"الأحمد" يطالب بإرسال بعثة لتقصى الحقائق حول الأسرى الفلسطينيين النواب بالسجون الإسرائيلية

الثلاثاء، 26 مارس 2013 04:10 م
"الأحمد" يطالب بإرسال بعثة لتقصى الحقائق حول الأسرى الفلسطينيين النواب بالسجون الإسرائيلية عزام الأحمد رئيس الوفد البرلمانى الفلسطينى المشارك باجتماعات الاتحاد البرلمانى الدولى
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب عزام الأحمد، رئيس الوفد البرلمانى الفلسطينى المشارك فى اجتماعات الاتحاد البرلمانى الدولى المنعقدة حاليا فى العاصمة الإكواد "كيتو"، لجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين التابعة للاتحاد، بإرسال بعثة منها لتقصى الحقائق حول أوضاع الأسرى الفلسطينيين النواب فى سجون الاحتلال الإسرائيلى وزيارتهم فى تلك السجون، وبذل الجهود اللازمة لحل مشكلة اعتقالهم.

وقال الأحمد، خلال مشاركته فى اجتماع اللجنة التى تعنى بمتابعة حقوق النواب المعتقلين فى كافة أنحاء العالم، وتصدر تقريرها وقراراتها مرتين، وترسلها لرؤساء البرلمانات المعنية بالأمر- "إننا الحالة الوحيدة فى العالم التى لديها نواب معتقلون فى سجون دولة أخرى، وهى حالة فريدة ينبغى للجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين متابعتها بشكل مختلف عن باقى الحالات الأخرى التى تنتهك حقوقهم من قبل حكومات دولهم".

وطالب بفك العزل الانفرادى الذى تفرضه سلطة الاحتلال على النائب أحمد سعدات والسماح لعائلته بزيارته، داعيا اللجنة لمطالبة الكنيست كونه عضوا فى الاتحاد البرلمانى الدولى لإعلان تضامنه مع النواب الفلسطينيين المعتقلين فى سجون إسرائيل، والعمل على إطلاق سراحهم، تنفيذا لقرارات الاتحاد البرلمانى الدولى الصادرة منذ أن تم اعتقالهم.

وفى ذات السياق..طالب الأحمد بتطوير آليات عمل اللجنة وإيجاد آليات جديدة لمتابعة تنفيذ قراراتها الخاصة بالنواب الذين تتعرض حقوقهم للانتهاك، وتتعرض حريتهم للتقييد ويتعرضون للاعتقال.

ولفت أنظار اللجنة إلى قيام إسرائيل بإعادة اعتقال عدد من النواب بعد إطلاق سراحهم بمن فيهم نواب القدس واستمرار إبعادهم عن مدينتهم، كما طالب بإضافة نواب القدس الذين تعتقلهم إسرائيل، والذين أبعدتهم فى تقريرها، حيث خلا التقرير المقدم خلال هذا الاجتماع من ذكر أن النواب تم إبعادهم من مدينة القدس.

وذكر بيان أصدره المجلس الوطنى الفلسطينى من مقره بالعاصمة الأردنية عمان اليوم، أن العديد من أعضاء اللجنة ورئاستها أثنوا على المقترحات التى تقدم بها رئيس الوفد الفلسطينى، واعتبروها إضافات ومقترحات ينبغى دراستها وإيلاؤها أهمية كبيرة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة