احتجاز أكثر من ألفى شاحنة بضائع لغلق إسرائيل المعبر التجارى لغزة

قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة حصار غزة، جمال الخضرى اليوم الثلاثاء، إن أكثر من ألفى شاحنة بضائع محتجزة حاليا فى الموانئ الإسرائيلية كان من المقرر إدخالها إلى قطاع غزة إلا أن قرار سلطات الاحتلال باستمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم التجارى منذ يوم الخميس الماضى حال دون ذلك.

وأكد الخضرى أن إغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم السادس على التوالى ألحق التجار ورجال الأعمال فى غزة خسائر مالية باهظة.

وأشار إلى أن إغلاق المعبر أثر سلبا على إنجاز مشاريع مختلفة فى قطاع غزة، إلى جانب أن استمرار احتجاز البضائع من مواد أساسية ومستلزمات زراعية وغيرها يعرضها للتلف.

وحذر الخضرى من أن الاحتلال يسعى لتحويل القضية من قضية تحرر وطنى إلى قضية معبر يفتحه ويغلقه كما يشاء، مبينا أن المعادلة لا يمكن أن تكون بهذه الطريقة.

وشدد على ضرورة فتح جميع المعابر إلى غزة باعتبار ذلك حقا طبيعيا للسكان مضيفا "إغلاقها غير قانونى ينافى الأعراف الدولية ويعد شكلا من أشكال العقوبة الجماعية".

ومن جانبه قال رئيس لجنة إدخال تنسيق البضائع إلى القطاع رائد فتوح إن سلطات الاحتلال واصلت إغلاق المعبر اليوم الثلاثاء، أمام حركة إدخال البضائع والمساعدات إلى غزة بسبب الأعياد الإسرائيلية.

ويعد معبر كرم أبو سالم هو المعبر التجارى الوحيد الذى تدخل منه البضائع والوقود إلى قطاع غزة، وتغلقه سلطات الاحتلال يومى الجمعة والسبت من كل أسبوع.

وقرر وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعلون إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام حركة البضائع، وتقليص العمل فى معبر "إيريز" بيت حانون ردا على انطلاق عدد من الصواريخ من قطاع غزة تجاه مدينة سديروت جنوب الأراضى المحتلة يوم الخميس الماضى، فيما أعلنت جماعة سلفية متشددة بغزة مسئوليتها عن ذلك.