واشنطن بوست
"كيرى" يعنف "المالكى" بسبب السماح للطائرات الإيرانية المتجهة إلى سوريا بالمرور
بعد أيام فقط من الذكرى العاشرة للغزو الأمريكى للعراق، ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، واجه بغداد بداعى مواصلة السماح لإيران بالوصول على مجالها الجوى، قائلا إن سلوك العراق يثير تساؤلات بشأن مصداقيتها كشريك للولايات المتحدة.
وقال كيرى خلال مؤتمر صحفى ببغداد، فى زيارة مفاجأة، إنه ورئيس الوزراء العراقى نورى المالكى تشاركا فى مناقشة حامية للغاية بشأن الرحلات الإيرانية، التى يعتقد مسئولون أمريكيون أنها تنقل أسلحة ومقاتلين لدعم حكومة الرئيس السورى بشار الأسد فى مواجهة قوات التمرد.
يو إس إيه توداى
الآثار المصرية متروكة فى العراء للنهب والسرقة.. اتهامات للحكومة الإسلامية بتجاهل التاريخ الفرعونى.. القطع الأثرية الصغيرة فى السوق السوداء بـ600 دولار للقطعة
تحدثت صحيفة "يو.إس.إيه.توداى" عن التهديدات التى تواجهها الآثار المصرية فى ظل الفراغ الأمنى، الذى ترك الحرية للتعدى على ممتلكات الغير دون الخوف من العقاب.
وتشير باحثة مصرية فى علم الآثار إلى أن مسارات جديدة للدراجات البخارية تظهر كثيرا على رمال الصحراء، وتظهر محاولات عصابات للتنقيب عن الكنوز الفرعونية فى الظلام،
وتؤكد مونيكا حنا "29 عاما"، أن اللصوص يعملون من الغروب وحتى مطلع الشمس، بشكل منهجى على البحث عن الآثار.
وتقول الصحيفة إن عشرات المقابر الأثرية تركت مفتوحة للنهب والسرقة، حيث بات الأمر أكثر انتشارا ومهنية منذ سقوط نظام الرئيس حسنى مبارك، وجهازه الأمنى، كما أن العصابات أصبحت أكثر تنظيما، ويعضها مسلح وعنيف.
ووفقا لحراس بعض المواقع، فإن هذه العصابات تأتى يوميا كل ليل فى مجموعات مسلحة تزيد عن 40 شخصا، ويعملون بآلات متطورة لنقل أكوام الرمال التى توجد تحتها هذه المقابر منذ آلاف السنين.
ويقول سعيد حسين "حارس"، إن الشرطة منذ الثورة لا تريد أن تفعل شيئا، وتساءل مستنكرا: "كيف يمكننى أن أقترب من عصابة مسلحة بينما لا أحمل أى سلاح؟".
وتؤكد مونيكا حنا أن عصابات الآثار استطاعت سرقة مقتنيات أثرية قيمة من المقابر الفرعونية، وحتى القطع الصغيرة يجرى بيعها فى السوق السوداء بسعر 600 دولار للقطعة، وتحذر قائلة: "إن الذى نفقده هذا هو تاريخنا جميعا".
ولا تنحصر التهديدات التى تواجه الآثار المصرية بعد الثورة على السرقة والنهب، ولكن الزحف السكانى حول المواقع الأثرية، ويتهم المنتقدون الحكومة الإسلامية الجديدة فى مصر باللامبالاة تجاه تاريخ ما قبل الإسلام، ويحذرون من أن التراث الوطنى يجرى تدميره على مرأى ومسمع المسئولين.
وتشير "يو.إس.إيه.توداى" إلى أن بعض الإسلاميين ينظرون إلى الأهرامات، باعتبارها نتاج حضارة وثنية، وقد دعا سلفيون متشددون مؤخرا لتدميرها، بينما كانت هذه الأهرامات نقطة فخر فى عهد مبارك، وقد جلبت المليارات للسياحة المصرية.
ويقول كمال وحيد، المسئول فى وزارة الآثار، إن الوزارة تفتقر إلى المصادر المالية لحماية المواقع الأثرية بسبب انخفاض عائدات السياحة، ويزعم أن التقارير الواردة بشأن نهب وسرقة المقابر التاريخية، مبالغ فيها إذا أن اللصوص عادة لا يصلون إلى شئ.
هذا بينما يقول نشطاء إن عمليات النهب أصبحت أكثر تطورا، مع الاهتمام وزيادة الطلب الأوروبى على الآثار المصرية المهربة خارج البلاد، وتقول حنا، المسئولة عن عملية توثيق الآثار المنهوبة من مقبرة ملكية فى دهشور عمرها 4500 سنة، أن كل قطعة يتم تهريبها تفقد 70% من تاريخها.
الأسوشيتدبرس
مرسى يهدد خصومه السياسيين
قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن تصريحات الرئيس محمد مرسى، فى خطابه أمام مؤتمر عن حقوق المرأة، أمس الأحد، يبدو أنها مقدمة لتدابير ضد معارضيه، فلقد كانت كلمته التى اتسمت بغضب اختلطت به حركة الجسم، تمثل تحذيرا شديد اللهجة لخصومه السياسيين.
وأشارت أنه بينما تحدث مرسى، الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، بلهجة غير مباشرة عن ناقديه، فإن تصريحاته حملت إشارة قوية على اتهامه لجبهة الإنقاذ الوطنى، وائتلاف المعارضة الرئيسى فى مصر، إلى أنها تقف بشكل مباشر وراء العنف.
وأشارت الوكالة إلى أن مرسى كرر المزاعم التى اعتدنا سماعها، بأن العنف السياسى هو من صنيعة بقايا النظام السابق وبمؤامرة خارجية، لم يحددها الرئيس الإسلامى، كما زعم أن من يقف وراء المظاهرات العنيفة ليسوا محتجين حقيقيين، وإنما بلطجية مأجورين.
