حاول الأب أن يكسب مبلغاً مالياً سريعاً من خلال مساومة تاجر أعلاف عن طريق اتهامه باختطاف ابنته، لكن الأجهزة الأمنية تمكنت من كشف غموض الواقعة.
تلقى اللواء أحمد سليمان مدير أمن المنيا إخطاراً من مأمور مركز ملوى يفيد تلقيه بلاغاً من الأهالى بالعثور على طفلة بداخل المدرسة الابتدائية بقرية قلبا، وبالانتقال والفحص تبين تواجد الطفلة زينب.ع (11 سنة) وبسؤال الطفلة عن سبب تواجدها بالمدرسة قررت أنه عقب خروجها من منزلها أمس لتلقى الدروس قام 3 أشخاص مجهولين باختطافها داخل سيارة حمراء اللون واحتجزوها بمخزن أعلاف بنفس القرية، وأضافت أنها تمكنت صباح اليوم من الفرار من مكان احتجازها.
وبسؤال والدها عصام (39 سنة – سائق) سبق اتهامه فى 5 قضايا سرقة بالإكراه وسلاح وتبديد وإيصال أمانة آخرها القضية رقم 10896 لسنة 2009 جنح قسم ملوى "تبديد"، أيد ما جاء بأقوال نجلته، وأضاف أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من الهاتف رقم 0117381885 على هاتف زوجته رقم 01060457559 يتضمن اختطاف ابنته وطلب فدية 30 ألف جنيه لإطلاق سراحها، وتم ضبط مالك المنزل "م.ر" 37 سنة تاجر غلال وأعلاف، وبمواجهته أنكر صلته بالواقعة، ونفى احتجاز الطفلة بمنزله وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث بالتنسيق مع فرع الأمن العام والتى كشفت عن عدم صدق رواية الطفلة ووالدها وأن الواقعة هى قيام والد الطفلة بالاتفاق مع "م.س" 32 سنة قام باصطحاب الطفلة لمكان العثور عليها وإفهامها ادعاء واقعة اختطافها واحتجازها بمنزل تاجر الأعلاف، وذلك لمساومته والحصول منه على مبلغ مالى نظير تنازل الطفلة ووالدها عن المحضر وقد تحرر عن الواقعة المحضر رقم 1345 لسنة 2013 إدارى مركز ملوى وبمواجهة الطفلة ووالدها بما أسفرت عنه التحريات أقرا بصحتها وكلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى حول الواقعة وظروفها وملابساتها وسرعة تحديد وضبط المتهم الثانى.
عدد الردود 0
بواسطة:
محامي كويتي
إستفسار
عدد الردود 0
بواسطة:
الملوانى
مين الصح و مين الخطأ