أكدت أمينة التلاوى، مديرة مركز النيل للإعلام، أن التعديات التى تعرضت لها منطقة جبانة تل المحاجر، بقويسنا بمحافظة المنوفية، تمت بمباركة رموز الحزب الوطنى المنحل، لافتة إلى تورط النظام السابق فى نهب أعرق الجبانات الأثرية فى الدلتا، التى تقع على مساحة 365 فدانا.
جاء ذلك خلال مناقشة وضع الآثار فى مصر، وذلك فى لجنة الثقافة والسياحة بمجلس الشورى، اليوم الاثنين، برئاسة المهندس فتحى شهاب الدين.
وأشارت "التلاوى" إلى أن أعمال الحفر بالجبانة لم تمتد سوى لفدان واحد، خرج منه نحو ثلاثة آلاف قطعة أثرية، تنتمى إلى عصور فرعونية وبطلمية ورومانية، مستنكرة غياب الدولة عن القيام بدورها فى حماية المنطقة الأثرية، خاصة بعد التعديات الكبيرة عليها بعد الثورة.
وكشفت "التلاوى" عن كم التعديات على مئات الأفدنة بالجبانة، وإلقاء المخلفات بها، بسبب بناء منطقة مبارك الصناعية بالكامل على المنطقة الأثرية، بالإضافة إلى قيام ديوان عام المحافظة بإدارة مشروع محاجر رمال داخل حرم الجبانة.
وطالبت "التلاوى" بضرورة تدخل المجلس التشريعى لحماية هذه المنطقة الأثرية، خاصة أنها مسجلة وخاضعة لقانون حماية الآثار رقم 117 لعام 1990، وتم اكتشاف عدد من الآثار المهمة بها، ونقل بعضها لمخزن متحف كفر الشيخ لعدم وجود متحف بالمنوفية، مشددة على أن التعديات لا تزال مستمرة بالرغم من أهمية المنطقة التى تخضع لأعمال الحفر، واستقبلت 12 زيارة من معهد دراسة الآثار فى لندن.
سياحة الشورى تكشف عن تورط النظام السابق فى سرقة آثار جبانات المنوفية
الإثنين، 25 مارس 2013 02:57 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
amr
النظام القديم