بلاغ يتهم "مرسى" بالمسئولية عن حصار مدينة الإنتاج وتهديد الإعلاميين

الإثنين، 25 مارس 2013 10:47 ص
بلاغ يتهم "مرسى" بالمسئولية عن حصار مدينة الإنتاج وتهديد الإعلاميين جانب من الاشتباكات مدينة الانتاج الاعلامى
كتب أحمد متولى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتقدم اليوم الاثنين، المحاميان محمد على عبد الوهاب، وياسر محمد سيد أحمد ببلاغ إلى النائب العام المستشار طلعت عبد الله، ضد محمد مرسى رئيس الجمهورية، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخليه، يتهمهما فيه بالمسئولية عن حصار مدينة الإنتاج الإعلامى، ومسئوليته عن الشروع فى قتل الإعلاميين.

وجاء بالبلاغ، الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، أنه بتاريخ 24 / 3 / 2013 طالعتنا العديد من المحطات الإذاعية والتليفزيونية ووكالات الأنباء والصحف بقيام مجموعة من الخارجين على القانون بحصار منارة الإعلام بالشرق الأوسط، مدينة الإنتاج الإعلامى.

وكان ذلك نتيجة مباشرة لدعاوى التحريض من دعاة الفتنة ضد شرفاء الإعلاميين، ممن يكشفون عورات هذا النظام فاقد الشرعية، والذى أدخل البلاد فى أتون صراع لا يعلم مداه إلا المولى عز وجل، بعد ارتكابه جرائم القتل فى بورسعيد والقاهرة والمنصورة والسويس، وحصار المؤسسات القضائية والإعلامية والسياسية، كالمحكمة الدستورية العليا، ومجلس الدولة، وحزب الوفد، ومقر التيار الشعبى، وجريدة الوطن، وأخيرا وليس آخر، مدينة الإنتاج الإعلامى، ذلك الصرح العظيم الذى يسعى طيور الظلام لهدمه، حتى يتسنى لهم ارتكاب جرائمهم النكراء فى غفلة من الإعلام الذى يكشف جرائمهم يوما بعد يوم.

وأضاف البلاغ أن الأول قام بالتحريض على الإعلام والإعلاميين ممن خرجوا عن السرب الإخوانى، كالإعلامى وائل الابراشى الذى أشار إليه فى خطابه الأخير بالـ"محرض" ضده لإجراء حوار مع المهندس نجيب ساويرس، ولم نسمعه يشير إلى أى من رموز إعلام من يدعون الإسلام ممن يسبون الناس ليل نهار، ويقذفون المحصنات بشكل يومى، ويروجون الشائعات ويحرضون على القتل والفتنة، الأمر الذى ترتب عليه دعوات الحشد بعد إعطائه الضوء الأخضر للتخلص من الإعلام المحايد غير المسيطر عليم من جمعية الإخوان المسلمين، التى لا يحق لها مباشرة أى نشاط سياسى، وفقا للقانون 84 لسنة 2002، لاسيما بعد إشهارها وبالمخالفة للقانون فى خلال ساعات بعد صدور تقرير مفوضى الدوله بعدم شرعية هذه الجماعة وحظرها من مباشرة أى نشاط سياسى أو مدنى.

وقال البلاغ، إن رئيس الجمهورية، بصفته رئيس الأعلى للشرطة ووزير داخليته بصفته المسئول الأول عن الأمن، يترك أكبر الكيانات الاقتصادية المملوكة للمصريين فريسة بيد جحافل المعتدين، بعد التهديد باقتحامها وقتل من يكشف عوراتهم بداخلها، ولم يعط أوامره بتأمين المدينة من الخارج، كما فعل مع مكتب الإرشاد الذى أقامت الشرطة المتاريس على بعد الكيلومترات منه، هذا فضلا عن تركه الإعلاميين فريسة سهلة بيد هؤلاء المعتدين.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسرالتهامي

الكيل بمكيالين او ثلاثة كله حسب الطلب

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى افندى

كلام عين العقل

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن حنفي

ضربني وبكي وسابقني واشتكي

يا سلام!!!!!!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

النسر العربي

دولة الاخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

حمودددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددد

يارب يا منتقم من فرعون وهمان انتقم من مرسى والاحوان

ت

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو على

خطاب مرسى

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

الاعلام والجماعات الاسلامية

عدد الردود 0

بواسطة:

الشيخ محمود

خطاب الرئيس...........نهاية الاخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمشاوي

ومين مسؤل عن هجوم المقطم ؟؟؟؟؟

؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

الدوغري

أدانة العنف

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة