاف أن طرح ملف المصالحة على القمة العربية فى الدوحة أشاع جوا من التفاؤل بإنهاء الانقسام الفلسطينى، مجددا دعم حركته لأى جهد عربى ينهى الانقسام الفلسطينى.

ومن جانبه، قال الدكتور يحيى رباح القيادى البارز فى حركة فتح بغزة "إن الرئيس الفلسطينى محمود عباس زعيم حركة فتح مشارك فى هذه القمة وهو الذى سيقدر هذه الموقف.وحسب رأى قيادى فتح "فإن أمير قطر لم يطرح هذه القمة إلا بعد مشاورات مع الرئيس محمود عباس".

وتابع أن حركته مع أى جهد عربى يؤدى فى النهاية إلى تحقيق المصالحة الوطنية، مضيفا "الانقسام الفلسطينى أضر بالقضية الفلسطينية وأضعف التأييد العربى والدولى لها".

وحمل الدكتور يحيى رباح القيادى البارز فى حركة فتح بغزة حركة حماس مسئولية تعطيل المصالحة، وقال "إن ما كانت تتذرع به حماس بعدم المضى فيها وهو انتخاباتها الداخلية قد انتهى، ولم يعد هناك مبرر لعزوف حماس عن تحقيق المصالحة".

وجدد رباح تأييد حركته لأى جهد عربى لتحقيق المصالحة، داعيا حركة حماس إلى التحرك بجدية لتحقيق المصالحة الوطنية.

واقترح أمير دولة قطر عقد قمة عربية مصغرة فى القاهرة بحضور حركتى فتح وحماس الفلسطينيتين لتحقيق المصالحة وتشكيل حكومة انتقالية لإدارة الانتخابات والاتفاق على موعد محدد

لإجرائها، وقال "ومن يتخلف عن ذلك يتحمل مسئوليته". وتعثر تطبيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وسط تبادل الاتهامات بالمسئولية عن ذلك بين حركتى فتح وحماس.

فى الوقت نفسه، طالب تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة فى اجتماعه الموسع بغزة اليوم برئاسة الدكتور ياسر الوادية بضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا خلف الوحدة الوطنية والعمل على تسريع تشكيل حكومة الوفاق الوطنى.

وأكد الوادية أن فلسطين لا تستحق كل هذا التجاهل ونريد نوايا حقيقية فورية لإنهاء هذا الانقسام من كل القيادات الفلسطينية.

وأضاف الوادية أن المصالح الفردية المعطلة لتنفيذ المصالحة ينتظرها مصير مظلم، داعيا كل الفلسطينيين فى الوطن والشتات إلى توحيد أصواتهم خلف الوحدة.وطالب الوادية كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية بتوحيد موقفها سعيا وراء إنهاء الانقسام فورا لمواجهة العدو الإسرائيلى الذى يستغل حالة الانقسام الفلسطينى لشن عدوانه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة