عمان تمنح حق اللجوء لأفراد من عائلة القذافى

الإثنين، 25 مارس 2013 09:13 م
عمان تمنح حق اللجوء لأفراد من عائلة القذافى معمر القذافى<br>
مسقط (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسئول عمانى، اليوم الاثنين، إن بلاده منحت حق اللجوء لأفراد من عائلة القذافى، منهم اثنان مطلوبان لدى الشرطة الدولية "الإنتربول"، لكن ليبيا قالت إن من السابق لأوانه التحدث عن أى طلبات محتملة بشأن تسلمهم.

وكانت الجزائر قالت الأسبوع الماضى، إن أرملة الزعيم الليبى الراحل وثلاثة من أبنائه غادروا أراضيها منذ وقت طويل، لكنها لم تذكر الجهة التى قصدوها.

ولجأت عائلة القذافى إلى الجزائر عام 2011 بعد أن وصل مقاتلو المعارضة الليبية آنذاك إلى العاصمة طرابلس خلال الانتفاضة المسلحة التى أنهت حكمه الذى دام 42 عاما.

وقال مسئول بالحكومة العمانية لـ"رويترز"، طالبا عدم الكشف عن اسمه، "وصلت زوجة القذافى واثنان من أبنائه وإحدى بناته، بالإضافة إلى أبنائهم، إلى عمان منذ أكتوبر العام الماضى".

وأضاف المسئول، "وافقنا بالفعل على طلبهم حق اللجوء شريطة عدم مشاركتهم فى أنشطة سياسية".

وقال المسئول العمانى، إن من بين الذين حصلوا على حق اللجوء عائشة ابنة القذافى وابنيه محمد وهانيبال، بالإضافة إلى أرملته صفية.

وعائشة وهانيبال مطلوبان لدى الإنتربول بناء على طلب من السلطات الليبية، ولكن لم تصدر أى مذكرة اعتقال دولية بحق محمد أو صفية.

وأكد وزير الخارجية الليبى محمد عبد العزيز فى قطر أن بعض أفراد عائلة القذافى انتقلوا من الجزائر إلى عمان قائلا، إن من المقرر صدور إعلان رسمى فى هذا الشأن من الدول الثلاث فى وقت لاحق.

وقال عبد العزيز للصحفيين فى الدوحة قبل القمة العربية المقررة غدا، إن سلطنة عمان دولة ذات سيادة ولها الحق مثل أى دولة أخرى فى استقبال طالبى اللجوء وأفراد من المعارضة السياسية. وأضاف أن كل ما تطلبه ليبيا من الدول التى تستضيف مثل هؤلاء الأشخاص، سواء كانوا من عائلة أو أنصار النظام السابق، هو ألا يمثلوا عاملا سلبيا فى طريق الثورة.

وسئل عما إذا كانت ليبيا ستطلب تسلمهم فقال، إن من السابق لأوانه التحدث عن ذلك.

ومثل سيف الإسلام ابن القذافى أمام محكمة فى ليبيا للمرة الأولى فى يناير كانون الثانى بعد اعتقاله منذ أكثر من عام. وتريد ليبيا أن تحاكم بنفسها سيف الإسلام ومسئولين سابقين من نظام القذافى، رغم اتهام المحكمة الجنائية الدولية لسيف الإسلام بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وكان الساعدى وهو ابن آخر للقذافى قد فر إلى النيجر فى نهاية الثورة التى أسفرت عن الإطاحة بوالده وقتله.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

الرجولة

عمان رجالة

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال محمد المنيا

اتعلموا

اتعلموا من عمان يا حكومة مصر كيف تكون المرجلة

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالقادر محمد الليبي

من خرج من داره قل مقداره

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد رمضان /اعلامى ليبى مقيم بالاسكندرية

العدالة العوراء فى ليبيا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة