"التوك شو": إعلاميون: الرئيس مرسى وفر غطاء سياسى لمهاجمة مدينة الإنتاج بتحريضه ضد الإعلام.. الجبالى: لا بديل عن انتخابات رئاسية مبكرة.. مدير أمن الجيزة: أعداد المتظاهرين حول المدينة لا تزيد عن 150

تناولت برامج "التوك شو" أمس الأحد، العديد من القضايا الهامة وكان فى مقدمتها حصار مدينة الإنتاج الإعلامى لمتظاهرين محسوبين على بعض التيارات الدينية، حيث أجرى برنامج مصر الجديدة حوارًا مع المحامى منتصر الزيات.

هنا العاصمة: إعلاميون: الرئيس مرسى وفر الغطاء السياسى لمهاجمة مدينة الإنتاج بتحريضه ضد الإعلام.. منع رشوان من دخول المدينة.. والاعتداء على حسين عبد الغنى
متابعة سمير حسنى

فى إطار متابعة برنامج "هنا العاصمة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على فضائية السى بى سى لمحاصرة مدينة الإنتاج، قال الإعلامى حسين عبد الغنى المتحدث الإعلامى باسم جبهة الإنقاذ فى مداخلة هاتفية، أن ما يحدث أمام مدينة الإنتاج الإعلامى هو إرهاب دولة مكتمل الأركان والاعتداء على طواقم القنوات الفضائية من أصغر معد إلى أعلى شىء هو أمر خطير وقال إنه تعرض للاعتداء أمام بوابة 8 حيث كان لديه موعد من الإعلامية ريم ماجد، وأثناء ولوجه إلى البوابة فوجئ بمن يعترض طريقه ويسأله هل هو وائل الإبراشى، فقالوا له لا حسين عبد الغنى، فقالوا لبعضهم كمان طيب هاتوه وظلوا يقذفون السيارة بالزجاج وأصيبت بكسور.

وتابع قائلاً قمت ممن يدافع عن الإخوان ومحاكماتهم العسكرية وسجنت فى عهد مبارك لهذا السبب، وكنت أول مستضيف لهم عبر قناة الجزيرة التى عملت بها لفترة طويلة، وقال الرئيس مرسى يتحمل المسئولية كاملة، مما حدث وقال هو يحرض ويعطى الغطاء السياسى لهذا العنف بوصفه الإعلاميين بسحرة فرعون وغيره.

وفى مداخلة هاتفية مع البرنامج مع الإعلامى مجدى الجلاد، رئيس تحرير الوطن قال فيها لقد تلقينا تهديداً منذ العصر بمحاولة اقتحام مجددا وهاتفنا الداخلية من وقتها وطالبناهم بتوفير الحماية، ولم يأت من وقتها وقال الرئيس أعطى الضوء الأخضر مباركاً لحصار المدينة، ويوفر الغطاء السياسى لقمع الإعلام والصحافة، وقال كان ينبغى أن توفر الداخلية تعزيزات أمنية كتلك التى كانت أمام مكتب الإرشاد بمئات الأمتار.

وهو ما أكده عبد الله السناوى الكاتب الصحفى الذى وصف ما حدث أمام المدينة بأنه فضيحة أمام العالم عندما تتم ترصد الإعلاميين ومراقبة دخول وخروج الإعلاميين من بوابات المدينة وقال هو يوعد ويهدد بالقانون وهو أول من لم يحترمه فهو ديكتاتور الآن أمام العالم على حد قوله.

وفى مداخلة هاتفية مع نقيب الصحفيين ضياء رشوان مع البرنامج أكد فيها أن ما يحدث هو جريمة نكراء بكل المقاييس قاصاً تجربته عندما حاول دخول المدينة من جميع البوابات فاضطر للدخول من خلال بوابة ماجيك لاند وعندما توجه إليها وجد قبالتها مجموعة من الشباب الملتحى وبعضهم تبدو عليه علامات التدين، وقال تحدثت معهم وقلت لهم إنه أول من أدان الاعتداء على مراسلى جريدة الحرية والعدالة، رغم كونهم من غير النقابيين ومع ذلك أدنت، وقال اكتشفت أن هؤلاء يتم تسييرهم ولا يفهمون ما يحدث ومع ذلك منعونى بالقوة من الدخول.

وقال تحدثت مع الزميلة فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الدكتورة باكينام الشرقاوى مساعد رئيس الجمهورية وحاولت شرح الموقف لها كاملاً فأخبرتنى أنها تعلم أن الأمن هناك ووضحت لها الصورة وتشكيلة الأمن غير الكافية، لتشمل كافة البوابات وقلت لها أن ناصحى الرئيس مرسى خاطئون ويقودونه للظلام وقال هكذا تعلمنا.

ووصف رشوان خطاب الرئيس بعدم الوضوح وبه الكثير من العبارات المطاطية وقال "الإعلام إما أن يكون كاذباً أو صادقاً ويضايق النظام وأعتقد أنه لا يعجبه الصدق على حد قوله.


آخر النهار: "الجبالى": الأوضاع فى مصر وصلت إلى مرحلة انسداد الشرايين.. حمودة: الرئيس مسئول عن دماء المصريين
متابعة ياسر عبد اللطيف
قالت المستشارة تهانى الجبالى إن الأوضاع فى مصر وصلت إلى مرحلة انسداد الشرايين الوطن السياسية والاجتماعية والاقتصادية مما أدى إلى تراجع لشرعية منصب الرئاسة مؤكدا أنه لا بديل عن انتخابات رئاسية مبكرة.

وأكدت الجبالى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" على قناة " النهار "أن رئيس الدولة عندما يدعو إلى حوارات، وترفض تلك الدعوات ما يدل على عدم قدرته على إدارة البلاد لافتة إلى أن لغة التهديد والوعيد فى خطاب الرئيس تعتبر لغة العجز والضعف وتراجع للشرعية.

وأضافت الجبالى أن المعارضة فى مصر لديها طلبات محددة تتعلق بمصير أمة وليست مطالب عبثية مؤكدة أن هناك حزمة قرارات كان يجب على الرئيس اتخاذها ومنها تحرير منصب النائب العام من تبعيته للرئيس، وكذلك وجود حكومة محايدة تشرف وتدير الانتخابات معتبرة أن الانتخابات مزورة من الآن فى ظل عدم توافر هذا المطلب.

وقال الكاتب الصحفى عادل حمودة إنه كان ينتظر من الرئيس مرسى أن يعتذر لأمهات الشهداء عن الذين قتلوا منذ توليه الحكم لافتا إلى أن غالبية من قتلوا شباب طاهر وليسوا بلطجية مؤكدا إلى مسئولية الرئيس عن الدم المسال والفرقة التى تتسع فى الشارع المصرى.

وأكد حمودة خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" على قناة "النهار" أنه كان على الرئيس أن يطالب من سلطاته التنفيذية أن تزيل حصار مدينة الإنتاج الإعلامى لافتا إلى عدم معنى لذلك إلا أن الرئيس يرتاح لمثل هذا الحصار لموقفه من الإعلام.

وأضاف حمودة أن على الرئيس أن يوجه تهديده ووعيده للكل ولكنه لم يشر إلى ما يحدث عند مدينة الإنتاج واقتصرت إشارته عما يحدث أمام مكتب الإرشاد لافتا إلى أن هذا معناه أن الأحداث الجارية فى اتجاه والرئيس فى اتجاه آخر.


مصر الجديدة: مدير أمن الجيزة: أعداد المتظاهرين حول مدينة الإنتاج الإعلامى لا تزيد عن 150 فردا.. منتصر الزيات: الثورة أفرزت من كانت لهم علاقات وثيقة بالنظام السابق
متابعة ياسر عبد اللطيف
أكد اللواء عبد الموجود لطفى، مدير أمن الجيزة أن أعداد المتظاهرين حول مدينة الإنتاج الإعلامى لا تزيد عن 150 فردا فقط، مبينا أن الأعداد على كل بوابة تتراوح بين 20 و40 فردا.

وأوضح عبد الموجود خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامى معتز الدمرداش ببرنامج مصر الجديدة على قناة الحياة أنه متواجد بصفة شخصية أمام مدينة الإنتاج الإعلامى، وأن التنسيق على أعلى مستوى مع قيادات الشرطة وبالاتصال مع مدير أمن المدينة.

وشدد عبد الموجود على التزام القوات بضبط النفس وعدم الاحتكاك وإيجاد بدائل لبوابات أخرى لتأمين الدخول والخروج للإعلاميين والموظفين.

قال منتصر الزيات إنه قد توقيفه أمام مدينة الإنتاج الإعلامى من قبل شباب متظاهر وتم السماح له فقط بالدخول ومنع الدكتور عزازى على عزازى الذى كان يرافقه من الدخول باعتبار أنه عضو فاعل فى التيار الشعبى وجزء من جبهة الإنقاذ الوطنى اعتراضا من المتظاهرين على سياسات الجبهة بصفة عامة.

وأكد الزيات خلال لقائه مع الإعلامى معتز الدمرداش ببرنامج "مصر الجديدة" على قناة " الحياة " أنه قد سبق وأعلن رفضه التام لحصار الفضائيات أو مقرات الأحزاب لافتا إلى أن الشباب حول مدينة الإنتاج ملئ بالغضب ولديه عاطفة لدينه ولديهم اعتراض على إهانة رموزهم موضحا على عدم وجود قيادة ظاهرة تحكم هذا الشباب.

وشد الزيات على أن الثورة أفرزت من كانت لهم علاقات وثيقة بالنظام السابق ويروج لحكمه مضيفا على أنهم كانوا فى إدارة الحملة الانتخابية لجمال مبارك والآن أصبحوا من دعاة الثورة وقيادتها.

وقال منتصر الزيات إن هناك محطات فضائية لها توجهات غير محايدة وتغطيتها الإعلامية غير متوازنة مما يؤدى إلى زيادة الاحتقان والشعور بالعدائية تجاه الإعلام بصفة عامة.

وأكد الزيات على احتياجنا الضرورى إلى ضبط للأداء الإعلامى وتوازن فى معالجة كل القضايا المختلفة موضحا أن هناك مشاهد فى أحداث تغيب عن شاشات القنوات الفضائية.
وأضاف الزيات أن المشكلة الإعلامية مرجعها إلى بعض مقدمى البرامج وإدارتهم للحوارات بصورة غير محايدة وعدم إتاحة الفرصة للأطراف وأن تبين وجهة نظرها لافتا إلى تصدى بعض المذيعين للمشهد السياسى وإدلائهم بآرائهم المعارض بصورة واضحة.