السورية لحقوق الإنسان: ارتفاع قتلى أمس بنيران قوات الأسد لـ126 شخصا

الإثنين، 25 مارس 2013 09:37 ص
السورية لحقوق الإنسان: ارتفاع قتلى أمس بنيران قوات الأسد لـ126 شخصا جانب من أحداث سوريا
دمشق أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، عن أن حصيلة أعداد القتلى أمس الأحد، على يد قوات نظام الرئيس بشار الأسد، بلغت 126 فى عموم البلاد، ذكرت ذلك قناة "الجزيرة" الفضائية اليوم الاثنين، دون التطرق إلى المزيد من التفاصيل فى هذا الصدد.

من جهة أخرى، ذكر شهود عيان أن عدة قذائف هاون مجهولة المصدر سقطت خلف مبنى الإذاعة والتليفزيون، وفى حديقة "تشرين" بالقرب من ساحة الأمويين بدمشق، على بعد بضع مئات الأمتار عن قصر الرئيس بشار الأسد.

وأوضح الشهود أن القذائف أدت إلى احتراق عدة سيارات، ووصلت عربات الإسعاف إلى المنطقة، بالتزامن مع انتشار أمنى كثيف.

وسيطر مقاتلو المعارضة السورية على مناطق واسعة فى جنوب البلاد، تمتد على مسافة 25 كيلومترا بين الحدود الأردنية وأراضى الجولان السورى، التى تحتل إسرائيل أجزاء واسعة منها، بحسب ما أفاد به المرصد السورى لحقوق الإنسان.

من ناحيته، أفاد المجلس العسكرى للثوار فى درعا بانشقاق عشرات الجنود عن قوات النظام، وانضمامهم إلى الجيش الحر، فى حين قصفت قوات النظام مساء أمس الأحد، مدينة عدرا فى ريف دمشق بصواريخ محملة بمواد كيميائية.

وذكر الناشطون أن قوات النظام قصفت مدينة عدرا فى ريف دمشق بصواريخ محملة بمواد كيميائية، ما أدى إلى إصابة أكثر من 20 شخصا، لقى اثنان منهم مصرعهما، متأثرين بجراحهما.

ويعانى المصابون من حالات توتر وإعياء وضيق تنفس وتقلصات عضلية، تتم معالجتها بطريقة بدائية كالغسل بالماء، كما رجح الأطباء فى المستشفى الميدانى بعدرا، أن هذا الغاز هو أحد أنواع غازات السارين السامة.

وتقول الأمم المتحدة، إن نحو 70 ألف شخص قتلوا، فيما فر نحو مليون شخص من سوريا، وبات ملايين الأشخاص وغيرهم من النازحين فى حاجة ماسة إلى مساعدات غذائية.

وتشهد سوريا منذ ما يقرب من عامين حركة احتجاجات مناهضة للنظام الحاكم تطورت، لتشهد عمليات عسكرية وأعمال عنف فى معظم المناطق، ما أدى لسقوط آلاف الضحايا بين قتيل وجريح ونزوح مئات الآلاف الآخرين إلى داخل وخارج البلاد.

من جهتها أفادت لجان التنسيق المحلية فى سوريا اليوم الاثنين، بأن أحياء دمشق الجنوبية تعرضت إلى قصف براجمات الصواريخ، وذكرت ذلك قناة "العربية".

وكانت السلطات السورية قد أعلنت مساء أمس الأحد، عن أنها استهدفت سيارة مفخخة، كان يقودها انتحارى فى محيط وادى الضيف فى محافظة إدلب.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر فى محافظة إدلب، قوله إنه تم إطلاق النار على السيارة المفخخة قبل وصولها إلى أحد الحواجز بنحو /400/ متر، وتدميرها والقضاء على من فيها من أفراد، دون وقوع أى خسائر فى صفوف عناصر الحاجز.

وقال المصدر "إن وحدة من قواتنا المسلحة استهدفت تجمعات للمسلحين فى كفر نجد ونحلة وكورين، وأوقعتهم قتلى ومصابين، كما دمرت تجمعا للمسلحين فى معرتمصرين، وألحقت فى صفوفهم قتلى ومصابين وخسائر كبيرة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة