أطلِق أسيرى يا أوباما ولا تكن
كالشاهدِ الأعمى بسوق الغافلين
كالظالمِ المغلولِ فى صمت الدُجى
بالسيف والجورِ والفيتو اللعين
لا تحسبّن بلادنا قد أُنهِكت
فبلاؤنا به عليكم نستعين
لا تحسبّن الجندَ أعياها السهر
أو غفلةً حلّت بوادينا الأمين
اليوم قد تغتر أو تبدو كما
طاغٍ أهان الدمعَ بالوجه الحزين
إن كان هذا اليوم يومك عندنا
فغداً يحينُ الجدُ سبحان المُعين
وترى بلادى كلّها قد أرعدت
وتوحدت لتُعيد مجد الأولّين
ويثورُ صوتُ الحقِ يهتفُ فى دمى
هيّا يا جُندَ اللهِ نحو المعتدين
سنكونُ درعاً واحداً فى لحظةٍ
وبه يكون النصرُ والفتح المبين
وتثور فى وجه الغرور عروبتى
وكتائبُ الإيمانِ ترعدُ بالعرين
وعلى جبين القدس تُحشدُ أمّتى
فيعودُ للأحضانِ أقصانا الرهين
وتعود شمسُ الحبِ ترسمُ بهجتى
ونسيمها يروى جميع المؤمنين
الله أكبر رغم أنف المعتدى
الله أكبر فوق كيدِ الغاصبين
أوباما
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد محمود
مصر بها مواهب