بدأت إدارة الفنون بدائرة الثقافة والإعلام بإعداد الملفات الخاصة بالدورة السادسة لجائزة البحث النقدى التشكيلى، مع النظام الأساسى وشروط المشاركة وقيمة الجوائز النقدية، ومواعيد التقدم للمشاركة وذلك لإرسالها إلى الجهات الرسمية وشبه الرسمية والجامعات والأفراد من نقاد وفنانين فى الوطن العربى والإسلامى.
وصرح هشام المظلوم، مدير إدارة الفنون بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، بأن الأمانة العامة لجائزة الشارقة للبحث النقدى التشكيلى، قد أعلنت عن دورتها السادسة، والتى تأتى، تلبية لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، وموازيا للحدث المهم التى تشهده الشارقة بتسميتها عاصمة للثقافة الإسلامية، والتى استمدت موضوعها من هذا الحدث المهم، وهو "أصداء الفنون الإسلامية فى التشكيل العربى المعاصر".
وتعتبر جائزة الشارقة للبحث النقدى التشكيلى، الوحيدة فى العالم العربى فى هذا المجال، حيث إنها انطلقت فى دورتها الأولى عام 2008 ومن أهدافها التواصل مع الباحثين ونقاد الفن التشكيلى العربى والتعريف بأعمال الكتاب والنقاد التشكيليين العرب وتوسيع دائرة الاهتمام بالتجارب التشكيلية العربية وتوثيق الحركة التشكيلية العربية عبر اشتغالات نقادها وتشجيع المواهب النقدية الشابة والتعريف بها ورصد حركة النقد التشكيلى فى المحترفات العربية وبناء الصلة بين المجتمع وفنونه عبر اللغة النقدية.
وكان موضوع دورتها الأولى "الريادة فى الفنون التشكيلية والبصرية فى الوطن العربى" ثم فى الدورة الثانية "الحداثة فى الفنون البصرية العربية" ثم هوية التشكيل العربى بين الأصالة والاغتراب" فى الدورة الثالثة، أما الدورة الرابعة فكانت عن المفاهيمية فى التشكيل العربى، والخامسة عن الاقتناء فى الفن التشكيلى العربى.
تكمن أهمية الجائزة فى كونها تفتح المجال للباحثين من مختلف الدول العربية ليبحثوا عميقا فى المواضيع المختلفة التى تطرحها، وكون الأمانة العامة تقوم بطباعة البحوث الفائزة وما تختاره لجان التحكيم من بحوث تستحق النشر، كل هذا يمد المكتبة العربية والمتلقى فيها بالعديد من المصادر المهمة التى تغنيه ثقافيا ومعرفيا، كما تعتبر هذه المطبوعات رافدا مهما، نحن بأمس الحاجة إليه، لأهميته أولا، ولندرته وحاجتنا إليه ثانيا.
إضافة لطباعة البحوث الفائزة، يمنح الفائزون جوائز نقدية وعينية تقديرا لجهودهم المثمرة كما يتم الاحتفاظ بالبحوث الأخرى للاستفادة منها فى طباعة الكتب فى المستقبل. وقد بدأنا بالفعل فى إرسال الملفات مع جميع المطبوعات إلى الجهات المعنية فى الوطن العربى والإسلامى.