بصوت هادئ ومتزن..
قال صديقى (الليبرالى): إن جماعة الإخوان المسلمين تتحمل نتائج ما يجرى فى مصر الآن من أحداث عنف وتخريب..
رد عليه صديقى (الإخوانجى) متعجباً: كيف تقول هذا، وأنتم من ذهبتم إلى مقر الإخوان بالمقطم، وحاولتم حرقه والاعتداء عليه أولا؟
قال (الليبرالى): لقد وعد الرئيس مرسى أن يرحل إذا شعر بأن الشعب لا يريده..
قال (الإخوانجى): ومن قال إن الشعب لا يريد الرئيس مرسى؟
قال (الليبرالى): منذ أن تولى الرئيس مرسى الحكم، والجوع يزداد والانفلات الأمنى يزداد، والبطالة تستوحش، والديون تتراكم، والاقتصاد ينهار..
قال (الإخوانجى): نحن لم ننتخب الرئيس مرسى لمدة تسعة شهور، وإنما انتخبناه لمدة أربع سنوات، ولا يمكن أن نقيم أداءه قبل نهاية الفترة..
قال (الليبرالى): «لو كانت حتمطر كانت غيّمت»
قال (الإخوانجى): «ربنا خلق الدنيا فى ستة أيام»
قال (الليبرالى): لقد اخترنا الرئيس مرسى، ورفضنا الفريق شفيق، لأن بيننا وبين الأخير دم.. والآن أصبح بيننا وبين الرئيس مرسى دم.
قال (الإخوانجى): أنتم من أرقتم الدم وليس نحن..
قال (الليبرالى): أنتم من اعتديتم علينا فى الاتحادية، عندما اعترضنا على الإعلان الدستورى بشكل سلمى فى شهر نوفمبر..
قال (الإخوانجى): الاتحادية هو مقر الحكم، ويجب عدم التظاهر عنده، وإلا فقدت الدولة هيبتها وسمعتها فى الخارج..
قال (الليبرالى): ولماذا إذن تحركتم معنا من ميدان التحرير إلى قصر الاتحادية يوم 11 فبراير لمحاصرة مبارك؟
قال (الإخوانجى): «مبارك حاجة والرئيس مرسى حاجة تانية»
قال (الليبرالى): أنت تعلم أن الشعب لا يريد مرسى ولا يحبه
قال (الإخوانجى): من جاء بالصندوق لا يرحل إلا بالصندوق
قال (الليبرالى): لقد فقد الصندوق شرعيته، بعد فضيحة الـ 63% التى زوّرتموها فى استفتاء الدستور، بدون إشراف قضائى.. ولم يعد الشعب يثق فى الصندوق.
قال (الإخوانجى): اطلبوا ضمانات كيفما شئتم للانتخابات القادمة
هنا بدأ الصوت يعلو تدريجياً..
قال (الليبرالى): لماذا تؤيد وتساند حكم مرسى، رغم قراراته غير المدروسة والتى ستودى بمصر للهاوية؟
قال (الإخوانجى): أنتم لم تتركوا للرجل فرصة لكى يعمل بدون ضغوط مستمرة، أجبرته على اتخاذ قرارات عجولة وغير محسوبة.
قال (الليبرالى): وإذا كان الرئيس عاجزا عن اتخاذ قرارات، تحت ضغوط الحكم فى فترة حرجة مثل هذه الفترة، فلماذا لا يتركها للقادرين؟
قال الإخوانجى: ومن هم القادرون؟ الكفرة والعملاء الذين تؤيدهم أنت وأمثالك؟
هنا بلغ الصوتُ مداه..
أنت صفيق.. أنت مغيّب.. أنت جاهل.. أنت سطحى.. أنت خائن.. أنت.. أنت.. أنت..
وهنا... تركتُ الجلسة بدون استئذان.. وناديتُ النديم.. ودفعتُ حسابى.. وركبتُ سيارتى وانصرفت.. بعد أن شعرت بمرارة ضياع فرصة الحوار.
عدد الردود 0
بواسطة:
killer bee
ياللعجب من دور المثقفين
عدد الردود 0
بواسطة:
دندن
معذرة ياهشام
عدد الردود 0
بواسطة:
جرجس فريد
بكل هدؤ
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف الادريسى
جيد
اااااااااا
عدد الردود 0
بواسطة:
ســعيد متولـى
عايزين نشـــوف مؤيدى جبهة الإنقاذ فى العمل و يحثوا غيرهم على العمل
و بعدين يسـألوا مرسـى نجح ولا لأ
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو محمود
عزيزي هشام قليل من الانصاف.... تعدل
عدد الردود 0
بواسطة:
islam
الحق كالشمس