رويترز: مصر قد لا تشترى مزيدا من القمح فى مناقصات دولية لنهاية يونيو

قالت مصادر، إن من غير المتوقع أن تتمكن مصر من شراء مزيد من القمح فى مناقصات دولية حتى نهاية يونيو بالرغم من تراجع المخزونات إلى مستويات حرجة، وإن خطط الحكومة لزراعة كميات محلية قياسية ليست واقعية.

وتحدثت مصادر بالصناعة لرويترز فى الأيام القليلة الماضية عن صورة أكثر قتامة مما كان يعتقد فى السابق عن قدرة مصر - أكثر الدول العربية سكانا - على الاستمرار فى توفير الغذاء لسكانها الذين يبلغ عددهم 84 مليون نسمة.

وتقول مصادر إن رحيل عدد من المسئولين من الهيئة العامة للسلع التموينية فى الأسابيع القليلة الماضية، أدى إلى تفاقم المشكلة إذ إنه يفقد الهيئة الخبرة اللازمة لترتيب صفقات بأسعار معقولة.

وتراجعت مخزونان مصر الاستراتيجية من القمح المحلى والمستورد إلى 2.207 مليون طن بحلول 13 مارس وهو ما يكفى 89 يوما فقط.

وقال فهمى حناشى رئيس قسم تمويل السلع الأولية لمنطقة لشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى بنك المؤسسة العربية المصرفية الدولى وعضو مجلس إدارة بنك المؤسسة العربية المصرفية-مصر "الموردون التقليديون يرون أن مصر متأخرة فى الاستيراد بمقدار مليون طن تقريبا".

وقال دبلوماسى فى القاهرة إنه بالرغم من ذلك لمحت هيئة السلع التموينية إلى أنها لن تشترى القمح فى مناقصات حتى نهاية السنة المالية الحالية فى نهاية يونيو.

وأضاف الدبلوماسى "لقد أوضحوا أنهم لن يقيموا مزيدا من المناقصات (الدولية) للقمح قبل نهاية هذه السنة المالية، ربما يعاودون دخول السوق فى مطلع السنة المالية المقبلة".