الصحف البريطانية: ائتلاف المعارضة السورية يتلقى ضربات تقوض شرعيته لتشكيل حكومة انتقالية.. هيج وجولى يتجهان إلى أفريقيا لحث الحكومات على مواجهة العنف الجنسى ضد النساء

الإثنين، 25 مارس 2013 02:59 م
الصحف البريطانية: ائتلاف المعارضة السورية يتلقى ضربات تقوض شرعيته لتشكيل حكومة انتقالية.. هيج وجولى يتجهان إلى أفريقيا لحث الحكومات على مواجهة العنف الجنسى ضد النساء
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت
ائتلاف المعارضة السورية يتلقى ضربات تقوض شرعيته لتشكيل حكومة انتقالية
علقت صحيفة الإندبندنت على استقالة معاذ الخطيب، قائد المجلس الوطنى السورى، من منصبه، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تلقى ائتلاف المعارضة فى أزمة، وتقوض شرعيتها فى الوقت الذى تسعى فيه لتشكيل حكومة انتقالية.

وبينما كان يعلن عن استقالته، انتقد الخطيب نقص الدعم الدولى للمعارضة السورية، لكن خطوته تأتى على خلفية انقسامات عميقة داخل الائتلاف المكون من ليبراليين وإسلاميين تابعين لجماعة الإخوان المسلمين بدعم غربى.

وفى ضربة أخرى، قال المتحدث باسم الجيش السورى الحر، أن المتمردين السوريين يرفضون رئيس الوزراء المعين حديثا لحكومة انتقالية.

ويواجه الائتلاف ضغوطا كبيرة منذ قيام تسعة من أعضائه بتعليق عضوتهم. إذ يشكو البعض من أن أعضاء الإخوان المسلمين داخل ائتلاف المعارضة، المدعومين من قطر، حاولوا تمرير مرشحهم الخاص لمنصب رئيس الوزراء الإنتقالى، وهو غسان حيتو، المواطن الأمريكى الذى عاش طويلا فى دالاس.


الديلى تليجراف
هيج وجولى يتجهان إلى أفريقيا لحث الحكومات على مواجهة العنف الجنسى ضد النساء
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن نجمة هوليوود أنجلينا جولى ووزير الخارجية البريطانى ويليام هيج، يزوران أفريقيا هذا الأسبوع؛ لدعوة جميع حكومات القارة العمل على مكافحة العنف الجنسى فى الصراعات التى تضرب العديد من البلدان الأفريقية.

وتقول الصحيفة إنه على الرغم من الفروقات بين جولى وهيج، فهى ممثلة أمريكية وهو سياسى بريطانى، لكنهما يشتركان فى إصرارهما على العمل، لمنع استخدام الاغتصاب كسلاح فى الصراعات.

وسافر هيج وجولى، الأحد، إلى الكونغو الديمقراطية ورواندا، حيث سيلتقيان بالناجيات من العنف الجنسى، والتحدث مع الأطباء والمحامين حول ما يمكن القيام به لعلاج الضحايا، وتقديم الجناة إلى العدالة.


التايمز
مطران قبرصى يقول أنه بصدد رهن ممتلكات الكنيسة لإنقاذ مدخرات محدودى الدخل
تحدثت صحيفة التايمز عن الأزمة المالية فى قبرص، مشيرة إلى أن قبرص لا يمكن أن يسمح لها بترك الاتحاد الأوروبى، وعليها أن تدفع ثمن بقائها فيه.

ونقلت الصحيفة فى افتتاحيتها تصريحات أدلى بها المطران القبرصى كريستوموس الثانى، أنه بصدد رهن ممتلكات الكنيسة إن كانت ستنقذ القبارصة من ذوى الدخل المحدود من اقتطاع جزء من مدخراتهم المالية.

وأشار المطران- فى مقابلة خاصة للصحيفة البريطانية- إلى أنه يؤيد فكرة خروج قبرص من الوحدة النقدية الأوروبية الموحدة (اليورو)، ومن دون أى استراتيجية أو عملة جديدة فى الأفق.

وفقا لما نقله موقع بى بى سى عن افتتاحية التايمز، فإن غضب المطران مفهوم نسبياً، فالأسبوع الماضى، فرضت البنوك على القبارصة دفع ضريبة على مدخراتهم المالية المودعة فى البنوك من دون سابق إنذار.

وقالت الصحيفة، إن الأزمة فى قبرص، تأتى بعد مرور ثلاث سنوات على الأزمة المالية اليونانية، مشيرة إلى أن الخبراء الأوروبيين كانوا على علم أن قبرص ستتأثر سلباً بالأزمة المالية اليونانية، إذ إنها خسرت حوالى 4 مليارات يورو العام الماضى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة