هل ما يحدث الآن فى مصر بمحاولة لفرض أجندة خارجية، ينبغى التصدى لها ووقوف مؤسسات المجتمع المدنى أمام هذه الموجة الحادة، التى تريد أن تقطع الطريق أمام المجتمع المصرى الذى يحاول أن يمارس الحرية والديمقراطية لأول مرة فى تاريخه؟
أم أن هناك طرفا ثالثا كما تزعم المعارضة التى تصب الزيت على النار؟
أليست الأزمات تعلن فى وسائل الإعلام، هل ما يحدث فى مصر يزيد من توطيد حكم الإخوان المسلمين ناهيك عن بعض الفلول والأجندات الخارجية الداعمة لتلك الأيادى الخبيثة؟ أليس رفض المعارضة للجلوس على طاولة الحوار يدل على فشلهم فى الشارع المصرى؟ ماذا تريد المعارضة؟ فيا ترى، هل تريد أن تستعيد حكماً وراه الثوار المصريون الحقيقيون أم أنها تريد أن تزرع فى مصر حرباً أهلية بعد أن فشلت فى شتى السبل؟ "أليس هؤلاء وهؤلاء محسوبون على النظام السابق؟ لماذا تسعى جميع الأطياف السياسية عدم النظر إلى الشعب ومصلحة الوطن الإخوان المسلمون لا يرون سوى تسلط الكرسى الذين ظلوا يبحثون عنه طوال أكثر من 80 عاما والآن لا يعترفون أنهم ضعفاء فى عالم السياسة، لماذا الكل يبحث عن المصلحة الشخصية ألا يرى الإسلاميون والمعارضة أن مصر تنحدر أمام العالم والاقتصاد ينهار، والمصانع تغلق، أين برنامج النهضة الذى كانت تتحدث عنه الإخوان المسلمين أتعجب حينما أسمع أنهم كانوا يحلمون بالنهضة أكثر من عشرين عام ولكن على أن أسال سؤالا هاما، هل النهضة غلق المصانع وتشريد العمال وارتفاع الأسعار وتحديد 3 أرغفة لكل مواطن؟ فإذا كانت النهضة التى يتحدثون عنها هى موت عشرات الأبرياء كل يوم وحوادث القطارات وشعور الفقر والبطالة الذى بدأ يسيطر على الشعب، فنحن هنا لا نريد نهضة ونرحب أفضل بالحياة البسيطة ارحموا مصر وشعبها يا رجال السياسة والأحزاب والمعارضة التى تجعل لنفسها جبهة الإنقاذ عنوان، كيف تتحدثون عن شعب بسيط يحلم بلقمة العيش، وأنتم تركبون أفخم السيارات وتعيشون فى قصور.. نريد مصريا بسيطا يتحدث عن الشعب المعدوم الذى يعيش أكثر من 40% منه تحت خط الفقر.. أتمنى أن تصل الرسالة.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة