ضياء رشوان اصطدم بـ الإخوان والرئاسة بعد 24 ساعة من فوزه بمنصب النقيب للاعتداء على صحفيين بمحيط "الإرشاد".. وزار صحفيى الحرية والعدالة بالمستشفى.. وتابع تأمين خروج الزملاء من "الإنتاج الإعلامى"

الثلاثاء، 26 مارس 2013 06:36 ص
ضياء رشوان اصطدم بـ الإخوان والرئاسة بعد 24 ساعة من فوزه بمنصب النقيب للاعتداء على صحفيين بمحيط "الإرشاد".. وزار صحفيى الحرية والعدالة بالمستشفى.. وتابع تأمين خروج الزملاء من "الإنتاج الإعلامى" ضياء رشوان نقيب الصحفيين <br>
كتب على حسان ومحمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد يومين من توليه منصب نقيب الصحفيين الـ19، اصطدم الدكتور ضياء رشوان، بجماعة الإخوان المسلمين ورئاسة الجمهورية، بسبب واقعة الاعتداء على الصحفيين أمام مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، ثم الرد على بيان الجماعة بمطالبتها النقابة بالتحقيق مع الصحفيين فى أحداث مكتب الإرشاد، ومشاركته فى عدة وقفات احتجاجية أمام النقابة وصولاً اتصاله بوزير الداخلية لمتابعة تأمين خروج الصحفيين والإعلاميين من مدينة الإنتاج الإعلامى المحاصرة من المتظاهرين.
بعد يومين من إعلان فوزه بمنصب نقيب الصحفيين، يوم 15 مارس الجارى، شارك الدكتور ضياء رشوان يوم 17 مارس وقفة احتجاجية أمام النقابة، اعتراضاً على الاعتداء على الصحفيين، أثناء تغطيتهم الأحداث أمام مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، وهى أول صدام بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين والرئاسة والحكومة، فور توليه منصبه مؤكداً أن الجماعة الصحفية لن تسمح بالاعتداء على أى صحفى من أى جهة كانت حكومة أو غير حكومية، مشدداً على أنه لن يستطيع أحد سلب مهنة الصحافة حريتها والتى تحدث الآن فى عهد مرسى، برغم أن ذلك لم يحدث طيلة 4 عقود سابقة.
وطالب رشوان، مرشد جماعة الإخوان المسلمين، ومكتب الإرشاد، بتقديم اعتذار رسمى عن الاعتداء على الصحفيين أمام مقر الإرشاد بالمقطم،كما طالب وزارة الداخلية بتقديم المتهمين والذين تم تحديدهم عن طريق الصور والفيديوهات وتسليهم إلى سلطات التحقيق لمحاسبتهم كما طالب رئاسة الجمهورية بإصدار بيان رسمى يدين هذه الواقعة.

حضر النقيب التحقيق مع الزملاء الصحفيين بملف الإسلام السياسى بالصحف من المعتدى عليهم أمام مكتب الإرشاد، بمكتب النائب العام، وطالب بسؤال كل من مأمور قسم المقطم المتواجد أثناء الأحداث مع حفظ كافة الحقوق القانونية الأخرى لنقابة الصحفيين فى مساندة أعضائها وكافة العاملين بالمجال الإعلامى.

وفى أول اجتماع لمجلس نقابة الصحفيين الجديد برئاسة الدكتور ضياء رشوان، والذى استمر لمدة 6 ساعات، أدان المجلس بيان جماعة الإخوان المسلمين، ومطالبتها النقابة فى فتح تحقيق فيديو لأحد المصورين وهو يعتدى على حراس المقر، بحجة استفزازهم لتصويرهم، مؤكداً أن بيان الجماعة اليوم لم يلبِ الحد الأدنى لمطلب الصحفيين باعتذار رسمى من الجماعة للصحفيين بسبب الاعتداء الإجرامى عليهم أثناء تغطيتهم الأحداث أمام مكتب الإرشاد، كما أنه لم يتضمن الاعتداء على الزملاء بل كان أسوء من ذلك، مؤكداً أن النقابة لن تتنازل فى حقها القانونى للدفاع عن الزملاء وتقديم الجناة للمحاكمة.

استنكر رشوان، الاعتداء الذى طال صحفيين بجريدة الحرية والعدالة خلال تغطيتهما اليوم لأحداث المقطم فى محيط مقر جماعة الإخوان المسلمين، مطالباً بتوفير الحماية لجميع الصحفيين، رافضا تعرض أى صحفى إلى الاعتداء خلال تأدية عمله، مؤكداً أنه سيتابع حالة الزميلين مصطفى الخطيب وطارق سلامة، وتوجه النقيب لمستشفى البنك الأهلى بالمقطم للاطمئنان على حالة الزملاء الصحفيين المعتدى عليهما، مؤكداً أن مجلس النقابة لا يفرق بين الصحفيين.

أكد نقيب الصحفيين، أن النقابة تقدمت ببلاغ للنائب العام، بسبب الاعتداء على الزملاء طارق سلامة ومصطفى الخطيب الصحفيين بجريدة الحرية والعدالة، وذلك للمطالبة بالتحقيق فى واقعة الاعتداء عليهم فى محيط مكتب الإرشاد أثناء تأدية عملهم.

ورافق نقيب الصحفيين اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، بمدينة الإنتاج الإعلامى، بعد اتصال هاتفى معه واستجابة الوزير له بالحضور إلى المدينة لمتابعة تأمين الإعلاميين والصحفيين من المدينة بعد محاصرتها من قبل المتظاهرين، مؤكداً أن الوزير تعهد له بأنه لن يترك المدينة حتى خروج جميع الإعلاميين والعاملين بمدينة الإنتاج الإعلامى.

وأكد نقيب الصحفيين، أن ما يحدث أمام مدينة الإنتاج الإعلامى جريمة نكراء بكل المقاييس، قاصاً تجربته عندما حاول دخول المدينة من جميع البوابات فاضطر للدخول من خلال بوابة ماجيك لاند، وعندما توجه إليها وجد قبالتها مجموعة من الشباب الملتحى وبعضهم تبدو عليه علامات التدين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة