منظمة "أنقذوا الطفولة": أطفال سوريا يواجهون وضعًا كارثيًّا

الإثنين، 25 مارس 2013 06:26 م
منظمة "أنقذوا الطفولة": أطفال سوريا يواجهون وضعًا كارثيًّا ارشيفية
بيروت (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقت رئيسة هيئة "إنقاذ الطفولة" الدولية بأطفال اللاجئين السوريين الذين يقيمون فى مخيم الزعترى بالأردن اليوم الاثنين.

زيارة كارولين مايلز، الرئيس التنفيذى للهيئة، جاءت بعد أسبوعين من نشر المنظمة لتقرير حذر من أن الأطفال فى سوريا وفى مخيمات اللاجئين فى دول الجوار يواجهون "وضعا كارثيا".

التقرير الذى صدر بعنوان "أطفال فى مرمى النيران" حذر أيضا من أن ثمة مليونى طفل يعيشون داخل سوريا يعانون الأمراض وسوء التغذية، بالإضافة إلى "تجارب مفزعة".

وخلال جولتها التفقدية التى أجرتها اليوم الاثنين، زارت مايلز أمهات وأطفالهن حديثى الولادة وشرحت خطط منظمتها للتعامل مع أوضاع الأطفال داخل مخيمات الإيواء ومحاولة مد يد العون، وموضّحة أن "الأطفال الذين عانوا من صدمة التجربة فى حاجة ماسة لأن يعيشوا تجربة طبيعية، حياة أشبه بحياتهم التى اعتادوها قبل الحرب، مثل الذهاب لدور الحضانة أو رياض الأطفال، وهذا أحد الأسباب التى تدفعنا لتقديم تلك البرامج هنا".

وبحسب التقرير فإن الصراع السورى حرم الأطفال من الذهاب لمدارسهم بل بات حصولهم على الغذاء يحمل فى طياته من المعاناة ما لا يحتملون.

وأعلنت المنظمة أنها تواجه خطر نفاد مواردها المالية فى ظل الأعداد المتزايدة للوافدين على مخيمات اللاجئين وعدم توافر دعم مالى.. قائلة "يجب أن يكون دعم المجتمع الدولى أقوى.. كانت هناك الكثير من التعهدات.. لكن وبصراحة لم تنفذ كثير من تلك التعهدات".

كانت الأمم المتحدة أعلنت فى وقت سابق هذا الشهر، أن عدداً من فروا من سوريا بلغ مليون شخص.

وتواجه الأسر السورية مصاعب جمة فى رحلة الفرار من وجه القتال بحثا عن ملجأ آمن فى المخيمات فى الأردن أو لبنان أو أى من دول الجوار.

غير أن المخيمات المنتشرة بطول الحدود الأردنية السورية أصبحت توفر برامج دعم نفسى للأطفال وأسرهم.

من بين أولئك الذين فروا مؤخرا من سوريا كانت أم محمد وهى أم لطفل لم يتجاوز عمره العشرين يوما.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة