حزب مصر: إصرار "الرئاسة" على الحل الأمنى يزيد حدة الصراع السياسى

استنكر حزب مصر، برئاسة الدكتور عمرو خالد، ما تشهده البلاد من أحداث متوترة ومتصاعدة قائلا: "فاض الكيل وازدادت الأمور سوءا وتعقيدا، ولا سبيل إلا الحوار والتوافق الوطنى".

وأكد الحزب أنه لا يمكن تصور فقدان حكمة وروح ثورة 25 يناير وأن يواجه المصريون بعضهم كما حدث فى أحداث الجمعة المؤسفة بالمقطم، رافضا الملاحقات الأمنية للنشطاء.

وأشار الحزب، فى بيان له منذ قليل، إلى أنه لم يشارك فى مثل هذه الأحداث ولن يتوقف عن دعوة الجميع إلى تغليب مصلحة الوطن ونبذ العنف بكل أشكاله ومن جميع الأطراف، مع التأكيد على حق التظاهر السلمى وعدم الانحراف عنه إلى دائرة مفرغة من العنف والعنف المضاد والاعتداء المرفوض على المنشآت العامة والخاصة، موضحا أن الخاسر الأول هو الوطن والمواطن الذى يدفع ثمن هذه الأحداث.

من جانبه قال وليد عبد المنعم، المتحدث الرسمى لحزب مصر، أن إصرار مؤسسة الرئاسة على التعامل الأمنى مع الأزمات يزيد حدة الصراع السياسى والاستقطاب فى الشارع ويدفع البلاد فى اتجاه المزيد من الانقسام.

واعتبر أن الوقت الراهن غير مناسب لما يحدث، خاصة وأن الأوضاع الاقتصادية هى ذات الأولوية القصوى حاليا، وأن علاج الأزمة من جذورها وخلق لغة تفاهم واحتواء الجميع هو المطلوب حاليا وليس المساهمة فى تقسيم المجتمع والمزيد من الاحتقان.