حملت الدعوى رقم 5261 لسنة 67 قضائية وذكرت أنه أثناء زيارة الرئيس لأسيوط يوم 2 نوفمبر الجارى، قرر الرئيس فى "عجالة غريبة" تخصيص "حساب للفاسدين" برقم 333 _ 333 فى البنك المركزى المصرى، صرح ممتاز السعيد، وزير المالية، آنذاك، أنه تم فتح الحساب باسم "حساب النهضة"، ضمن حسابات الحكومة بالبنك، ليتلقى أيضاً تبرعات المواطنين الذين يحرصون على دعم مصر ومساعدتها للخروج من الأزمة الراهنة، وقيل عن هذا الحساب "المشبوه" إنه "حساب سيادى" خاص بالبنك المركزى فقط، وأضافت الدعوى أن مرسى برر فتح الحساب بأن الغرض منه استرداد أموال الدولة التى تم اختلاسها، لتكون مبادرة للتصالح الذى لا يُسقط العقوبة، إضافة إلى "التطهر من الفساد بوضع الأموال المنهوبة فى هذا الحساب، وأن الله يقبل التوبة"، حسب عريضة الدعوى.
وتساءل صبرى فى دعواه: هل بفتح هذا الحساب سيمنح "الإخوان" والدكتور مرسى "صكوك الغفران" لهؤلاء الفاسدين، برغم وجود القوانين المنظمة لآليات رد الأموال المنهوبة.








