سامو زين لـ"كايرو دار":عمرى ما "زوغت"من المدرسة وكنت طالبًا متفوقًا

الإثنين، 25 مارس 2013 06:07 م
سامو زين لـ"كايرو دار":عمرى ما "زوغت"من المدرسة وكنت طالبًا متفوقًا سامو زين
حاوره على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الفنان سامو زين من عائلة سورية كانت كثيرة التنقل، حيث أنهى سامو دراسته الثانوية بالكويت ثم سافر إلى لندن لدراسة هندسة الصوت، وبعد انتهاء دراسته لاقى صوته إعجاب الكثيرين هناك لذلك قرر أن يترك لندن ويذهب إلى القاهرة، ليبدأ مشواره الفنى.. أما عن دراسته وذكرياته مع التعليم وعن آخر أخباره الفنية فكان لموقع "كايرو دار" مع سامو زين هذا الحوار:

• كيف تقيم نفسك فى مرحلة الدارسة بعد أن تحولت من الطالب أسامة الأبرص إلى المطرب المشهور سامو زين؟
حقيقة ودون مبالغة كنت طالبًا متميزًا ومحبًا للدراسة، وهذا إحقاق للحق وليس محاولة لإظهارى بمظهر الطالب المتفوق.

• ولكن أغلب الفنانين ينشغلون بالفن عن الدراسة خاصة إذا كانوا محبين للفن منذ الصغر وهذا ما يتسبب فى انخفاض مستوى تفوقهم الدراسى؟
الأمر كان مختلفًا بالنسبة لى خاصة أن والدى فى قضية التعليم هو شخص صارم جدًّا ولا يقبل بضعف المستوى التعليمى أبدًا كما أن شقيقتى هى الأخرى كانت متفوقة جدًّا فى الدراسة.

• العديد من الطلبة حاليًا يلجئون إلى الدروس الخصوصية.. فهل كنت تلجأ إلى تلك الدروس أثناء دراستك؟
دراستى بالكامل كانت فى الكويت وكان والدى لا يسمح أبدًا بالدروس الخصوصية، خاصة أننى كنت محبًا للدراسة؛ ولأن شقيقتى كانت معيدة بالجامعة وكانت تقوم بالتدريس لى بالمنزل فلم أكن فى حاجة إلى الدروس الخصوصية.

• حدثنى عن ذكرياتك مع المدرسة وما إذا كنت "بتزوغ" من المدرسة أو "بتنط" من فوق سور المدرسة كما يفعل البعض؟
فى حياتى على مدار دراستى، عمرى "ما زوغت" من المدرسة ولا "نطيت" من فوق السور كما يفعل بعض الطلبة، فأنا كنت أعشق الدراسة كثيرًا وأحب الذهاب إلى المدرسة.

• وما هى أكثر المواد التى أحببتها أو كرهتها، ومن هو أكثر مدرس لاتزال تتذكره وتكن له الحب والاحترام؟
من أكثر المواد التى كنت أحبها جدًّا فى فترة الثانوية هى مادة الجغرافيا، حيث كنت شديد التعلق بها وشغوفًا بتعلم المزيد منها، أما أكثر المواد التى كنت أكرهها فهى مادة الفيزياء، ورغم كرهى لها إلا أننى كنت أحصل فيها على أعلى الدرجات، ولا أستطيع أن أنسى أستاذًا نادرًا، وهو مدرس أردنى الجنسية، وكان يعمل بالكويت، كما كنت أحب اللغة العربية جدًّا وخصوصًا النحو.

• وماذا عن دراستك بالجامعة؟
بعد أن أنهيت مراحل تعليمى بالكويت وحصلت على الثانوية، سافرت على الفور إلى لندن من أجل دراسة هندسة الصوت.

• وهل قابلت مشاكل تعليمية هناك؟
بالفعل كانت هناك صعوبات فى اللهجة، حيث كنت أستطيع تحدث الإنجليزية بطلاقة، ولكن طريقة نطق من حولى فى لندن كانت تختلف عن طريقة نطقى، ولكننى تغلبت على تلك المشكلة بسهولة إلى أن أصبحت أتحدث مثلى مثلهم تمامًا، كما أن المناهج التعليمة هناك كانت مناهج سهلة وطريقة التعليم أفضل كثيرًا.

• ولماذا اخترت مجال الهندسة الصوتية؟
أعشق هذا المجال والهندسة الصوتية لا تتعلق فقط بأستديوهات تسجيل الأغانى فقط، وإنما لها استخدامات كثيرة فى كل مكان فى الإستاد، وفى المطاعم الكبرى والمولات والشركات وغيرها فمجالها مفتوح.


• بعيدًا عن التعليم والدراسة.. ماذا عن ألبومك الجديد؟
أعتكف حاليًا داخل الأستوديو لتسجيل أغانى ألبومى، حيث انتهيت من تسجيل 5 أغنيات من أصل 12 أغنية هى عدد أغنيات الألبوم، مشيرًا إلى أنه يتعاون فى الألبوم لأول مرة مع الشاعر الكبير بهاء الدين محمد، والملحن والموزع الموسيقى اللبنانى جان مارى رياشى، وأتعاون مع الشعراء مصطفى مرسى، وأحمد الجندى، والرحال، ووائل توفيق وتامر حسين، والموزع عادل حقى، ومن الملحنين أتعامل مع محمد يحيى، ومحمد مدين، وشادى حسن، ومن الموزعين الموزع الموسيقى أمير محروس، والموزع مدحت خميس، والموزع والملحن إسلام زكى.


• وما هى أغنياتك الجديدة فى الفترة المقبلة؟
حصلت مؤخرًا على التصاريح النهائية لتصوير كليب "لا تهوجس"، وهى أول أغنياتى الخليجية، وهى من كلمات الشاعر الرحال، ومن ألحان الرحال، ومن توزيع مدحت خميس، أطرحها فى شم النسيم، كما أستعد لتقديم أغنية مغربية، وهى بعنوان "كى داير" وتعنى "أخبارك إيه" من كلمات مؤمن النطاح، وألحان محمود خيامى، وتوزيع حسام كامل، وهى المرة الأولى التى أغنى فيها هذا اللون الغنائى.

لمعرفة تفاصيل الخبر :






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة