إكسيل ترافيل توقع شراكة مع مجموعة سياحية لبنانية لدعم السياحة المصرية

الإثنين، 25 مارس 2013 04:08 ص
إكسيل ترافيل توقع شراكة مع مجموعة سياحية لبنانية لدعم السياحة المصرية صورة أرشيفية
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت شركة إكسيل ترافيل - إحدى أبرز شركات السياحة المصرية - عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مجموعة "أبو مرعى" اللبنانية AbouMerhi Group، التى تعد واحدة من كبريات شركات تشغيل السفن السياحية على مستوى حوض البحر المتوسط والعالم.

والاتفاق الجديد يعد رافدا جديدا يهدف لدعم صناعة السياحة المحلية فى وجه التحديات العديدة التى تمر بها حاليا.

ويوفر الاتفاق للمؤسسات والشركات المصرية، وكذلك الغرف التجارية والمؤسسات التعليمية الكبرى وكل المقيمين فى مصر من مصريين وأجانب.
وأعلن جورج فوزى، الرئيس التنفيذى لشركة إكسيل ترافيل، أن تشغيل رحلات "أورينت كوين2"، يأتى ضمن مجموعة مبادرات تقوم بها الشركة بالتكامل مع ما تقوم به الجهات المعنية بالدولة وفى مقدمتها وزارة السياحة، بهدف دعم صناعة السياحة والحفاظ على العمالة وعدم تسريح المزيد منها.

وقال: لقد بدأنا العديد من الجولات التسويقية للسياحة المصرية لأسواق عديدة فى أوروبا والشرق الأقصى خاصة ماليزيا وأندونسيا، وقريبا يقوم وفد من الشركة بجولة فى السوق الفرنسى، كلها بهدف الالتقاء بالشركات العالمية من منظمى الرحلات السياحية وبصفة خاصة فى مجال سياحة الحوافز وخدمات السفر للشركات والمؤسسات، وكذلك السياحة الترفيهية، وسياحة المؤتمرات والمعارض الدولية.

من جانبها قالت أمانى فؤاد، نائب رئيس شركة إكسيل ترافيل أن الباخرة "أورينت كوين2" ستبدأ رحلتها التى تمتد لـ8 أيام (7 ليال)، يوم الاثنين من كل أسبوع، من ميناء بيروت، فى رحلة حافلة بالمتعة، كما توفر لركابها فرصة دخول موانئ البحر الأبيض المتوسط بما فيها تركيا واليونان دون حاجة إلى "شينجن فيزا".

حيث تتوقف الباخرة فى أنطاليا بتركيا، ثم جزيرتى "رودس" و"ميكونوس" Mykonos باليونان ثم إلى كل من "بودروم" Bodrum و"مرمريس" Marmaris بتركيا قبل أن تأخذ فى الإبحار فى طريق العودة لبيروت على امتداد يوم كامل.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك الكثير من شركات السياحة المصرية وغيرها ستسفيد من تشغيل رحلات "أورينت كوين2"، خاصة عبر بيع وتسويق تلك الرحلات إلى جانب الناقل الوطنى، شركة مصر للطيران التى سيسافر على متنها ركاب الباخرة من القاهرة إلى بيروت والعودة، وهو ما قد يمثل جنبا إلى جنب المبادرات الأخرى فرصة أكبر تمكنها من الصمود حتى تجاوز المرحلة الحالية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة