منسق الجيش الحر: حالة "الأسعد" مستقرة.. وإعلام الأسد يؤكد مصرعه

تضاربت الأنباء حول حالة قائد الجيش السورى الحر العقيد رياض الأسعد، حيث أكد المنسق الإعلامى والسياسى للجيش الحر لؤى المقداد اليوم الاثنين، أن حالة قائد الجيش السورى الحر العقيد رياض الأسعد مستقرة، وأنه يستكمل علاجه فى مستشفى بتركيا من إصابة فى قدمه، مشيرا إلى أنه سيظهر فى تسجيل مصور فى وقت لاحق اليوم، فيما ذكر موقع شام برس السورى الإليكترونى اليوم أن العقيد الأسعد، لقى مصرعه عندما انفجرت سيارة مفخخة فى بلدة الميادين بمحافظة دير الزور شرقى سوريا مساء أمس.

ونقلت قناة (الجزيرة) الفضائية عن المقداد قوله: إنه جرى استهداف سيارة الأسعد بقنبلة عبر قاذف عن بعد فى حين حلقت ثلاث طائرات تابعة للنظام كى تستكمل قصف موكبه أو حين نقله إلى مستشفى ميدانى، وهو ما لم يحدث.

وأكد المقداد أن نظام بشار الأسد يتصور أنه بقتل القائد الأسعد سينهى الثورة، مشددا على أن الثوار كلهم باتو قادة.

من جانبه قال موقع /شام برس/ السورى إن المعلومات الواردة أفادت بأن سيارة مفخخة زرعت من قبل "جبهة النصرة" التى كانت على علم مسبق بمروره فى المنطقة.

وفيما أشارت المعلومات إلى أن إصابته "بالغة جدا"، قالت معلومات أخرى إنه "تحول إلى أشلاء" مع ثلاثة آخرين كانوا برفقته.

وأضافت المعلومات الواردة - حسب الموقع - أن سيارة تركية لونها أزرق وتحمل لوحات تركية، كانت متوقفة فى الشارع الذى كان يعبر منه، انفجرت ودمرت سيارته.

يذكر أن الميادين تخضع لسلطة "جبهة النصرة" منذ فترة طويلة نسبيا، وتعتبر إحدى الإمارات الإسلامية الأكثر ضبطا من قبل"الجبهة" /وفقا لما ذكره شام برس/.

ولم يصدر حتى الآن تصريح رسمى من الجيش الحر أو المعارضة السورية حول الحادث.

وكانت شبكة "شام" السورية أفادت فى وقت سابق بأن قائد الجيش السورى الحر أصيب بجروح بالغة فى هجوم استهدف موكبه بمنطقة شرقى سوريا، كما قتل أحد مرافقيه.. فيا قال ممثل اتحاد تنسيقيات الثورة فى دير الزور البراء هاشم إن الأسعد أصيب بعد أن ألقيت قنبلة من داخل سيارة على سيارته أثناء قدومها إلى دير الزور، مضيفا أنه أصيب فى قدميه، وأن قدمه اليمنى بترت جراء الانفجار.