مصطفى الفقى: 90 ألف مصرى هاجر إلى كندا منذ اندلاع الثورة

الإثنين، 25 مارس 2013 06:47 م
مصطفى الفقى: 90 ألف مصرى هاجر إلى كندا منذ اندلاع الثورة المحلل السياسى - مصطفى الفقى
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مصطفى الفقى، المحلل السياسى، أن الاستقرار أساس لفتح باب الاستثمار والتنمية والتعاون الاقتصادى العربى، الذى يقود الدول العربية إلى الأمام، منتقداً استهداف بعض رجال الأعمال العرب والمصريين وملاحقتهم قضائياً فى مصر، مما دفع إلى هروب المستثمرين، بل هجرة العديد من المثقفين من مصر، والذى بلغ عددهم أكثر من 90 ألف مصرى إلى كندا منذ اندلاع ثورة 25 يناير.

وأشار الفقى، خلال الندوة التى نظمتها جمعية رجال الأعمال اللبنانية المصرية برئاسة المهندس سمير فهمى حول مستقبل مصر والعالم فى ظل الظروف الراهنة، إلى أن هناك ثلاث قوى إقليمية فى الشرق الأوسط، وهى تركيا وإيران وإسرائيل، ولكل منها أجندتها الخاصة، وأن إسقاط مصر هدف استراتيجى لإسرائيل، بينما تفضل تركيا أن تكون فى مؤخرة الاتحاد الأوروبى، على أن تكون فى مقدمة الشرق الأوسط وما تفعله الآن يصب فى هذا الاتجاه.

ولفت إلى أن الوضع الداخلى مربك فالشعب المصرى منقسم، واصفا الوضع الحالى بأنه جماهير بلا زعامات أو قيادات وقيادات بلا قاعدة شعبية وثورة بلا رأس، مضيفاً أن مصر تمر بظروف غاية فى التعقيد والحساسية وما يحدث من انقسامات للأسف مرتبط بمصالح وأهواء شخصية وليس بمصلحة الوطن.

وحول توقعاته عن القمة العربية فى الدوحة، أوضح الدكتور مصطفى الفقى أن فرص خروج القمة بأى قرارات مؤثرة ضعيفة، وإنما مجرد أفكار للخروج من الأزمات، وذلك بحضور القائم بأعمال السفارة اللبنانية بالقاهرة وسام كلاكش واليكس شويرى نائب رئيس الجمعية والسفير حسن شاش الأمين العام للجمعية وغازى ناصر رئيس لجنة الإعلام والثقافة وعدد كبير من الدبلوماسيين ورجال الأعمال المصريين واللبنانيين.

وأعرب عن موافقته على تدويل منصب أمين عام الجامعة العربية بين الدول العربية، رغم أن العرف جرى على أن يكون مصريا.

وحول الوضع فى سوريا قال الدكتور مصطفى الفقى إنه مرشح لنهاية درامية، خاصة أن المجتمع الدولى منقسم بشأن سوريا ولا يوجد قرار حاسم لتدخل المجتمع الدولى، ولذلك فقد يطول أمد الصراع فى سوريا، مشيراً إلى أن البعض فى سوريا متخوف من سيطرة الإسلاميين بعد التخلص من حكم الأسد كما حدث فى مصر وتونس.

وأشار إلى أنه لا يميل إلى التفسير التآمرى للتاريخ، ولكن ما يحدث فى المنطقة العربية منذ احتلال صدام حسين للكويت وما حدث ويحدث فى المنطقة العربية يؤكد التآمر الخارجى لإضعاف الدول العربية والتخلص من قوتها العسكرية لمصلحة إسرائيل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة