شباب من أجل العدالة والحرية: نرفض خطاب الرئيس لأنه فاقد للشرعية

أعلنت حركة شباب من أجل العدالة والحرية رفضها لخطاب الرئيس محمد مرسى، واصفة إياه بأنه فاقد للشرعية منذ سقوط أول نقطة دم على أرض مصر، معتبرة أن خطابات الرئيس اصبحت ركناً أساسياً فى جريمة كبرى تمس وحدة الوطن وسلامته وأمنه فى وقت كان يجب عليه لم شمل جميع المصريين، وعليه الاعتذار عما أصدره من خطابات والتوقف عن الاستمرار بهذه الطريقة التى تزيد من احتقان الشارع المصرى.

وأدانت الحركة فى بيان أصدرته اليوم حصار مدينه الإنتاج الإعلامى من قبل أنصار أبو إسماعيل الذى نصب نفسه فوق الدولة والقانون فى دولة القانون بيد من سموا أنفسهم إخوان ومسلمين، والذين قاموا بهدم مؤسسات الدولة والمساعدة على تكريس الفوضى حتى ينشئوا دولتهم ومؤسساتهم التى تخدم مصلحتهم فقط.

وأشار البيان إلى أنه مازال الدكتور محمد مرسى رئيس جماعة الإخوان المسلمين، مصراً أن يطل علينا ويذهلنا من الحين للآخر بخطاباته التى دائما توجه لفئة ضد فئة ويسعى دائما فيها للتفرقة بين أفراد الشعب وتقسيم المصريين دوما بين من معه ومن ضده، خطابات تتناقض دوما مع مقولة إنه رئيساً لكل المصريين ولا ينجم عنها سوى زيادة من حالة البغضاء والاستقطاب الدائرة بين أفراد الشعب دون مراعاة لاعتبارات الأمن القومى التى يجب محاسبته عليها دائماً، يتعامل دائما وكأنه إما يحكم بلد أخرى غير مصر بما فيها من مصائب وكوارث على المستوى السياسى والاقتصادى والإجتماعى

وأضاف البيان، أن شباب من أجل العدالة والحرية تود أن تذكر دكتور مرسى أن تلك المعارضه التى تتهمها الأن بالفساد والعمالة والتخريب هى من أوصلتك إلى كرسى الرئاسة، تلك المعارضة التى كنت تدعوها للجلوس والحوار خلال الفتره ما بين المرحلة الأولى والثانية لانتخابات الرئاسة، ها هى المعارضة لم تتغير ولم تتغير مواقفها ولا أشخاصها فما الجديد حتى تتهمها بالعمالة والتخريب.