المكتب الدولى لأقباط المهجر يطالب بتعويض أهالى ضحايا كنيسة القديسين

قال الدكتور عوض شفيق رئيس المكتب القانونى لأقباط المهجر والدفاع عن ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان ومقره سويسرا: "إننا لا نريد الظهور الإعلامى فى قضية القديسين، ولا نريد أن تضيع حقوق اهالى الضحايا، فإننا التزمنا منذ أن قام مكتبنا برفع دعوى المسؤولية الدولية ضد كافة أجهزة الدولة بأكملها".

وأضاف شفيق أنه بناء على توكيلات صادرة من 19 شخصا من أهالى ضحايا الاعتداء الوحشى على كنيسة القديسن التزمنا عدم الإعلان خشية ومصالح أهالى الضحايا ولم تكن طلباتنا فى الدعوى والسعى والجرى وتعقب الجناة لتقديمهم إلى العدالة، فإن هذه ليست مسؤوليتنا بل مسؤولية الأجهزة الأمنية والنيابة العامة كما أنه بقدر ما هو تحميل الدولة المسؤولية الدولية فى عدم تقديمهم وتوافر الأدلة ضدهم إلى العدالة.

وطالب شفيق فى بيان رسمى صادر اليوم الاثنين، القضاء بمنح تعويضا كافيا ماديا ومعنويا عن كافة الأضرار التى لحقت بهم، موضحا أن المكتب الدولى للمحامين متكون من الدكتور عوض شفيق - عادل زكريا - ممدوح عزمى - مايكل منتصر - فيرينا ميشيل.

وأشار شفيق إلى أن أغلبية المصابين وأهالى الضحايا يتكبدون حتى الآن مصاريف باهظة من العلاج والعمليات الجراحية منهم من فى الداخل ومنهم من فى الخارج تصل إلى ملايين من الجنيهات، وهذا ما تقدمنا به من مستندات على مدار أربع جلسات كانت آخرها جلسة يوم 17 مارس الجارى، وطلبنا حجز الدعوى للحكم بعد تقديم كافة المستندات وعريضة دعوى تحت عنوان المسؤولية الدولية لأجهزة الدولية فى استرداد حقوق أهالى ضحايا كنيسة القديسين.

وطالب شفيق الجيمع بالدعاء أن يصدر الحكم يوم 27 مايو القادم حكما تتحقق فى مبادىء العدل والانصاف بتحقيق طلبات أهالى الضحايا من تعويضات.