كشفت المباحث الجنائية بمديرية أمن الغربية غموض اختفاء فتاة بسيون والتى تدعى سناء الحضرى وتبين أنها تزوجت من شخص يدعى محمد عبد الصمد خطاب 25 سنة، وتم تحرير عقد زواج بصورة الفتاة وأسم مستعار، حيث تم عقد قران الفتاة ووضع صورتها على قسيمة الزواج باسم نجفة .أ، وتبين أن الفتاة تقيم بشقة بشارع طه الحكيم.
كان العميد أسعد الذكير محمد رئيس مباحث المديرية قد قام بوضع خطة بحث لكشف غموض اختفاء الفتاة تحت إشراف العميد خالد العرنوسى مدير المباحث الجنائية، بناء على تكليف اللواء حاتم عثمان مدير الأمن، حيث تم وضع خطة مكثفة ضم العقيد السيد عبد العزيز رئيس فرع البحث الجنائى ببسيون وكفر الزيات والرائد أحمد غبارة رئيس مباحث مركز بسيون، حيث أكدت التحريات وبعض المصادر السرية على أن الفتاة المختفية منذ 5 أيام قامت بالزواج من شخص يدعى محمد عبد الصمد خطاب 25 سنة مقيم بقرية سبرباى تم عقد قرانها ووضع صورتها باسم مستعار وقاما باستئجار شقة بشارع طه الحكيم، وبتقنيين الإجراءات تم استهداف الشقة والقبض على الفتاة التى اعترف باختفائها بمحض إرادتها وزواجها من محمد عبد الصمد خطاب جارى تحرير محضر بالواقعة وعرضها على النيابة العامة وإبلاغ أسرة الفتاة بالعثور عليها.
تعود أحداث الواقعة بقيام أهالى الطالبة سناء الحضرى بمحاصرة مركز شرطة بسيون ومحاولة اقتحامه بعد اختفائها واتهام الشرطة بالتقصير فى البحث عن نجلتهم قام أهل الفتاة بالاستعانة بدجال يدعى عبد الله الشرقاوى مقيم بقرية صا الحجر وجابر الأباشيرى شيخ مسجد قرية صا الحجر للبحث عن الفتاة طلب الدجال الحصول عن مبلغ ألف جنيه مقابل الإفصاح عن مكان اختفائها.
تم القبض على الدجال وشيخ المسجد وطلب الدجال إحضار بخور وبعد الأشياء لتحضير الجان لمعرفة مكان اختفاء الفتاة.
وبعد فترة أكد عدم معرفته بمكان اختفائها، وقام ضباط المباحث بسماع أقوال عدد من أصدقاء الفتاة المختفية لتحديد آخر مشاهدة لها.
كان مركز بسيون قد شهد قيام أهالى قرية كفر جعفر بمركز بسيون بالتجمع أمام مركز الشرطة فى محاولة لاقتحامه بعد اختفاء الفتاة، مما دفع مديرية أمن الغربية للدفع بـ7 تشكيلات أمن مركزى لتأمين المركز.
فى الوقت الذى قام فيه معاون مباحث المركز عمرو النوسانى بترك خدمته أثناء تواجد الأهالى امام المركز رفضا البقاء خشية تعرضه لأى أذى، وقام مدير الأمن بالسؤال عنه بعدما انتقل إلى المركز لمتابعة الأحداث لحظة بلحظة.
كما قام أهالى الفتاة بقطع طريق بسيون طنطا وبسيون دسوق وقطع الطرق المؤدية للمدينة وقاموا بإشعال النيران فى إطارات السيارات، احتجاجا على اختفاء الفتاة.