شن أعضاء جبهة الإنقاذ بالسويس، هجوما على ما يحدث من قبل النظام الحالى، من إصدار قرارات بضبط وإحضار النشطاء السياسيين.
وأكدوا عبر لقاء جمع عدد من قيادات الجبهة، بمقر حزب الوفد مساء اليوم، لمناقشة الوضع الحالى التى تمر به البلاد، أن ضبط النشطاء وممثلى وقيادات المعارضة لسياسات الإخوان يرجع للأذهان اعتقال المعارضة أيام أنور السادات، قائلين: إن تصرفات مرسى التى بها انحياز وميل لأهله وعشيرته، وأنه يحفر قبره بيده ويتوجه إلى طريق النهاية.
وقال على أمين عضو الجبهة لـ"اليوم السابع" إنه يسأل محمد مرسى، والنائب العام المعين من قبل نظام الإخوان، أين المتهمين والمحرضين على أحداث الاتحادية، وفض الاعتصام بالقوة، وقتل وإصابة المئات؟ أين المحرض على حصار المحكمة الدستورية، ومنع المستشارين من عملهم لعدم إصدار قرارات ضد مصلحة الإخوان؟ أين التحقيقات فى مقتل المتظاهرين، واستهداف وقتل النشطاء ومن بينهم الجندى وجيكا وغيرهم؟ أين المتهمين فى ضرب وسحل النشطاء بالمقطم الأسبوع الماضى؟ وأن الإخوان يكتبون يوما تلو الآخر نهايتهم بسياستهم.
وأضاف أمين، أن جميع أعضاء الجبهة، وكافة القوى السياسية، وشباب الثورة فى حالة استياء مما يحدث حاليا، مؤكدين أن الشعب لن يصمت كثيرا على هذه السياسات الفاشلة، والحكومة المنهارة، وأمنه المنهار والدولة المتخبطة بسبب إدارة فاشلة.
مرسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مينا جورج
هههههههههههههههههههه