أعلنت إدارة مهرجان أبوظبى الدولى لأفلام البيئة أسماء أعضاء لجنة تحكيم مسابقة أفلام البيئة من الإمارات، والتى تقام ضمن الفعاليات الرئيسية للمهرجان، حيث تضمنت اللجنة 3 أسماء إماراتية يمتلك أصحابها الخبرة فى مجالات السينما والمسرح والدراما، كما شغلوا عضوية لجان التحكيم بالعديد من المهرجانات السينمائية المحلية والعربية، وهم: الكاتب جمال سالم، عضو مجلس إدارة جمعية المسرحيين فى الإمارات واللجنة الدائمة للمسرح فى دول الخليج، وقالت إدارة المهرجان إن "سالم" شغل سابقاً عضوية لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان الشرق الأوسط السينمائى أبوظبى عام 2007 ومهرجان الخليج السينمائى الخامس عام 2012 ومهرجان مونتى كارلو للأفلام التلفزيونية 2011، إضافة إلى عضوية لجان تحكيم العديد من المهرجانات المسرحية مثل مهرجان الشارقة المسرحى عام 2008 ومهرجان المسرح الخليجى بقطر 2010 ورئيس لجنة تحكيم مهرجان دبى لمسرح الشباب 2011.
وتضم لجنة تحكيم المسابقة، مصور الأفلام الوثائقية، على خليفة بن ثالث المهيرى، والحاصل على دبلوم التصوير الوثائقى من أكاديمية لندن، ودبلوم الآداب من جامعة مونبولييه بفرنسا، ويمتلك "بن ثالث" رصيداً من الأفلام الوثائقية أهمها "رحلة إلى الجبل الأخضر "جزيرة مسيرة".
كما أعلنت إدارة المهرجان عن اختيار المخرج الإماراتى سعيد سالمين المرى، الملقب بصائد الجوائز وسفير السينما الإماراتية، حيث حصلت أعماله على عدة جوائز، ومنها الفيلم القصير "بنت مريم"، والذى حصد عدة جوائز عربية ودولية وكذلك فيلمه الروائى الطويل "ثوب الشمس" والحاصل على جائزة لجنة النقاد "تجربة سينمائية واعدة خليجية".
صرح الإعلامى الإماراتى عامر سالمين المرى، مدير مسابقة أفلام البيئة من الإمارات بأن إدارة المسابقة بدأت فى استقبال الأفلام المشاركة ضمن أقسامها الثلاثة، وهى المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة والقصيرة بأفرعهما الثلاث (الروائى، الوثائقى والمتحرك) ومسابقة الأفلام القصيرة للهواة، إضافة إلى مسابقة لأفضل سيناريو مشارك بالمهرجان، مشيراً إلى أن هناك عدة اشتراطات ينبغى التقيد بها قبل التقدم للمسابقة، وهى أن تتناول الأفلام المشاركة موضوعات مرتبطة ببيئة دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن إنتاج عامى 2011 و2012، وعلى المشترك أن يرسل للمهرجان نسخة للمشاهدة، مع ضرورة كتابة استمارة الاشتراك، وملخص لقصة الفيلم، مع العلم أن آخر موعد للتقدم لهذه المسابقة سيكون نهاية الشهر الجارى.
واستطرد "المرى" أن لمسابقة أفلام البيئة من الإمارات مميزات عدة خاصة، وأنها تحتضن جيل الشباب والناشئين من الموهوبين والمحترفين فى صناعة السينما داخل الإمارات، كما أن إدارة المهرجان تبحث عن تعريف المتقدمين للمسابقة بالأسس الجديدة فى تطوير المحتوى السينمائى المحلى وتنويعه حتى تلتقط كاميراتهم موضوعاً جديداً وهو البيئة وتحديات بقائها، كما أن المهرجان حرص على تخصيص جائزة غير تقليدية لمسابقة أفضل سيناريو، حيث سيتكفل بإنتاج السيناريو الذى يتم اختياره من قبل اللجنة، وتقديم دعم إنتاجى عينى بقيمة تُعادل 200 ألف درهم إماراتى، فى خطوة منه لتشجيع صناع السينما المحلية فى إنتاج هذه النوعية من الأفلام.
تبلغ قيمة جوائز المسابقة 240 ألف درهم، وتستهدف تشجيع صناع السينما والهواة من الإمارات على إنتاج أفلام سينمائية متخصصة فى مجال البيئة، لتوعية الجماهير بأهمية المحافظة على البيئة من أجل أن تصبح الأرض مكاناً أفضل للحياة، ويقام تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية، خلال الفترة من 20 إلى 25 أبريل المقبل.
يذكر أن مهرجان أبوظبى الدولى لأفلام البيئة هو الأول فى منطقة الشرق الأوسط المعنى بأفلام البيئة، وتنظمه شركة الإنتاج الإعلامى "ميديا لاب".