الصحف البريطانية: سائحون روس يغافلون حراس الأمن ويتسلقون الهرم الأكبر ليلاً.. إجراء محادثات سلام مع الأسد أقل الخيارات المتاحة سوءًا.. لابد من تشكيل فريق دولى لإنقاذ الاقتصاد المصرى
الثلاثاء، 26 مارس 2013 02:35 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الإندبندنت:
سائحون روس يغافلون حراس الأمن ويتسلقون الهرم الأكبر ليلا
نشرت الصحيفة صورا للقاهرة والأهرامات، قالت إن مجموعة من السائحين الروس التقطوها من فوق الهرم الأكبر.
وأشارت الصحيفة إلى أن السائحين، ومن بينهم المصور فيتالى راسكالوف، قد غافلوا حراس الأمن فى منطقة الأهرامات بعد انتهاء ساعات الزيارة، وتسلقوا الهرم الأكبر الذى يبلغ ارتفاعه 455 قدما.
وزعم هؤلاء السائحين أنهم وصلوا إلى المنطقة مبكرا واختبأوا قبل أن يبدأوا فى تسلق الهرم مع بداية الليل.
الجارديان:
إجراء محادثات سلام مع الأسد أقل الخيارات المتاحة سوءا
تطرقت الصحيفة فى افتتاحيتها إلى الأوضاع فى سوريا، وقالت إنها تزداد سوءا فى البلاد، ومع عدم وجود حل سهل فى الأفق، فإن وصول عدد القتلى إلى 70 ألفا قد يبدو معدلا خفيفا خلال العام القادم.
وترى الصحيفة أنه بعد عامين على ثورة الربيع العربى التى شهت نزول مئات الآلاف من السوريين السلميين إلى شوارع المدن الرئيسية، حصل بشار الأسد على الصراع الذى يريده. وعلى الرغم من أن نظامه لم يكن له إجابة على المظاهرات الضخمة، إلا أنه تم تكييفه جيدا لخوض حرب أهلية عنيفة. فقواته المسلحة سليمة ولديه قوة احتياطية كبيرة، مثلما أظهرت ضربات صواريخ سكود الأخيرة.
ويقال إن الجيش السورى الحر الذى أصيب قائده رياض الأسعد بشكل خطير فى انفجار استهدف سيارته يوم الاثنين، يستعد لهجون نهائى على دمشق ويحاول أو يقطع طرق الخروج إلى الساحل. كما يقول القادة العسكريون إنه الأمر سينتهى فى غضون شهر لو لديهم الأسلحة المطلوبة. إلا أن المحللين المطلعين يختلفون مع ذلك ويرون أنه لو خسر الأسد العاصمة، فإنه سيحول سلاحه الثقيل إلى الجبال أعلى دمشق التى تعد حصنا منيعا وسيمطر المدينة من فوق بالأسلحة، كما أن حمص وحماة تعودان إلى يد النظام فى الوقت الحالى ويتصرف الأسد وكأنه رجل تنفذ منه الخيارات.
ومع صمود روسيا وإيران فى دعمهما للأسد، فإن سياسية أنصار المعارضة أقل التزاما. فرغم إعلان باريس ولندن عن خططهما لتسليح المعارضة السورية، إلا أن الرأى العام الأمريكى والبريطانى متشكك بشكل عميق. كما أن الولايات المتحدة تزعم أنها تقدم مساعدات غير قاتلة من معهد استكهولم لأبحاث السلام وشحن 3500 طن على الأقل من المعدات العسكرية الكثير منها كراوتى وتم شحنه من البلقان.
وخلصت الافتتاحية إلى القول: رغم أن المعارضة ترفض إجراء أى محادثات مع الأسد إلا أن البعض يرى أنه فى ظل استمرار إراقة الدماء، فإن أقل الخيارات سوءا هو إجراء محادثات سلام مع الأسد. والحقيقة الآن أنه لا يوجد أى خيارات جيدة فى سوريا.
الفايننشيال تايمز
لابد من تشكيل فريق دولى لإنقاذ الاقتصاد المصرى.. القيادة الإسلامية عاجزة عن إدارة أهم بلد فى المنطقة.. مرسى لم يفهم أن الأمور لا تدار سوى بالتوافق
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إنه من مصلحة الولايات المتحدة أن تستعيد مصر استقرارها الاقتصادى والسياسى، مشيرة إلى أن تحديات واشنطن وحلفائها هناك هائلة.
وأشارت رولا خلف، مراسلة الصحيفة، إلى أن تراجع احتياطات النقد الأجنبى والعملة الهشة والقيادة الإسلامية العاجزة عن إدارة أكبر بلد فى العالم العربى والأهم فى المنطقة، لم تشعل العناوين المثيرة أو المشاعر فى الشرق الأوسط.
وأضافت أن الإخفاقات التى تواجها مصر بالتأكيد ليس من صنيعة الولايات المتحدة ولا ينبغى ينظر إليه على أنه مشكلتها. لكن مصر فى طريقها أن تصبح غير قابلة للحكم، فى ظل الصراع الدائم والاحتجاجات التى لا نهاية لها والاقتصاد المنهار، الذى يضر بشكل كبير المصالح الأمريكية.
وإذا ما فشلت مصر، فستتلاشى فكرة الربيع الديمقراطى الذى يحل بدلا من الاستبداد والركود مع وجود حكومة مسئولة ووعود بالرخاء والازدهار. فقدرة مصر على لعب دور الوساطة لتحقيق الاستقرار فى المنطقة، سيكون فى خطر. كما أن فكرة فشل مصر ليست دربا من الخيال.
ويبدو أن الولايات المتحدة تدرك ذلك جيدا، وهو ما دفع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى للتأكيد خلال زيارته لمصر على أن استعادة الاقتصاد المصرى عافيته أمر عاجل وأساسى وضرورة قصوى.
وتحذر خلف أن الوقت قد حان لأنه تعمل واشنطن وشركائها، وخاصة الملكيات الخليجية الغنية بالنفط، على دراسة جادة لدعم الاقتصاد المصرى، مع العمل على توجيه السياسات المصرية نحو مسار توافقى أكبر. وتقترح الكاتبة تأسيس فريق دعم دولى، يعمل من خلاله الخليج والحلفاء الأوروبيون على تقديم مساهمات مالية للحكومة فى القاهرة.
وتشير إلى أنه من الواضح جليا أن الرئيس محمد مرسى تسبب فى فوضى واسعة خلال الأشهر الـ8 الأولى من حكمه، دافعا بمزيد من الانقسامات العميقة بين الإسلاميين والمعتدلين ولم يقدم على أى إصلاحات اقتصادية كافية للحصول على القروض الدولية.
فالرئيس الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين لم يفهم بعد أن السياسة والاقتصاد لا يمكن أن تدارا بشكل منفصل. إذ إن غياب التوافق السياسى يدمر فرصه نحو اتخاذ تدابير تقشف صعبة.
وفيما تواجه الحكومة احتمال إثارة مزيد من الاحتجاجات والإضرابات بسبب خفض الدعم وزيادة الضرائب، فإنها تنتظر مخاطر مماثلة إذا ما فشلت فى الحصول على قرض صندوق النقد الدولى، فى ظل تراجع الاحتياطات الأجنبية لديها ومزيد من تهديد استقرار القطاع المصرفى ومزيد من تقويض الثقة فى مصر.
الديلى تليجراف
الاستخبارات البريطانية تحذر من عودة المسلمين البريطانيين الذين يقاتلون الأسد فى سوريا
حذر قادة استخباراتيون من أن المسلمين البريطانيين الذين ذهبوا للمشاركة فى الحرب الأهلية فى سوريا ضد نظام الرئيس بشار الأسد، قد يعودون إلى المملكة المتحدة بهجمات إرهابية.
ووفقا لصحيفة الديلى تليجراف، فإن الاستخبارات البريطانية الداخلية حذرت فى تقريرها السنوى بشأن إستراتيجية مكافحة الإرهاب، من خطر عودة المقاتلين الأجانب إلى بريطانيا والدول الأوروبية بعد أن اكتسبوا خبرة عسكرية فى سوريا.
ويأتى تحذير الاستخبارات البريطانية، الذى استند إلى تقييم وكالات الاستخبارات الأخرى، فى الوقت الذى يجرى فيه نقاش داخل حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، بشأن تسليح ودعم المتمردين المقاتلين ضد نظام الأسد.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإندبندنت:
سائحون روس يغافلون حراس الأمن ويتسلقون الهرم الأكبر ليلا
نشرت الصحيفة صورا للقاهرة والأهرامات، قالت إن مجموعة من السائحين الروس التقطوها من فوق الهرم الأكبر.
وأشارت الصحيفة إلى أن السائحين، ومن بينهم المصور فيتالى راسكالوف، قد غافلوا حراس الأمن فى منطقة الأهرامات بعد انتهاء ساعات الزيارة، وتسلقوا الهرم الأكبر الذى يبلغ ارتفاعه 455 قدما.
وزعم هؤلاء السائحين أنهم وصلوا إلى المنطقة مبكرا واختبأوا قبل أن يبدأوا فى تسلق الهرم مع بداية الليل.
الجارديان:
إجراء محادثات سلام مع الأسد أقل الخيارات المتاحة سوءا
تطرقت الصحيفة فى افتتاحيتها إلى الأوضاع فى سوريا، وقالت إنها تزداد سوءا فى البلاد، ومع عدم وجود حل سهل فى الأفق، فإن وصول عدد القتلى إلى 70 ألفا قد يبدو معدلا خفيفا خلال العام القادم.
وترى الصحيفة أنه بعد عامين على ثورة الربيع العربى التى شهت نزول مئات الآلاف من السوريين السلميين إلى شوارع المدن الرئيسية، حصل بشار الأسد على الصراع الذى يريده. وعلى الرغم من أن نظامه لم يكن له إجابة على المظاهرات الضخمة، إلا أنه تم تكييفه جيدا لخوض حرب أهلية عنيفة. فقواته المسلحة سليمة ولديه قوة احتياطية كبيرة، مثلما أظهرت ضربات صواريخ سكود الأخيرة.
ويقال إن الجيش السورى الحر الذى أصيب قائده رياض الأسعد بشكل خطير فى انفجار استهدف سيارته يوم الاثنين، يستعد لهجون نهائى على دمشق ويحاول أو يقطع طرق الخروج إلى الساحل. كما يقول القادة العسكريون إنه الأمر سينتهى فى غضون شهر لو لديهم الأسلحة المطلوبة. إلا أن المحللين المطلعين يختلفون مع ذلك ويرون أنه لو خسر الأسد العاصمة، فإنه سيحول سلاحه الثقيل إلى الجبال أعلى دمشق التى تعد حصنا منيعا وسيمطر المدينة من فوق بالأسلحة، كما أن حمص وحماة تعودان إلى يد النظام فى الوقت الحالى ويتصرف الأسد وكأنه رجل تنفذ منه الخيارات.
ومع صمود روسيا وإيران فى دعمهما للأسد، فإن سياسية أنصار المعارضة أقل التزاما. فرغم إعلان باريس ولندن عن خططهما لتسليح المعارضة السورية، إلا أن الرأى العام الأمريكى والبريطانى متشكك بشكل عميق. كما أن الولايات المتحدة تزعم أنها تقدم مساعدات غير قاتلة من معهد استكهولم لأبحاث السلام وشحن 3500 طن على الأقل من المعدات العسكرية الكثير منها كراوتى وتم شحنه من البلقان.
وخلصت الافتتاحية إلى القول: رغم أن المعارضة ترفض إجراء أى محادثات مع الأسد إلا أن البعض يرى أنه فى ظل استمرار إراقة الدماء، فإن أقل الخيارات سوءا هو إجراء محادثات سلام مع الأسد. والحقيقة الآن أنه لا يوجد أى خيارات جيدة فى سوريا.
الفايننشيال تايمز
لابد من تشكيل فريق دولى لإنقاذ الاقتصاد المصرى.. القيادة الإسلامية عاجزة عن إدارة أهم بلد فى المنطقة.. مرسى لم يفهم أن الأمور لا تدار سوى بالتوافق
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إنه من مصلحة الولايات المتحدة أن تستعيد مصر استقرارها الاقتصادى والسياسى، مشيرة إلى أن تحديات واشنطن وحلفائها هناك هائلة.
وأشارت رولا خلف، مراسلة الصحيفة، إلى أن تراجع احتياطات النقد الأجنبى والعملة الهشة والقيادة الإسلامية العاجزة عن إدارة أكبر بلد فى العالم العربى والأهم فى المنطقة، لم تشعل العناوين المثيرة أو المشاعر فى الشرق الأوسط.
وأضافت أن الإخفاقات التى تواجها مصر بالتأكيد ليس من صنيعة الولايات المتحدة ولا ينبغى ينظر إليه على أنه مشكلتها. لكن مصر فى طريقها أن تصبح غير قابلة للحكم، فى ظل الصراع الدائم والاحتجاجات التى لا نهاية لها والاقتصاد المنهار، الذى يضر بشكل كبير المصالح الأمريكية.
وإذا ما فشلت مصر، فستتلاشى فكرة الربيع الديمقراطى الذى يحل بدلا من الاستبداد والركود مع وجود حكومة مسئولة ووعود بالرخاء والازدهار. فقدرة مصر على لعب دور الوساطة لتحقيق الاستقرار فى المنطقة، سيكون فى خطر. كما أن فكرة فشل مصر ليست دربا من الخيال.
ويبدو أن الولايات المتحدة تدرك ذلك جيدا، وهو ما دفع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى للتأكيد خلال زيارته لمصر على أن استعادة الاقتصاد المصرى عافيته أمر عاجل وأساسى وضرورة قصوى.
وتحذر خلف أن الوقت قد حان لأنه تعمل واشنطن وشركائها، وخاصة الملكيات الخليجية الغنية بالنفط، على دراسة جادة لدعم الاقتصاد المصرى، مع العمل على توجيه السياسات المصرية نحو مسار توافقى أكبر. وتقترح الكاتبة تأسيس فريق دعم دولى، يعمل من خلاله الخليج والحلفاء الأوروبيون على تقديم مساهمات مالية للحكومة فى القاهرة.
وتشير إلى أنه من الواضح جليا أن الرئيس محمد مرسى تسبب فى فوضى واسعة خلال الأشهر الـ8 الأولى من حكمه، دافعا بمزيد من الانقسامات العميقة بين الإسلاميين والمعتدلين ولم يقدم على أى إصلاحات اقتصادية كافية للحصول على القروض الدولية.
فالرئيس الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين لم يفهم بعد أن السياسة والاقتصاد لا يمكن أن تدارا بشكل منفصل. إذ إن غياب التوافق السياسى يدمر فرصه نحو اتخاذ تدابير تقشف صعبة.
وفيما تواجه الحكومة احتمال إثارة مزيد من الاحتجاجات والإضرابات بسبب خفض الدعم وزيادة الضرائب، فإنها تنتظر مخاطر مماثلة إذا ما فشلت فى الحصول على قرض صندوق النقد الدولى، فى ظل تراجع الاحتياطات الأجنبية لديها ومزيد من تهديد استقرار القطاع المصرفى ومزيد من تقويض الثقة فى مصر.
الديلى تليجراف
الاستخبارات البريطانية تحذر من عودة المسلمين البريطانيين الذين يقاتلون الأسد فى سوريا
حذر قادة استخباراتيون من أن المسلمين البريطانيين الذين ذهبوا للمشاركة فى الحرب الأهلية فى سوريا ضد نظام الرئيس بشار الأسد، قد يعودون إلى المملكة المتحدة بهجمات إرهابية.
ووفقا لصحيفة الديلى تليجراف، فإن الاستخبارات البريطانية الداخلية حذرت فى تقريرها السنوى بشأن إستراتيجية مكافحة الإرهاب، من خطر عودة المقاتلين الأجانب إلى بريطانيا والدول الأوروبية بعد أن اكتسبوا خبرة عسكرية فى سوريا.
ويأتى تحذير الاستخبارات البريطانية، الذى استند إلى تقييم وكالات الاستخبارات الأخرى، فى الوقت الذى يجرى فيه نقاش داخل حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، بشأن تسليح ودعم المتمردين المقاتلين ضد نظام الأسد.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة