شكاوى لأكثر من 100 دولة ضد بنود معاهدة تجارة الأسلحة

تقدمت أكثر من 100 دولة، أمس الاثنين، بشكاوى من أن المحادثات حول معاهدة تجارة الأسلحة التقليدية تسير "إلى الخلف" بعد وعود بالتوصل لاتفاقية قوية تتعلق بالتجارة البالغ حجمها 80 مليار دولار سنويا.

وأعربت الدول الغربية الكبرى عن ثقتها بالتوصل إلى اتفاق غير أنها تواجه انتقادات لاذعة بسب الاتفاقية التى تناقش فى مقر الأمم المتحدة وتدخل مرحلتها النهائية.

وانتقدت مجموعة تمثل 103 دول النص الأخير للمعاهدة ووصفته بأنه خطوة "إلى الخلف". وقال بيان لهذه الدول قرأه ممثل غانا فى الاجتماع، إن هناك الكثير من "الثغرات" فى المعاهدة المقترحة، وقالوا إن النص ليس شديدا بما يكفى حيال الذخيرة وشككوا فى التعريف المستخدم للأسلحة الخفيفة.

وجاء فى بيان الدول الـ103 وهى من كل القارات أن "بعض النواحى المحورية" فى مسودة المعاهدة الأخيرة "لم تلب تطلعاتنا وبعضها يبدو خطوة إلى الخلف عن صيغ سابقة".