نظم الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء ورشة عمل، اليوم الثلاثاء، عن فقر الأطفال وإصلاح نظم الضمان الاجتماعى، شارك فى تلك الورشة عدد من الاقتصاديين ومسئولى الجهاز المركزى للتعبئة، وتناولت الورشة التى شاركت فيها "منظمة اليونيسيف" إمكانية ترشيد الدعم حول العديد من الطاقات خاصة المواد البترولية، وذلك للمساعدة فى حل مشكلات الأطفال.
وأكدوا أن هذا الدعم الذى تفرضه الحكومة على بعض المواد البترولية لا يعود بالنفع على الفقراء، بقدر ما يقدمه من خدمات للأثرياء، مؤكدين أن تكلفة الدعم تتزايد سنة بعض سنة، وتضغط على الميزانية والوضع المالى، مما دفعهم لمحاولة الوصل إلى حل لتخفيض تلك الدعم، وتوفيره فى شكل دعم مالى يقدم للفقراء، كما أعربوا عن تخوفهم أثناء عرضهم لهذا المشروع من حدوث اضطرابات فى ظل عدم وجود استقرار اقتصادى.
وفى تصريح لـ"اليوم السابع" أكدت راوية البطراوى، رئيس قطاع الإحصاءات السكنية، إن تلك الورشة جاءت بعد مبادرة لمنظمة "اليونيسيف" من أجل بناء نموذج اقتصادى لترشيد الدعم من أجل الأطفال، مضيفة أنها تتمثل فى عرض ما توصلت إليه مجموعة العمل من معلومات لعرضها على الخبراء وأساتذة الاقتصاد، من أجل الوصول إلى حل نهائى لأزمة فقر الأطفال.
وأضاف جودة عبد الخالق، وزير التضامن والعدالة الاجتماعية الأسبق وأستاذ الاقتصاد، إن تلك الورشة جاءت من أجل ترشيد الدعم وتوفيره، لخدمة الأطفال الفقراء، مضيفا أن نسبة الأطفال الفقراء بمصر تصل إلى 40%، مما يؤكد ضرورة توفير مناخ اقتصادى وتعليمى وصحى مناسب لتلك النسبة من الأطفال الفقراء.
خبراء: الدعم المالى أفضل للفقراء من دعم المنتجات البترولية
الثلاثاء، 26 مارس 2013 04:05 م