الإنقاذ تبحث المشاركة فى مليونية "مبنتهددش".. وعبد العظيم ونوارة ودومة والشاعر وعبد الفتاح يعلنون "التحدى" أمام النائب العام.. والحركة الوطنية والوسط يرفضان.. و"المؤتمر" يشارك و"الضمير" لم تحسم موقفها

الثلاثاء، 26 مارس 2013 11:23 م
الإنقاذ تبحث المشاركة فى مليونية "مبنتهددش".. وعبد العظيم ونوارة ودومة والشاعر وعبد الفتاح يعلنون "التحدى" أمام النائب العام.. والحركة الوطنية والوسط يرفضان.. و"المؤتمر" يشارك و"الضمير" لم تحسم موقفها جبهة الإنقاذ - أرشيفية
كتب هانى عثمان وهانى الحوتى ومصطفى عبد التواب ومحمد المندراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت قوى سياسية عديدة، مشاركتها فى مظاهرات احتجاجية، دعى لها عدد من النشطاء والحركات السياسية يوم الجمعة القادم، أمام مكتب النائب العام تحت شعار "إحنا مبنتهددش"، احتجاجا على قرار النيابة العامة باستدعاء عدد من السياسيين بتهمة تكدير السلم العام والتحريض على العنف، بينما أرجأت جبهة الإنقاذ إعلان موقفها من المشاركة لحين عقد اجتماعها غدا، الأربعاء، بمقر حزب الوفد.

قال وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن الجبهة ستدرس فى اجتماعها، غداً، أماكينة المشاركة فى مليونية "مبنتهددش" أمام مكتب النائب العام، مشيراً إلى أن خيار مشاركة الجبهة فى هذه المليونية سيكون ضعيفا، قائلا: "لا أعتقد أن جبهة الإنقاذ الوطنى ستشارك فى هذه الفاعلية".

كما أكد تكتل القوى الثورية الوطنية، فى تصريحات للمهندس عمرو على القيادى بحزب الجبهة لـ"اليوم السابع"، أن أمر المشاركة من عدمها لم يحسم بعد، إلا أن إمكانية المشاركة هى الأغلب على الموقف وذلك سيتحدد فى اجتماع التكتل غدا، بمقر حزب 6 إبريل.

وبدوره، أكد الدكتور حازم عبد العظيم، الناشط السياسى لـ"اليوم السابع"، مشاركته فى المليونية، موضحاً أنه من الواضح إننا أمام حكم فاشى لا يقبل المعارضة وهذا ما تجلى أثناء فاعليات جمعة كشف الحساب فى 12/10/2012، مشدداً على أن هذا النظام أجبن من أن يكمل ما بدأه ضد النشطاء والمعارضة، قائلا: "النظام أجبن من أن يكمل اللى هو ماشى فيه".

أكد الناشط السياسى، علاء عبد الفتاح، أن الرد على ما يتم الآن ضد المعارضة، يجب أن يتم الاجتماع بين القوى السياسية للاتفاق على آليات قوية، لأن استهداف المعارضة لن يتوقف، قائلا: "استهداف المعارضة حنفية واتفتحت".

وأضاف عبد الفتاح، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحملة التى تمارس ضد المعارضة بدأت مع الناشط حسن مصطفى، لذلك يجب أن يدعمه الجميع ويسافر لحضور جلسة الاستئناف فى الحكم الصادر ضده، بشرط أن لا ينجحوا فى تشتيت المعارضة بحملة الاعتقالات التى يشنوها ويعطلونها عن استكمال الثورة وتحقيق أهدافها، وأن يكون رد الفعل على أرض الواقع بمعنى إننا مبنتهددش.

وأعلنت نوارة نجم، الناشطة السياسية، مشاركتها فى مليونية الجمعة المقبلة، والتى سميت "إحنا مبنتهددش"، والمقرر لها أن تكون أمام مكتب النائب العام المستشار طلعت عبد الله بمبنى دار القضاء العالى بمنطقة وسط البلد.

بينما قال الناشط السياسى، كريم الشاعر، الذى أمرت النيابة العامة بمثوله أمامها ومنعه من السفر، إنه لم يذهب للتحقيق، لأنه لا يعترف بشرعية النائب العام، وقراراته لا تمثل شيئاً له، مضيفا لـ"اليوم السابع"، أنه يتوقع تحرك مليشيات الإخوان للقبض على النشطاء السياسيين وإرهابهم، وأكد أن شباب الثورة مظلومون وليسوا ظالمين.

وأكد الشاعر، أنه سيكون من أول المشاركين بجمعة "إحنا مبنتهددش"، كما أنه من الداعين لها، قائلا:"سأشارك فى مليونية الجمعة، والإخوان "ينفروا" على هواهم، لأن نهايته اقتربت على أيدى شباب الثورة وسيودعهم فى السجن مكانهم الطبيعى"، موضحا أن تحقيقات النائب العام "هلس"، على حد وصفه، وأنه لو كان بدلاً من علاء عبد الفتاح عنده سؤاله عن علاقته بالأميرة جومانة أحد متابعيه على "توتير" لترك وكيل النيابة وخرج لأنه تحقيق غير مفهوم.

ومن جانبه، قال الناشط السياسى أحمد دومة، إنه يدرس أن تكون مليونية "إحنا مابنتهددش" والتى دعا لها عدد من النشطاء للرد على استدعاء عدد من النشطاء، للمثول أمام النائب العام بتهمة تكدير السلم العام والتحريض على القتل، أول فاعلية يشارك بها بعد زواجه مباشرة، مشيرا إلى أن استدعاء النشطاء ليس إلا محاولات ساذجة من السلطة الحاكمة لإرهاب النشطاء، مشددا على أن الاتهامات التى توجه إليهم هى اتهامات "هبلة وعبيطة" على حد وصفه، ولكل فعل رد فعل.

وأضاف دومة فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أنه حتى يخرج للمشاركة فى الفعاليات سيظل فى بيته، ومن أراد إلقاء القبض عليه يأتى إليه، قائلا "اللى عاوز يقبض عليا يشرف"، مشددا أن الاتهامات التى توجه إليهم ليست إلا تصرفا طبيعية من نائب عام غير شرعى، على حد قوله، ومن الطبيعى أن يتخذ مثل هذه الإجراءات.

وأعلن بلال سيد، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، عدم مشاركة الحزب فى التظاهرات التى دعت إليها عدد من القوى السياسية الشبابية، مؤكدا أن الحزب ضد أى شخص يجرى التحقيق معه فى قضايا جنائية من أجل تصفية حسابات سياسية، مشددا فى الوقت نفسه إلى أن إدانة الحزب للعنف الذى شهدته الأحداث الأخيرة، مطالبا بضرورة فتح التحقيق مع المتسببين فى أحداث العنف أمام قصر الاتحادية، وكذلك الاعتداء على المتظاهرين أمام مدينة الإنتاج الإعلامى.

وعلق المهندس حسام الدين على، أمين مساعد حزب المؤتمر، حول مشاركة الحزب بمليونية "إحنا مبنتهددش" قائلاً: "المؤتمر يشارك فى كل الفعاليات السلمية التى تندد باستخدام القوة وإراقة الدماء وحبس النشطاء والإعلاميين".

أما هشام الهرم، وكيل مؤسسى حزب الحركة الوطنية المصرية قال، إن الحزب لن يشارك بالتظاهرات التى دعت إليها عدد من القوى السياسية الشبابية، تحت شعار "مابنتهددش"، أمام مقر النائب العام اعتراضا على قرار ضبط وإحضار عدد من النشطاء السياسيين، مؤكدا إلى أن الحزب اتخذ قراره بعدم المشاركة بأية تظاهرات فى الوقت الحالى، ومع ذلك دائما ما توجه له اتهامات بالتورط فى أحداث العنف.

أضاف الهرم فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان المسلمين هى من بدأت قبل ذلك فى الاعتداء على مقرات الأحزاب والأفراد، والآن يعانون من ذلك العرف الذى سنوه، مؤكداً إدانة الحزب ورفضه لأية محاولات لترهيب وتحجيم السياسيين فى التعبير عن رأيهم.

من جانبه، أكد معاذ عبد الكريم، عضو اللجنة الإعلامية لجبهة الضمير، أن الجبهة ترى أنه من الضرورى إعمال القانون وتنفيذه على كافة أطياف الشعب بغض النظر عن قربه أو بعده من السلطة الحاكمة، وذلك من أجل حماية الدولة من شبح الحرب الأهلية والاقتتال الداخلى، مشددا على أنه ضرورة أن تحترم كافة القوى السياسية قرارات المؤسسات القضائية.

أضاف عبد الكريم، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه لا مانع من أن يطالب النائب العام بضبط وإحضار أى شخص لسؤاله عن أحداث العنف التى شهدتها المقطم، موضحا أن الجبهة لم تتخذ حتى الآن قرارا بشأن التظاهرات أمام النائب العام، ولكنها أكدت فى اجتماعها الأخير احترامها لدولة القانون.

كما أكد اتحاد الشباب التقدمى، دعمه الكامل لرفض العديد من أعضائه المثول للتحقيق أمام النائب العام، باعتباره فاقداً للشرعية، حسب الاتحاد، مطالباً الشعب المصرى كله بعدم المثول لأى تحقيقات تجرى فى ظل وجود النائب العام الحالى، ويطالب شرفاء النيابة العامة بالإضراب عن العمل حتى يسقط النائب العام.

وأعلن الاتحاد، فى بيان له اليوم الثلاثاء، عن مشاركته فى مظاهرات الجمعة القادمة أمام مكتب النائب العام تحت شعار "ما بنتهددش"، وقال خالد تليمة أمين الاتحاد، إن قرار النائب العام بضبط وإحضار عدد من النشطاء المعارضين لسياسات جماعة الإخوان المسلمين، يؤكد أنه يقوم بالدور الذى اختاره من أجله وهو إخراس وتكميم أفواه المعارضة وإرهابهم، مشيراً إلى أن مشكلة الإخوان أصبحت مع الشعب المصرى بأكمله بعد أن اكتشف حقيقتهم، وليست مع النشطاء فقط.

وأضاف تليمة، أن الهدف من المظاهرة إيصال رسالة إلى النائب العام، والرئيس محمد مرسى، وجماعة الإخوان، بأنهم لن يستطيعوا منع الشعب من حقه فى استكمال ثورته.

وقال البيان، "يا شعب مصر العظيم الثائر إننا الآن نمر بلحظة عصيبة ومحورية فى تاريخ مصر، فالنائب العام الفاقد لشرعيته من لحظة تعيينه، قد أعد العدة ليسجن شرفاء ونبلاء هذا الوطن زورا وبهتانا، وطلب ضبط وإحضار لعدد من الشخصيات العامة وشباب الثورة، فى ولاء تام منه لمن أتوا به ليخدم مصالحهم ويحميها تحت غطاء قانونى".






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

المحله الكبرى

عدد الردود 0

بواسطة:

منال نور

تعالوا نتخيل شوية

عدد الردود 0

بواسطة:

المحامي

انتوا مين بقي ان شاء الله

عدد الردود 0

بواسطة:

نشات زقزوق

ارحمونا

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر

مدرسة المشاغبين

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد صلاح

الاخوان كاذبون

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق الشامى

جبهه أغنياء او المتحالفين مع حراميه مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالرحيم عطوانى

نشطاء ام مخربون

عدد الردود 0

بواسطة:

سب نائب عام جريمة والاعتداء على دار القضاء جريمة اخرى

الشعب قرف من مشاهدتكم وسماعكم وكل يوم يتناقص نباحكم والتريض على النائب جريمة اخرى

التعليق فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

kaddour

جمعة كشف المؤامرة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة