ألمانيا رابع أكبر مصدر للكويت بقيمة 1.4 مليار يورو عام 2012

أكد على الغانم، رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت، أن ألمانيا رابع أكبر مصدر للكويت بحجم صادرات بلغت قيمته 4ر1 مليار يورو خلال العام 2012.

وقال الغانم لدى استقباله 28 عضوا من وفد غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية برئاسة توماس باخ رئيس الغرفة، إن هناك قناعة كويتية وألمانية رسمية وأهلية بضرورة الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى صعيد الشراكة التنموية.

وأضاف أن الكويت تمتاز بنظام سياسى ديمقراطى عريق ونظام قضائى واضح وعادل ومؤسسات مالية واستثمارية متقدمة، موضحا أن هناك فرصا كبيرة أمام القطاع الخاص الكويتى فى ألمانيا لاسيما أن الكويت كانت أول المستثمرين العرب فى هذا الاقتصاد منذ أكثر من أربعة عقود.

وأكد تسارع خطى تنفيذ مشاريع الكويت التنموية المطروحة ضمن خطة التنمية التى تزيد تكاليفها عن 80 مليار يورو وتتوزع على مشاريع تطوير البنية التحتية والإسكان والطاقة والصناعة البتروكيماوية فضلا عن تطوير مرافق الصحة والتعليم والاتصالات.

من جانبه، قال باخ إن ألمانيا تسعى بقوة إلى أن يكون اقتصادها ثابتا فى منطقة اليورو خصوصا فى ظل ثبات سعر العملة الأوروبية ما يعكس متانة الاقتصاد الأوروبى واصفا الاقتصاد الالمانى بالجيد، حيث نتطلع إلى مستقبل أفضل لع خلال الفترة المقبلة مع وجود المزيد من الاستثمار الكويتى فى ألمانيا.

من جهته، قال السفير الألمانى لدى الكويت فرانك مان، إن التطورات الناجحة فى عام 2012 التى صاحبت زيادة الصادرات الألمانية إلى الكويت بنسبة 15 فى المائة وصادرات الكويت إلى ألمانيا بنسبة قياسية بلغت 167 فى المائة، تظهر أنه لا تزال هناك إمكانية لمواصلة تطوير التجارة الثنائية.

وأشار إلى أن الشركات الألمانية قادرة على تقديم الحلول للمشروعات التى تعتزم حكومة الكويت تنفيذها فى أطار خططها التنموية خصوصا فى مجالات توليد الطاقة وتوزيعها وتنقية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحى.