تفاعل قراء "اليوم السابع" مع مبادرة "اسأل رئيس الوزراء"..الأمن والأسعار والبطالة والأجور وتنمية الصعيد أبرز المحاور..مواطن لـ"قنديل":ماذا تعرف عن مصر والمصريين؟..وآخر يطالبه بردع المخربين

أطلق رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل، يوم الأربعاء الماضى، مبادرة بعنوان "اسأل رئيس الوزراء"، للتعرف على مشاكل المواطنين، خاصة الشباب، وتلقى مقترحاتهم، وذلك فى كلمة مصورة بُثت عبر قناة مجلس الوزراء على موقع "اليوتيوب".

وإيمانا بضرورة وأهمية التواصل بين المواطنين والمسئولين، نشر "اليوم السابع" هذه المبادرة، على الموقع الرئيسى لمدة 5 أيام، ولاقت المبادرة ردود أفعال واسعة، وتعليقات مختلفة من قبل القراء الأعزاء، حيث شارك قرابة 630 قارئا بآرائهم المميزة خلال هذه الفترة، واللافت للنظر، أن أول سؤال تم توجيهه من قبل القراء لرئيس الوزراء "ماذا تعرف عن مصر والمصريين؟".

وتضمنت أغلب التعليقات أسئلة موجهة إلى الدكتور هشام قنديل، تسأل عن الكهرباء، الحد الأقصى والأدنى للأجور، والبطالة وغلاء الأسعار، وتثبيت العمالة المؤقتة، وهو ما عبر عنه أحد القراء قائلا: "متى سيتم تثبيت العمالة المؤقتة من المتعاقدين المعوقين جميعنا، لنا بيوت مفتوحة، ولا نملك إلا الوظيفة التى نتقاضى منها 102 جنيه حرام".


بينما قدم صلاح عنتر، الذى وصف نفسه بأنه مواطن بسيط، شكواه إلى رئيس الوزراء، بعدما خدم فى القطاع العام 30سنة، وتم حسابهم 28سنة، متسائلا "راحو فين السنتين هل عندكم حل للمشكلة دى، أفيدونى وجزاكم الله خيرا".

بينما حمل معتز السيد، هموم أهل الصعيد فى رسالته التى بثها فى تعليقه إلى رئيس الوزراء قائلا: "إيه مشروع وخطة حكومتك فى حل بطالة أهل الصعيد يا دكتور هشام، وخاصة حملة المؤهلات العليا، وليه الاهتمام فقط بتوفير فرص عمل لأهل القاهرة والإسكندرية وغيرها من محافظات الوجه البحرى".

بينما تساءل عدد كبير من الشباب من حملة الماجستير والدكتوراه، عن موعد تعيينهم فى القطاع الحكومى، وتوفير درجات وظيفية لهم.

وعبر عدد من المواطنين عن رغبتهم الشديدة فى عودة الأمن والقضاء على الجريمة، واتخاذ موقف ضد من وصفوهم بالمخربين، وهو ما عبر عنه أحد القراء "يا سيادة الرئيس ويا رئيس الوزراء نحن الشعب المصرى الأصيل نعرف بما تقومون به من جهود لتنمية مصر، لكن نقول لكم أن جهودكم لن تثمر لأنكم تزرعوا وأشخاص آخرين تهلك زرعكم، وهكذا لن يثمر شيئا، فلو سمحتم أسألكم وأطلب منكم ردع المخربين والمتربصين بأمن البلاد".